الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
هل تشعر بعدم التقدير من جهة عملك أو لا تجد نفسك في هذا العمل؟ أو هل فكرت في مسارك الوظيفي وإرتباطه بمجال دراستك ومجال عملك ووظيفتك الحالية؟ وهل تستطيع الحصول على عائد يناسب بخبراتك وشهاداتك ومهاراتك حاليا أو مستقبلا ؟!
أسئلة تتبادر في ذهن جميع الموظفين الذين يحتاجون إلى التغيير ويواجهون ضغوط سواء من سوق العمل أو من الأهل أو عدم ثقة في كفاءتهم المهنية و يتسألون كيف يتم اتخاذ هذا القرار؟ وما هي الخطوات اللازمة لذلك؟ وما هي المخاطر التي ممكن أن نتعرض لها؟!
بداية يجب أن تحدد وضعك هل انت بحاجة إلى تغيير مسارك الوظيفي ( Career Shift )؟ أو هل انت بحاجة إلى تغيير وظيفتك الحالية ( Job Shift)؟.
لتوضيح ذلك يجب أن تحدد المؤثرات داخل الوظيفة والعوامل التي حولها فعلى سبيل المثال لو كان مجال عملك المبيعات وهذا العمل يناسبك تماما ولكن ظروف العمل الحالية غير مناسبة لك أو مواعيد العمل لا تتفق معك أو أن مديرك غير متعاون أو غير مرتاح مع زملاءك أو أن الترقيات والزيادات لا تناسب طموحك أو أنك لا تحصل على التدريب المناسب ، فهل المشكلة في جهة العمل أو في مسارك الوظيفي ؟
للإجابة على هذا السؤال دوَن جميع مهامك الأساسية التي تقوم بها بوظيفتك وحدد المهام التي تحب القيام بها والمهام التي تواجه معها مشاكل ثم أسأل نفسك كم مرة تقوم بكل مهمة سواء باليوم أو بالأسبوع أو بالشهر أو بالسنة؟ ثم حدد حجم كل مهمة من عملك وفي حال تبين لك أن عدد المهام التي تواجه مشاكل قليل أو التي لا تحب القيام بها هي مهام تقوم بها شهريا او سنويا فأنت لست بحاجة إلى تغيير مسارك الوظيفي وإنما أنت بحاجة تنمية مهاراتك في هذه الجزئية أو أن تجد وسيلة تساعدك في إنجاز هذه المهمة أو قد تغير وظيفتك الحالية إلى وظيفة أخرى تقلل جوانب الضغط الحالية عليك .
يوجد عدة أسباب لتغيير المسار الوظيفي أهمها عدم التقدير الوظيفي من جهة العمل والذي يكون من خلال الترقيات أو شهادات التقدير أو التدريب وكذلك ضغط العمل المتواصل وتغير الظروف الاجتماعية مثل بعد مكان العمل أو ان العائد المادي لا يكفي او لا يتناسب مع قيمة الموظف بالسوق ولهذا التغيير مخاطر بلاشك أهمها اتخاذ قرار العمل بوظيفة لا تناسب خبراتك ومؤهلاتك واتخاذ القرار بالوقت الغير المناسب أو عند عدم وجود بديل كذلك العمل بجهة لا تقدر أهمية الوظيفة التي تقوم بها واتخاذ قرار مبنى على مشاعر ومعتقدات وليس على حقائق وأرقام ولهذا جمع المعلومات وبناء القرار المناسب بالوقت المناسب سوف يحد كثيرا من مخاطر التغيير .
ولهذا يجب أن تحدد المعتقدات الخاطئة التي تعوق اتخاذ القرار وهي معتقدات تتعلق بالشخص والأشخاص والعالم الخارجي ، بداية لا تعتقد أبدا أن العمر والشخصية والتأهيل المهني والتعليم وعدم وجود دعم من الأهل والأصدقاء وأراء الآخرين بصعوبة التغيير والواسطة سيكون له علاقة بالتغيير فقط يجب أن تؤمن بأن لك بصمة في الحياة ستضعها بطريقتك الخاصة.
ولمعرفة أثر المعتقدات الخاطئة في داخلك أنظر إلى عدد إعلانات الوظائف والفرص المتاحة ولكن لم تقم بالتقديم عليها أو الدعوات التي وجهت لك لإجراء مقابلات شخصية للوظائف والتي اعتذرت عنها لسبب غير منطقي ولمعالجة هذه المعتقدات قد تستطيع حلها مع نفسك أو بمساعدة شخص خبير (Coaching) يساعدك على التفكير من خلال توجيه أسئلة خاصة بك ومن ثم تتخذ قرارك ولست بحاجه إلى موجه (Mentoring) يقدم لك نصائح عامة .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال