الجمعة, 9 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

إدارة المعرفة والعملات الرقمية 

08 مارس 2018

علاء الملا

راتبك الشهري أياً كان حجمه؛ أصبح عرضة للفناء قبل أن تراه أو تلمسه بيدك. هذه حقيقة يعيشها الجميع حيث تطغى عمليات الشراء والسداد الإلكتروني لكافة السلع والخدمات التي يشتريها الفرد في المجتمع السعودي وأصبح استخدام النقد “الكاش” أقل بكثير من المستويات السابقة. هذا الإتجاه يدعم بشكل كبير ناحية التطبيق العملي للعملة الإلكترونية، أما من ناحية تقدير قيمة العملة وهي مصدر الحيرة لدى أغلب الناس، لأن العملة التقليدية مثل الريال والدولار والتي تسمى البنكنوت Banknotes عند إبتكارها كانت عبارة عن سند يقابل مقداراً من الذهب لدى البنك المركزي، ولكن هذا الأمر لم يعد حقيقياً وبذلك تتساوى مهمة البنك المركزي في طباعة العملة الورقية مع تصنيع العملة الإلكترونية، حيث أصبح ما يحدد سياسة الدولة في طباعة النقود هو تلافي إغراق السوق بها وبالتالي إنخفاض القوة الشرائية لها والوصول إلى التضخم بطبيعة الحال.

المطلع على عقلية المراهقين والشباب الذين يمثلون 70% من الشعب السعودي، يتفاجأ بأنهم يتداولون أنواعاً من العملات الرقمية مثل عملة LUDO وهي عملة داخل لعبة تسمى “لودو ستار” يلعبها مئات الملايين حول العالم؛ وربما الملايين داخل المملكة ويستخدمون عملتها بل ويشترونها بكروت مدفوعة تباع لدى المحلات التجارية بسعر صرف 120 ريال لكل بليون لودو!!. كما تقوم بعض حسابات التواصل الإجتماعي بالإعلان عن مسابقات جوائزها عبارة عن “بليون” لودو!!. وفي ذلك دلالة على قيمتها لدى المتطلعين للجائزة مما يدفعهم للمشاركة. 

الفرق “المعرفي” بين العملة الرقمية والعملة التقليدية أن الأولى تسجل في داخلها تاريخ للعملة منذ بدء تصنيعها إلى وصولها إلى حسابك بينما التقليدية الورقية لا تمكنك من ذلك طبعاً. وهذا فعلياً يتعارض مع الأصوات المعارضة للعملة الرقمية والتي تقول أنها ستحرض على غسيل الأموال!!، لو تم النظر للأمر من هذه الزاوية لن يكون الأمر في صالح العملة التقليدية التي تتنقل من شخص إلى اخر ومن دولة إلى أخرى دون معرفة مصدرها أو طريقة الحصول عليها بعكس الرقمية الواضحة المسيرة لمالكها وللدولة مستقبلاً. 

اقرأ المزيد

معرفياً، أتوقع مع تطبيق العملة الرقمية أن يكون هناك ضبط كبير ودقيق لحركة العملات بين الشركات والأفراد وستنعدم النسبة المجهولة “الكاش” الموجودة داخل خزائن في المنازل أو الشركات، وذلك لقيام الدولة حينها بإلزام الأفراد والشركات بإستبدال العملات الورقية التي تحمل الرقم التسلسلي “مثلاً” من X الى Y بعملات رقمية، والتحذير من عدم وجود قيمة صرف لها بعد تاريخ ما Deadline. ستكون الخريطة المالية للبلاد حينها “كتاب مفتوح” أمام متخذ القرار ليتخذ القرار بتصنيع عملات رقمية جديدة من عدمه تفادياً للتضخم. ومن ناحية ضبط الأفراد لأموالهم، سيطغى قريباً مصطلح المحافظ الرقمية أو “E-Wallet” وهي ستكون البديل للمحفظة التقليدية حيث لن يكون هناك داعي لحمل بطاقاتك الإئتمانية عند التسوق الإلكتروني أو في المحلات العادية، وعندما تتحالف الشركات الكبرى لإعتماد تقديم هذه الخدمة، لن يكون للعملة الورقية أي وجود لدى الأفراد حينها، وسيعرف حامل المحفظة الإلكترونية الجهة التي اشترى منها بكل ريال في محفظته طوال حياته، ولن تكون هناك ثغرة في معرفة “أين اختفى الراتب”.

انه تحدي بين المدرسة القديمة والمدرسة الحديثة؛ كما كان في بداية عصر الإنترنت والذي جلب لنا “البريد الإلكتروني” كبديل لما كان يسمى “خطاب رسمي” الذي كان وسيلة التواصل “الرسمية” المثبتة الوحيدة حتى بين أقسام داخل إدارة واحدة. تكاليف ورق وطباعة ومراسل وملفات إضافة إلى التأخير في إنجاز الأعمال وحركة المعلومات حتى بين أفراد الفريق الواحد!!. قضى البريد الإلكتروني على كل هذا وأصبح الآداء الحكومي يسير بسرعة الصاروخ وكذلك أتوقع أن ننتقل لزمن العملة الرقمية سريعاً خلال السنتين القادمة إن شاء الله.

وسوم: إدارةاستثمارالاسهمالسعوديةالسوق الماليةالعملات الرقميةالمعرفة
السابق

صانـــع أمـــــل

التالي

البشر من ناحية والتقنية من ناحية أخرى   !!

ذات صلة

التوازن المالي في المملكة خلال الربع الأول 2025: تحديات تصاعد الدين العام وآفاق الاستدامة

حين ترتجف أيادي العمالقة.. معركة البقاء في اقتصاد الهيمنة

الفجوات القانونية .. من التحدي إلي الفرصة

رؤية 2030 تقود التحول.. السعودية تصنع بيئة أعمال بثقة القانون



المقالات

الكاتب

التوازن المالي في المملكة خلال الربع الأول 2025: تحديات تصاعد الدين العام وآفاق الاستدامة

د. سعيد عبدالله الشيخ

الكاتب

حين ترتجف أيادي العمالقة.. معركة البقاء في اقتصاد الهيمنة

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

الفجوات القانونية .. من التحدي إلي الفرصة

محمد بن سلمان الغملاس

الكاتب

رؤية 2030 تقود التحول.. السعودية تصنع بيئة أعمال بثقة القانون

فؤاد بن أحمد بن محمد يوسف بنجابي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734