الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يوم 10/10 ليس اليوم الأول من نوعه التي تحظى به المرأة السعودية باهتمام كبير كما يسلط عليه الإعلام الغربي والعربي على حدٍ سواء وتهتف به وسائل الإعلام بالشعارات على أنه إنجاز بالنسبة للسعوديات. وبالتالي لن يكون المشهد الأخير من منجزات المرأة السعودية بإذن الله والمدعومة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بشكل مباشر.
ويعتبر قرار السماح بالقيادة للمرأة مكرمة ملكية جاء لما تمتلكه من قدرات مدعومة بثقةٍ كبيرةٍ من قبل الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد حفظهما الله بفتاة الوطن وإلى ما وصلت إليه من علمٍ ونضجٍ حيث تغربنّ وتعلمنّ في أفضل الجامعات الدولية وأعرقها , كما حصل الكثير منهن هناك على رخصة قيادة وكانت نموذجاً مشرّفاّ في قيادة السيارة في الخارج والتزامها بنظام وقوانين السير المرورية. وحصدت السعوديات سواءً في الخارج أو في الداخل على أفضل الشهادات في مختلف التخصصات التي اثبتت فيها ذاتها محلياً و دولياً في كافة المجالات، ما مكنّهن من الوصول إلى وظائف ومناصب عالية وتحقيقها الكثير من النجاحات والإنجازات ولم يمنعها كل هذا في المحافظة على الدين وهويتها الوطنية .
وبرز منهن نماذج عديدة سواء في الجامعات أو المؤتمرات أو المسابقات الدولية .. وتمثيل الدولة في المهمات الوطنية في الخارج مما عكس صورة مشرّفة عنها للعالم بما وصلت إليه، حيث أن إنجازاتها لا يمكن حصرها في مقال لأنها كانت بنجاحاتها تفوق المرأة العربية بصفة عامة والمرأة الخليجية بصفة خاصة لأن المملكة تحتوي على أكبر عدد من النساء في الدول العربية حيث الأغلبية من السعوديات يحملن شهادة التعليم الجامعي فما فوق لما تمثله نسبة عددهن لنسبة الدول الأخرى بالإضافة الى أن الحكومة الرشيدة وفرت لهن مدارس وجامعات تفوق العديد من الدول من حيث الإمكانيات فلن نجد في الدول العربية نساء يتفوقن في جميع المجالات كما استطاعت المرأة السعودية ذلك .
• إنجازاتها في مجال السياسة:
من أهم الإنجازات التي حققتها المرأة السعودية في الحياة السياسية دخولها في تشكيل مجلس الشورى، ومناصب برتبة نائب وزير ووكيل وزارة والمرتبة الممتازة و كذلك ترشحها للانتخابات البلدية ومساواة راتب المرأة بالرجل حيث لا يوجد دولة غربية كانت أو عربية ممن تدعي اهتمامها بحقوق المرأة تفعل ذلك كالسعودية ففي أمريكا وفرنسا على سبيل المثال لا الحصر رواتب الرجال أعلى من النساء وأيضاً المرأة السعودية هي المرأة الوحيدة التي تحظى بأطول إجازة وضع ورعاية وأمومة بعد الولادة .
•إنجازاتها في المجال العلمي:
استطاعت المرأة السعودية أن تضع لنفسها بصمةً كبيِرةً من الإنجازات في المجال العلمي، بفضل جهودها العلمية و ابتكاراتها المتعددة في مجال خدمة الإنسانية، و من ذلك الانجاز العلمي و العملي المُميز الذي حصلت عليه الكثير ممن يحملن الشهادات العليا سواء في مجال الأبحاث أو الإنجازات العلمية التي استطاعت أن تسجل بها عددا كبيرا من براءات الاختراع .
•انجازاتها في المجال الفني و الأدبي:
نجحت المرأة السعودية في وضع بصمتها في المجال الفني سواء بمجال التصوير الفوتوغرافي أو الرسم أو النحت أو حتى الإخراج السينمائي أو في الرواية والشعر والكتابة .
•انجازاتها في المجال الهندسي:
استطاعت المرأة السعودية تحقيق الإنجازات في المجال الهندسي و استطاعت وضع بصمة لها في هذا المجال المُميز كالعمل في الهندسة المعمارية والهندسة الالكترونية وهندسة الكمبيوتر وأيضاً في هندسة المواصلات والاتصالات .
•انجازاتها في المجال الصحي:
حققت المرأة السعودية العديد من الإنجازات سواء في التأهيل الصحي أو مُمارسة المهن الطبية على اختلاف التخصصات في العلاج والجراحة أو الوصول إلى عقاقير وأبحاث للأدوية او الجينات الوراثية أو أمراض السرطان .
•انجازاتها في المجال الفضائي:
استطاعت المرأة السعودية الإنجاز في المجال الفضائي، وتركت لها بصمة تاريخية بالدراسة والعمل في مجال الفضاء، حيث كان منهن من تعمل في معهد بحوث الفضاء والاستشعار عن بُعد التابع لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم و التقنية بالرياض، و هو المعهد الذي قاد تجربة إطلاق أول قمرين صناعيين سعوديين.
•إنجازاتها في مجال الصناعة:
الكثير من السعوديات وصلن بعلمهن المتميز إلى أن تكون مهندسة صناعية في المجالات النادرة والفريدة من نوعها على المرأة العربية كصناعة الأسلحة والصواريخ.
واخيراً لكل من يعتقد أن تاريخ 10/10 هو بداية انطلاق المرأة السعودية وبه استطاعت أن تتحرر كغيرها فهو مخطئ فالمرأة في بلادي بفضل الله ثم قيادتنا الرشيدة كانت وما زالت سباقةً في الوصول إلى أعلى المناصب والإنجازات والنجاح في كافة الأصعدة العلمية والعملية إضافةً إلى دورها الرئيس في تكوين وقيادة الأسرة ومن ثم واصلت نجاحاتها في مجال العمل ولم تمنعها قيادة المرأة في السابق من الوصول إلى هذا النجاح الذي يفخر به الوطن.
قد تكون المرأة السعودية هي المرأة التي حظيت في اهتمام أكثر من أي امرأة أخرى في العالم من حيث الرعاية والتعليم المجاني لكنها عكست ذلك كله بنتائج أبهرت القاصي والداني وأنها أهلاً للثقة والدعم, فاستطاعت بتشجيع كلاً من الحكومة والمجتمع والأسرة من الوصول إلى المنصات العالمية عبر نماذج وطنية مشرفة سجلت اسمها كرائدة دبلوماسياً واقتصادياً وطبياً وعلمياً وهندسياً فكانت المرأة السعودية ولا زالت على مر العقود عنصراً فاعلًا في مجتمعها بالإنجازات والتنمية الوطنية يزداد حجمه وقوته بإذن ربه ومازالت تبهرنا عاماً بعد آخر.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال