السبت, 10 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

سوق العمل يعاني أزمة ثقة

24 أبريل 2018

عبدالخالق بن علي

تدعي وزارة العمل أنها سنت القوانين التي تخدم الاقتصاد، وتحفظ حقوق العاملين في السوق ، من الشباب السعودي وغير السعودي ، وأنها حرصت على حفظ حق المستثمر ، من خلال الأنظمة التي تضمن مكانته ، وفي مقدمتها المادة 77 التي تعطيه الكلمة العليا . والتزمت أمام الشباب بتوظيفهم ولو بقوة القانون كما حدث في عدد من القطاعات ، وأكدت أنها جادة في تنفيذ السعودة بالقوة ، ولم تكتفي بدور الموظِف ، بل قامت بدور المدرب والمؤهل للشباب عبر عدة برامج مختلفة. كما أنها لم تترك الشركات والمؤسسات تتحمل عبء التوظيف والسعودة بمفردها ، بل دعمتها بعدد من البرامج خصوصا برامج دعم الرواتب . 

وتتسأل الوزارة أين ذهب كل ذلك ؟ لماذا لايستفيد الشباب من كل هذا الدعم ، ويستغل الفرص التي تتاح له ؟ ولماذا لا يسهم القطاع الخاص معها في تحمل برامج الإصلاح ؟ ولو من خلال تقبل الشباب السعودي والصبر عليه حتى يأخذ مكانه في العمل ، ويشتد عوده . 

القطاع الخاص وتحديدا الشركات الصغيرة والمتوسطة الموظف الأكبر يدَّعون أيضا ، أنهم على استعداد أن يوظفوا الشباب السعودي ، ويعطونه رواتب مجزية بقدر استطاعتهم ، لكنهم كما يقولون ، بحاجة لشباب مؤهل قادر على تحمل المسؤوليه ويلتزم بالعمل ، وهذا ما لايجدونه في معظم الشباب السعودي ، والشباب يفضلون العمل الحكومي ولو براتب أقل ، والحكومة تنافسهم على العامل السعودي بعد تدريبه . 

اقرأ المزيد

كما يتهم القطاع الخاص وزارة العمل وصندوق الموارد البشرية أنهم يضغطون على الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر مما يجب دون مبرر ، ودون مساعدة ودعم حقيقي ، وبرامج الوزارة تضر الشركات وسوق العمل أكثر مما تنفعها ، وتحديدا برنامج نطاقات ، والأموال التي تأخذها الوزارة من القطاع الخاص لا تعود بشكل عملي على سوق العمل كما تدعي الوزارة ، ويتهم القطاع الخاص الوزارة بأن كل برامجها أثبتت فشلها ، لضعفها وسوء تنفيذها . 

الشباب السعودي في المقابل يصرخون بأعلى أصواتهم ، تعب الدراسة والتأهيل في أفضل الجامعات الخارجية والداخلية ، والتدريب ، والدخول في برامج هدف ، والدورات الخاصة على حسابنا الخاص ، والبحث اليومي عن عمل عبر منصات هدف ،وبالجهد الخاص ، كل ذلك يذهب هباءً ، نحن عاطلون والوزارة تحابي القطاع الخاص ، والقطاع الخاص يفضل العامل الأجنبي علينا ، ويعطيهم كل السلطات للتحكم بنا ، ومن يحالفه الحظ منا ويجد عملا في القطاع الخاص ، فإنه رغم ضعف الرواتب ، وإرهاق العمل ، يظل يعمل لسنوات دون علاوة ، ولا ترقية ، ولا مستقبل واضح، وفوق كل ذلك تحت مقصلة المادة 77 أو أي مادة أخرى تجيز فصله من العمل بكل سهول ودون تبعات . 

استمعت لجميع الأطراف بشكل مباشر وغير مباشر وعلى فترة طويلة من الزمن ، وكل طرف استمع له أجد له الحق في جوانب وعليه الحق في جوانب أخرى ، لكن من الواضح جدا أن الثقة معدومة من الجميع في الجميع ، والكل يتهم الكل بالتسبب في فشل كل محاولات التوطين ، والسعودة ، والتخفيف من البطالة التي تزيد عاما بعد عام، ولا ضوء في أخر النفق . 

والإعلام من مكان مرتفع يراقب ، وبشهوة الإثارة والظهور والإنتشار ،يتصيد البعض كل موقف وحدث وقرار لتعميق الفجوة وزيادة حدة الجفاء بين أطراف القضية ، وبالتالي مزيدا من عدم الثقة ، ومزيدا من المشاكل التي تتحرك بشكل دائري يثير بعضها بعضا . 

أجزم هذه المرة ولا اعتقد كما درجة أن أقول ، أننا أن استطعنا حل أزمة الثقة بين أطراف سوق العمل السعودي (الحكومة) الممثلة بوزارة العمل وصندوق الموارد البشرية ، والقطاع الخاص ، والشباب السعودي طالب العمل ، فسوف نتجاوز معظم المشاكل التي تعيق توطين الوظائف ، وحل الجزء الأكبر من مشكلة البطالة . 

فبالثقة يتقبل كل طرف أخطاءه ويعترف بها ويسعى لحلها ، ويتفهم الطرف الأخر ويقدر ما يقوم به ويساعده على تجاوز مشاكله ، ويحرص علي حل الخلاف بينهم . 

وحل أزمة عدم الثقة يقع على عاتق الجميع ، ولابد للجميع من المساهمة في تكسير جدران الجليد من الشك وعدم التفهم للأخر ، لكن العبء الأكبر يقع على كاهل وزارة العمل ، فلابد لها من العمل بجد لزرع الثقة بين أطراف سوق العمل وتعزيزها لضمان نجاح برامجها . 

قد يكون لي عودة .

وسوم: استثمارالاقتصادالسعوديةالعملسوق
السابق

تحديات متوازية .. الأمن والاستثمار

التالي

بعد إعلان النادي النسائي .. أما آن أوان التنظيم

ذات صلة

البيانات الضخمة: استشراف المستقبل في عالم رقمي متسارع

حتى لا تتحول الكفاءة المميزة الى هدر مميز

الاقتصاد الصوتي يتقدم بصمت لافت… من ترفيه الأذن إلى كنز مستقبلي

تعزيز الواقع الافتراضي في السعودية: استثمار في الاقتصاد الداعم للمحتوى المحلي وشركات التقنية



المقالات

الكاتب

البيانات الضخمة: استشراف المستقبل في عالم رقمي متسارع

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

حتى لا تتحول الكفاءة المميزة الى هدر مميز

عبدالله وهيبي الوهيبي

الكاتب

الاقتصاد الصوتي يتقدم بصمت لافت… من ترفيه الأذن إلى كنز مستقبلي

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

تعزيز الواقع الافتراضي في السعودية: استثمار في الاقتصاد الداعم للمحتوى المحلي وشركات التقنية

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734