الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
موخرا مشروع القدية أحد الثلاث مشاريع الكبرى الداعمة لرؤية 2030 شكل لجنته الإستشارية من 12 عضوا خبيراً، تشكيل المجلس الإستشاري للمشروع من مختلف التخصصات العلمية والعملية يأتي سعياً من سيدي ولي العهد الامير محمد بن سلمان لرفع وتيرة تنفيذ المشروع وإختزال مراحل كثيرة وبالتالي أنشاءالله رؤية ملامح المشروع على أرض الواقع في فترة زمنية وجيزة والذي سيكون قلب لمعادلة الترفيه في منطقة الخليج والعالم العربي بشكل خاص .
28 إبريل 2018 بدأ العد التنازلي لمشروع “القدية” ، بعد أن وضع سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وبحضور سمو ولي العهد محمد بن سلمان حجر الأساس لمشروع المدينة الترفيهية والرياضية والثقافية الأكبر في العالم والذي يعد أكبر بثلاث أضعاف من مدينة ديزني لاند الإمريكية. الغالبية من الناس يتوقع أن مشروع بهذ الحجم والذي خطط له ثلاث مراحل من 2017 حتى 2035 يجب تحقيقة على أرض الواقع بين ليلة وضحاها ولكن الأمر ليس بهذ السهولة.
تجد أن المشروع في سباق مع الزمن أذا ما أخذنا في الحسبان التحديات في تنفيذ فكرة جديدة ونوعية والحجم الهائل وتنوع النشاطات المقترحة في المشروع وعندما تضعة في المقارنة مع مشروع مماثل إلى حد ما مثل مشروع ديزني لاند وهي تصغر القدية بثلاث إضعاف فنجدها أخذت حوالي 27 سنة لبناء وإنشاء المناطق الرئيسية بدأ بعملية التنفيذ الفعلية للانشاءات وتكوين البحيرات وبناء مناطق الالعاب المائية، مروراً بإنشاء البنية التحتية والمرافق ومباني الضيافة والخدمات المساندة.
مشروع القدية المدينة الترفيهية الأكبر في العالم هو مشروع اقتصادي تنموي ضخم إذا مانظرنا إلى ماسيقدمه من دخل قومي للمملكة وما سيوفره من وظائف للشباب سواء بشكل مباشر في المشروع أو بشكل غير مباشر من خلال فتح مجالات إستثمارية لرواد الأعمال والمهتمين بالمجالات الترفية والرياضية والضيافة حال إكتمال المشروع ناهيك عن المساحة الضخمة التي ستستوعب الكثير من المشروعات التوسعية المتنوعة مستقبلاً.
المشروعات الكبرى مثل القدية والبحر الأحمر ونيوم تبنى على خطط وإستراتيجيات بعيدة المدى لتنفيذها وتحتاج لرؤية عميقة وإيمان بقدراتنا كشراكة بين القيادة العليا والمواطنين والتي يراهن عليها دوماً سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد محمد بن سلمان كون تلك المشروعات التنموية بالإضافة إلى كونها معزز لتنافسية المملكة عالمياً بإستقطاب المسثمرين ورؤوس الأموال وفتح فرص وظيفية ومجالات عمل وتعمل على تطوير وزيادة من مقدراتنا المالية ليس لعشرات السنيين القادمة ولكن ستكون بإذن الله داعم للأجيال القادمة لمئات السنيين والتي تستحق منا الأن العمل وبذل الجهد لهم ..
أخيرأ وليس آخراً الكل منا يعمل لإيجاد حياة جميلة له ولإبناءه وأحفاده هذه المشروعات التنموية الضخمة ستكون بإذن الله إرث يتداوله أحفادنا ووأحفادهم ماشاء الله لذلك يجب أن نكون إيجابيين ومتفائلين وبعيدين عن الأحباط. ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يعجبه الفأل ” الكلمة الطيبة التي يسمعها المسلم، فيرتاح لها وتسره”.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال