الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تجتاح التقنية الإعلانية حالياً جميع الأجهزة المتداولة سواء كانت اجهزة هواتف او اجهزة محمولة او مكتبية فلا نكاد حتى نرى اعلانات عن الأرباح وكيفية الثراء التي سرعان ماتلفت الأنظار حتى يقوم المتابع بالإشتراك بها لانها ظهرت فجأة في صفحته العادية وهنا يعاب على المسؤول بأي منطقة السماح بتداول مثل تلك الإعلانات المزيفة مجهولة المصدر لان اصحابها يتخفون خلف منصات ذكية لسرقة الاموال وكأنها طرق شرعية مما يجعل المتابع مصدق لهم متوهم انه سيدخل أوسع ابواب الثراء وهنا يدخل في مأزق قد يجني الخسائر منه طوال حياته لذلك يجب الفحص والاستعلام قبل الوقوع بتلك المشاكل بسؤال المراكز المالية المرخصة في البلد.
المبادئ الأساسية للاقتصاد تقول أنه لا يوجد شيء مثل وجبة غداء مجانية هذا المفهوم هو في الغالب صحيح، وينطبق بشكل خاص على أي نوع من الاستثمار ، وخاصة تجارة الفوركس ومايماثلها.
إذا كان ادعاء الفوركس يبدو جيدًا لدرجة يصعب معها تصديقه ، ويبدو أن الوسيط يعطي المال ، فلا تستثمر هذا لا يعني أنك لا يجب أن تحاول العثور على عمولات منخفضة أو فروق سعر منخفضة / طلب ، لكن تذكر أنه لا يوجد صيغة فوركس لا تقهر أو وساطة ، والتي ستمكنك من القيام على الفور بعمليات تداول ضخمة.
إن الطريقة الوحيدة المثلى لتجنب خداع العملات والتحول إلى تاجر فوركس ناجح هو الحصول على تعليم جيد قدر الإمكان كلما تعلمت أكثر عن تداول الفوركس بشكل عام ، أصبح من الأسهل الان اكتشاف خدع تداول العملات.
على سبيل المثال ، ما الذي يمكن أن يحدث إذا كنت في طريقك إلى متجر الإلكترونيات المفضل لديك ، أوقفك شخص ما وقال لك ألا تشتري البلازما التي كنت تقوم بحفظها طوال العام ، لأنها يمكن أن تضمن لك تلفزيونًا أفضل بنصف السعر؟ يشرحون كل ما عليك القيام به وهو إعطائهم 1000 ريال نقداً وسوف يقدمون لك التلفاز.
هل سيحصل هذا على انتباهك؟ بالتاكيد. هل ستكون هذه فكرة جيدة؟ ليس إلا إذا كنت تريد أن تودع ما يصل إلى ألف ريال حصلت عليها بشق الأنفس كيف علمت بذلك؟ أنت مستخدم مستنير ومسؤول مع سنوات من الخبرة في الشراء فمن أجل تحديد عمليات احتيال الفوركس ، يجب أن تصبح أيضًا مستثمرًا في الفوركس مستنيرًا ومسؤولًا.
وحتى تضمن انك غير منقاد خلف الاعلانات المخفضة يجب ان تسأل عن سعر السلعة قبل التخفيض وعن سعرها في مكان اخر كي لا تقع في فخ بعض خداع المحلات التجارية التي تستغل قلة ثقافة ووعي المستهلك لحسن نيته، فبعض الدراسات لخصت ان اغلب من دخل في قروض وضائقة مالية هم من كانو ينجرفون خلف شاشات التخفيض الوهمية، كن اكثر وعي وادراك وتريث لكل سلعة كثر عليها التصريف.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال