الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يوجد بداخل كلا منا رغبة جادة نحو النجاح، وتشتعل بذواتنا تلك الرغبة، لكن القليل اتخذ من هذه الشعلة شرارات تدفعه نحو تحقيق احلامه وطموحاته، والبعض الآخر جعل من تلك الشعلة حبيسة لذاته، وربما اطفا تلك الشعلة المتوقدة لاسباب كالروتين اليومي أو وعوده بأنه سيبدأ من الغد ويأتي الغد وتمضي الايام وهو لم يحرك ساكن ويحاول بأن يتناسى! تلك الوعود التي وعدها على نفسه.
ياصديقي الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك، حكمة تكررت على مسامعنا كثيرأ، ولكن منطقة الراحة التي نعيش فيها، تجعلنا نخاف من التغيير، فقد أكدت دراسة أعدتها جامعة هارفارد الأمريكية بأنه تم سؤال، مئة طالب عن خططهم المستقبيلية وماذا إذا كان لديهم هدف واضح؟، 3 بالمئة كانت لديهم خطط واضحة وبالتفصيل!، والبقية لم يعرفوا ماذا يريدون ؟
بعد عشرين سنة قامت الجامعة بالبحث عن المئة طالب فوجدوا الثلاثة هؤلاء يملكون أكثر من 90 % من ممتلكات النسبة المتبقية من المئة، تلك النسبة ياصديقي هي من تقود المجتمعات.
تعود بي الذاكرة إلى قول ولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان بأن “طموحنا عنان السماء”. لذالك وطنا محتاج لنجحاتك وإلى افكاره وإبداعاته. إن الشيء الذي نؤمن به، ونخطط له سيصبح حقيقة. وأول تلك الخطوات لنجاح ذلك هي ماذا تقول لذاتك؟، هل تقول لها كلمات إيجابية أم سلبية ؟
لا ترمي على ذاتك بالكلمات السلبية، التي تكدر صفو ذاتك الناجحة.
واجه المرآة كل صباح وقل:
انا بذاتي كنز من الالماس!
أنا شخص متفائل!
أنا شخص ناجح!
انا شخص أستطيع!
لكن عليك ان تبتعد عن المقارنة مع الآخرين لانك إذ فعلت ذالك، فأنك تقارن اسوى ما فيك بأ أفضل ما عندهم. لا تلتفت للماضي ولا تطيل النظر إلى المستقبل، عش حاضرك، وخبئ لغدك التفاؤل، فا أنت النور ياصديقي حين قرر هذا العالم الإنطفاء.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال