3666 144 055
[email protected]
الأخبار التي نشاهدها من تقليص عدد موظفين واستحواذ شركات لاتعني الا انه المحافظة على النمو في الأرباح او على الأقل ان لأتتناقص بالاضافة الى الخيار الاستراتيجي وهو البقاء في السوق.
عمليات الاستحواذ وتقليل المصاريف خيارات اسراتيجية في ظل الحركة التصحيحية التي نعيشها في السعوديه وعمل التوازن في العرض والطلب بما يتوافق مع اهم برنامجين وهما التوظيف ومحاربة التستر رغم إيماني المطلق بانه لاتوجد بطالة عندنا بسبب توفرها ولكنها تحتاج الى احلال.
مأسوف نشاهده في الأيام القليلة القادمة من جهة التوظيف هو ارتفاع تكلفة السعوديين المميزين خصوصا المنتجين في أسرع وقت وبالتالي اقل كلفه ومن الجانب الاخر سوف نشاهد تسريح كبير للسعوديين الأقل انضباط وإنتاجية وسوف تعج الهيئات العمالية بالشكاوي والاعتراضات والتي يجب على ارباب الاعمال تطوير عقودهم وضبطها بالاضافة الى تحديد مؤشرات الأداء وقياسها.
اما من ناحية الشركات فسوف نسمع ونقراء في الفترة القادمة استحواذات في مختلف القطاعات وقد نجد استحواذ داخل الشركات نفسها من خلال إلغاء ادارات او تقليص فروع او إلغاء خط إنتاجي او منتجات مركزها الربحي أصبح مركز تكلفة وهذا يعود للسبب الذي اشرنا له بالاضافة الى التغير السلوكي والنمط الاجتماعي كما هو حاصل بمبيعات الأسر المنتجة او الشباب المنتجين هذا عدا التطور التقني واستخدام اكثر الشركات موظفين خارجين او برامج جديدة كالعمل عن بعد والعمل المرن.
لذا الفترة الحاليه تحتاج منا جميعا ارباب اعمال وأسر وشباب التركيز في برامج الرؤية والتغير الدولي في مجتمع الاعمال. والله يوفق الجميع.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734