السبت, 10 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

وقفة مع متطلبات المحتوى المحلي للطاقة المتجددة

21 مارس 2018

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

في البرازيل تم اختيار أحد الشركات الصناعية الأمريكية الشهيرة من قبل أحد الشركات النرويجية والمتخصصة في مجال الطاقة الشمسية، وذلك لتزويد مشروع الطاقة الشمسية بالمعدات الكهربائية والذي تبلغ إجمالي قدرته 162 ميجاواط، ويقع في مدينة Quixeré في البرازيل. وللمعلومية يتم الآن توليد ما يقرب من 76 في المئة من الكهرباء في البرازيل من مصادر متجددة. وتتنبأ البرازيل بإنتاج ما يصل إلى 7 جيجاواط من قدرة توليد الطاقة الشمسية بحلول عام 2024م. وبالمقارنة مع قدرة توليد الطاقة الشمسية الحالية التي تزيد عن 300 ميجاواط بقليل، فإن إمكانات النمو هائلة هناك.

وفيما يتعلق بالمعدات الكهربائية للشركة الأمريكية فهي تعتبر برازيلية الصنع وهي أول شركة معتمدة في بنك البرازيل للتمويل الصناعي. ويعني الاعتماد أن المنتج متوافق مع متطلبات المحتوى المحلي بنسبة 60 في المائة في اتفاقيات الحكومة، وبذلك سيسمح لعملاء الشركة بالحصول على تمويل من البنك البرازيلي للتنمية (BNDES) وبنك شمال شرق البرازيل بأسعار فائدة أكثر جاذبية. وسيتم تصنيع أو تجميع المعدات المصممة في مصانع الشركة في البرازيل. وبناء على ذلك تم منحهم المشروع بعد عملية العطاءات التي أجرتها الهيئة الوطنية للكهرباء في البرازيل، وهي الوكالة البرازيلية لتنظيم الكهرباء في عام 2015م. وبذلك هم شجعوا المنتج المحلي وخلقوا فرص وظيفية جديدة، وهذا برأيي هو الأمر الأكثر أهمية من بناء المحطة الشمسية نفسها.

نحن حلياً لدينا في سكاكا، في شمال المملكة العربية السعودية، تجري خطط لإقامة منشأة شمسية ضخمة جداً وهو يعتبر أول مشروع للطاقة الشمسية، وقد بلغ سعر التعرفة 8.781 هللة/كيلوواط، مسجلة بذلك رقماً قياسياً جديداً لأدنى سعر تعرفة عالمياً في قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية. بقيمة استثمارية تبلغ 1,132 مليون ريال سعودي أي (ما يعادل 302 مليون دولار أمريكي)، وسعة إنتاجية تصل إلى 300 ميجاواط. وهو يعتبر جزء من باكورة مشاريع تعتزم المملكة إنشائها ضمن برنامج وطني طموح للطاقة المتجددة يستهدف إنتاج 9.5 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول العام 2023م. 

اقرأ المزيد

في الحقيقة ما أود مناقشته هنا هو أمر شبيه بما حدث في البرازيل مع التفاوت في الأحداث والعناصر المؤثرة. حيث أن العنصر المهم في الموضوع هو حجم تكلفة المشروع الضخمة بالإضافة إلى نسبة حصة المحتوى المحلي من هذا المشروع. نحن نعلم أن لدينا نمو في الطلب على الكهرباء ومن المتوقع أن يستمر النمو بمعدل 6 إلى 7 في المائة خلال السنوات القادمة، ما جعل الحكومة تفكر بشكل أوسع في تنويع مصادر إنتاج الكهرباء والاعتماد على الطاقة المتجددة كمصدر طاقة جديد منافس للتقليدي. وبحكم أنها تكنولوجيا جديدة على البلد والسوق ستخضع مشاريعها لتحقيق متطلبات المحتوى المحلي؛ وهي جزء من “رؤية السعودية 2030”. والتي تم تقديرها من قبل وزارة الطاقة والثروة المعدنية لأول مرحلة بنسبة 30 في المائة على كامل المشروع.

قد يراها البعض نسبة طموحة وجيدة كبداية لفرض هذه التكنولوجيا داخل البلد. لكن من خلال خبرتي في المجال؛ أنها ستكون جيدة لو أن النسبة كانت قد فرضت على أقسام المشروع وليس على أجمالي المشروع. فلو أخذنا محطة الطاقة الشمسية كمثال رئيسي، سنلاحظ أن الجزئية التي ركز عليها المستثمر أو المطور في تحقيق شرط المحتوى المحلي؛ هي البنية التحتية وأعمال المقاولات، وهي التي تشكل فقط نسبة لا تتجاوز 30 في المائة من حجم المشروع الكلي. ومن السهولة تحقيقها داخل السعودية بسبب توفر شركات المقاولات المحلية ذات الخبرة العريقة.

لكن ماذا عن الجزئيات الآخرى من المشروع؟ كالألواح الشمسية والمعدات الكهربائية، هذه الجزئية والتي تشكل حوالي 70 في المائة من المشروع هي الأهم بنظري، فلو أننا قمنا بتقسيم مراحل المشروع وأحتياجاته وفرضنا نسبة المحتوى المحلي على كل قسم لتحقق لنا نسب توطين عالية، وبهذه النسب يكون المستثمر مضطراً لتحقيقها. والمصنعين العالميين ستصبح لديهم ثقة أكبر في الاستثمار المحلي والعمل على افتتاح مصانع وخطوط إنتاج جديدة في السعودية. وبذلك ستضطر تلك المصانع إلى استحداث وظائف جديدة وتوظيف المهندسين والفنيين السعوديين للعمل في منشآتها والمنافسة محليا. وبذلك نكون قد حققنا أهم هدف نطمح إليه من البرنامج. أنا حقا أحيي وزارة الطاقة والثروة المعدنية على مجهوداتهم الملموسة التي يقومون بها، وأتمنى النظر في إعادة صياغة المحتوى المحلي حتى تتحقق المنفعة المرجوة. 

 

وسوم: استثمارالاقتصادالسعوديةالطاقة المتجددةالمحتوىالمحليمتطلبات
السابق

“قائد الطموح”

التالي

نحن وأمريكا

ذات صلة

البيانات الضخمة: استشراف المستقبل في عالم رقمي متسارع

حتى لا تتحول الكفاءة المميزة الى هدر مميز

الاقتصاد الصوتي يتقدم بصمت لافت… من ترفيه الأذن إلى كنز مستقبلي

تعزيز الواقع الافتراضي في السعودية: استثمار في الاقتصاد الداعم للمحتوى المحلي وشركات التقنية



المقالات

الكاتب

البيانات الضخمة: استشراف المستقبل في عالم رقمي متسارع

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

حتى لا تتحول الكفاءة المميزة الى هدر مميز

عبدالله وهيبي الوهيبي

الكاتب

الاقتصاد الصوتي يتقدم بصمت لافت… من ترفيه الأذن إلى كنز مستقبلي

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

تعزيز الواقع الافتراضي في السعودية: استثمار في الاقتصاد الداعم للمحتوى المحلي وشركات التقنية

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734