الخميس, 8 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

جودة سوق العمل وكفاءة التوطين

15 مايو 2018

عبدالخالق بن علي

ستظل مشاكل سوق العمل من أكبر التحديات في سبيل تحقيق هدف من أهم أهداف رؤية السعودية 2030 ، والمتمثل في خفضالبطالة إلى 7% ، والذي يبدو أنه ليس قريبا ولا سهل المنال رغم بساطته الظاهرية ، في ظل عقم كل الحلول المتبعة حتى الأن . 

التوطين هدف جوهري ولا يجب أن نفكر ولو للحظة أن نتخلى عنه تحت أي ضغوط ، وهي كثيرة جدا ، من رجال الأعمال ، وحكومات دول العمالة في سوق العمل ، والخوف من التضخم ، وعدم جاهزية البديل السعودي . 

في الجانب الأخر يجب أن نحرص كثيرا على الحفاظ على جودة سوق العمل ومتانته ، ولا نسمح له بالإنهيار ، إما لتردي العمالة التي ستبقى في السوق ، لأن ضغوط الضرائب والرسوم وأنظمة التوطين ستؤدي إلى خروج العمالة الجيدة قطعا ، مع ضعف مهارات العمالة السعودية الداخلة ، أو أن يؤدي الضغط على قطاعات معينة مستهدفة بالتوطين ، إلى حدوث عجز في الأيدي العاملة بتلك القطاعات ، وعدم قدرة العمالة السعودية على تغطية ذلك العجز . 

اقرأ المزيد

هدفان مهمان جدا ، جودة سوق العمل ، وكفاءة التوطين ، لكنهما متعاكسان في الإتجاه ، وليس من السهل تحقيقهما معا ، والتخلي عن أحدهما سينتج عنه أضرار كبيرة جدا ، اقتصادية ، وأمنية ، واجتماعية . فكيف السبيل للتوفيق بينهما ؟؟ وقد جربت وزارة العمل كل الحلول المنطقية منها والعجيبة ، ولابد لها الأن من تجربة الحلول القديمة ، التي جربتها الدول من قبل .  

فلرفع جودة سوق العمل والحفاظ على تلك الجودة ، يجب على وزارة العمل الإشتغال على توصيف جميع المهن المصنفة في سوق العمل السعودي ، على أن يشمل ذلك التوصيف الحد الأدنى من الشهادات المطلوبة لكل مهنة ، مع شمولها لكل المسميات التي تخرّجها الجامعات السعودية ، تفاديا للصداع المزمن بعدم التصنيف ، ويشمل الحد الأدنى من المهارات المطلوب توافرها في الوظيفة ، والمهام الأساسية لها ، والخبرات اللازمة ، ويفضل أن يشمل التوصيف الحد الأدنى للأجور ، مع الأخذ بعين الإعتبار مكانة المملكة الاقتصادية ، ومعدل الأجور في الدول المشابهة للمملكة اقتصاديا ، والأهم الحد الأدنى للأجور المناسبة للعيش بكرامة ، وما تستحقه كل وظيفة من أجر .

بعد ذلك يجب إلزام الشركات على وضع الهيكل الوظيفي لها بما يتوافق مع ذلك التوصيف ، وتطبيقه على موظفيها إلزاميا في جوانب الشهادات والمهارات والخبرات والمهام ، وفيما يتعلق بالأجور يمكن تصنيف الشركات حسب قدرتها المالية على تحمل الحد الأدنى للأجور ، أو العمل على نظام مناسب للأجور  ، ولو على حساب شيء من التضخم ، في سبيل ضمان الجودة . 

الإجراء السابق سوف يُخرج عددا كبير جدا من العمالة الوافدة من السوق ، فحسب الإحصاءات ، النسبة الأكبر من العاملين في السوق السعودي من الوافدين هم من حملة الشهادة الثانوية فما دون ، ويعملون في مهن لا تتوافق مع تخصصاتهم ومهاراتهم وخبراتهم . 

وهذا الأجراء أيضا سيضمن توظيف الشباب السعودى المؤهل ، الذي أضطر في السنوات الأخيرة للقبول بوظائف لا تتناسب مع تخصصاته وإمكانياته ، دون الحاجة لكثير من الإجراءات الإلزامية ، فوجود السعودي المؤهل حسب التوصيف الوظيفي يكون أحق بالعمل. كما أنه يحل أهم اعتراضات الشركات ، من حيث كفاءة وجودة العامل السعودي المراد توظيفه محل العامل غير السعودي . 

وذلك الإجراء بمفرده سيضمن جودة سوق العمل فقط ، لكنه لن يضمن توطين الوظائف خصوصا العليا منها ، ولضمان حق السعودي في وطنه ، مع عدم المساس بجودة سوق العمل ، وضمان كفاءة التوطين ، يتم تطبيق الإجراء الذي طبقته كثير من دول العالم ونجحت فيه بإمتياز ، خصوصا دول شرق أسيا ، وهو (برنامج الإحلال) ، والمعروف لدى الجميع . 

برنامج الإحلال بإختصار توظيف السعودي المؤهل الذي تنقصه الخبرة العملية إلى جوار العامل غير السعودي ، ودخوله في برنامج تأهيل مكثف ودقيق بشروط ضمان الجودة ، وخلال مدة زمنية مناسبة على أن تتحمل الحكومة جزءا كبيرا من أجور العمالة السعودية أثناء فترة الإحلال . وهذا سيضمن كفاءة الدعم الذي يقدمه صندوق الموارد البشرية ، في برامج التوطين ، بل سيلغي بعض البرامج العقيمة جدا مثل برامج التدريب ، فلا أفضل من التدريب على رأس العمل . 

بتطبيق البرنامجين معا (التوصيف الوظيفي) ، و (الإحلال) سنضمن جودة سوق العمل ، وكفاءة التوطين ، ولن نشعر بالذنب على السعودي الذي لم يستطع دخول سوق العمل ، كما لن نشعر بالذنب على من خرج من سوق العمل من غير السعوديين . 

وسوم: الاقتصادالتوطينالسعوديةالعملجودةسوقكفاءة
السابق

السائح السعودي سفير فوق العادة

التالي

شركة وطنية للغش 

ذات صلة

التوازن المالي في المملكة خلال الربع الأول 2025: تحديات تصاعد الدين العام وآفاق الاستدامة

حين ترتجف أيادي العمالقة.. معركة البقاء في اقتصاد الهيمنة

الفجوات القانونية .. من التحدي إلي الفرصة

رؤية 2030 تقود التحول.. السعودية تصنع بيئة أعمال بثقة القانون



المقالات

الكاتب

التوازن المالي في المملكة خلال الربع الأول 2025: تحديات تصاعد الدين العام وآفاق الاستدامة

د. سعيد عبدالله الشيخ

الكاتب

حين ترتجف أيادي العمالقة.. معركة البقاء في اقتصاد الهيمنة

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

الفجوات القانونية .. من التحدي إلي الفرصة

محمد بن سلمان الغملاس

الكاتب

رؤية 2030 تقود التحول.. السعودية تصنع بيئة أعمال بثقة القانون

فؤاد بن أحمد بن محمد يوسف بنجابي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734