الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
في السنوات الاخيرة ، زاد الاهتمام بموضوع ريادة الاعمال وزاد معه الاهتمام بدور القطاع الخاص لمَ له من تأثير على التنمية الاقتصادية الوطنية مثل رفع مستوى دخل الفرد وكما هي الحل الامثل للقضاء على البطالة في المجتمعات المتقدمة والنامية على حدا سواء. إلا انه في المملكة العربية السعودية نسبة مستوى البطالة منشره بشكل اكبر بين العنصر النسائي ووفقا لرؤية 2030 التي من ابرز محاورها هو رفع مستوى الوعي والدور الاقتصادي والاجتماعي للمرأة السعودية لزيادة فرص العمل وخلق وظائف للعنصر النسائي.
ولكن وبسبب النقص في عامل التعليم والخبرة للنساء تعتبر الشركات المملوكة من قبل النساء السعوديات اقل من المملوكة من قبل الرجال السعوديين لذلك كان من المفترض من رجال الأعمال تشجيع ريادة الأعمال النسائية، من اجل انشاء مجتمع نسائي ريادي ذو خبرة وأكثر صمود امام تقلبات السوق.
وهنا بعض التوجيهات الحديثة التي من الممكن ان تساعد المجتمع الريادي النسائي على البقاء في السوق ومواجهة التقلبات :
1- نشر ثقافة الريادة في الصفوف التعليمة النسائية من خلال المناهج الدراسية و تخريج طلبات يحملون درجة علمية في مجال ريادة الاعمال.
2- وضع برامج تدريبية تشمل الطالبات اللاتي على مقاعد الدراسة والطالبات المتخرجات من اجل تعزيز مهارات الريادية لدى الطالبة وتصبح قادرة على مواكبة التغيرات في سوق العمل وتصبح الطالبة على دراية بالنقاط التي لابد ان تسلط عليها الضوء قبل تأسيس شركة تجارية صغيرة.
3- استغلال القلب النابض “وسائل الإعلام” في مصلحة المرأة ونشر الثقافة النسائية الريادية وتوضيح دور المرأة الاقتصادي والاجتماعي .
4- وضع التشريعات المرنة المشجعة على ريادة الاعمال والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في تسهيل اليات التمويل للمرأة وتقديم جوائز مادية او معنوية للمتميزات في المشروعات الريادية
ولعل ما كتب اعلاه من توجيهات ليس بالجديدة على الاغلب من المهتمين في مجال ريادة الإعمال إلا ان ما اود الاشارة اليه هو عامل التدريب، حيث تفتقر المرأة الى عنصر التدريب فهي بحاجة الى بيئة تحمل ظروف مشابهه للعالم الخارجي وان تتعلم كيف ان تتغلب على الظروف الصعبة منها والاستفادة من الفرص الايجابية وهذا ما اردت ابرازه في هذا المقال لابد من تعزيز عنصر التدريب النسائي .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال