الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
الإعلانات الإلحاقية في سوق مالنا أصبحت مزعجة، ولا يكاد يخرج إعلان الا ويعقبه اعلان تصحيحي أو توضيحي أو خلافه. ولا أجد انه من المنطقي كثرتها بهذا الشكل. وحقيقة لا أعرف تفاصيل آلية الإعلان، الا ان وجود هذا الكم من الإعلانات الإلحاقية يكفي للحكم عليها بالفشل. فالإعلان الإلحاقي يعكس عدم دقة الشركة في نشر المعلومة بالشكل الصحيح اساسا، ويبدو انها تعكس عدم دقة هيئة سوق المال في التأكيد والتمحيص قبل الإعلان، طبعا على افتراض ان هناك تدقيقا يتم قبل النشر. وان لم يكن هناك تدقيقا يتم قبل النشر فلا مانع ابدا من البدء في هذا الإجراء الذي متى تم تبنيه ننتهي من مسلسل الإعلانات الإلحاقية الممل فعلا والذي لا يوجد بهذا الشكل الذي عندنا في أي من الأسواق المالية المتقدمة.
ولا أجد صعوبة ابدأ في مراجعة الإعلانات من قبل الهيئة قبل نشرها ولا بأس ان تغرم اي شركة تقدم الناقص وفق تعريف هيئة سوق المال، ولكن لا ينبغي ان ينعكس الأخذ والرد على صفحات تداول لأنه فعلا أمر قبيح. طبعا الغرامة لا بأس بها على أمل ان تدفع الشركات لأخذ الإعلانات على محمل الجد في الدقة، و يستحب قبل فرض الغرامات ان يكون هناك عدد من التنبيهات بهذا الخصوص.
مظهر صفحات الإعلانات يستحق أن يكون أفضل مما هو عليه الآن، فالإعلانات الإلحاقية فعلا منظر يستحق التصحيح على أقل تقدير. هيئة سوق المال فعلت الكثير جدا في ما يخص الحوكمة و قوانين الإفصاح و تطوير نظم التسعير عند الإفتتاح وغير ذلك الكثير مما أهلنا للدخول لمؤشرات مهمة تضيف لسوقنا سيولة و عمق وتعطية بعد دولي، اعتقد ان حل اشكال الاعلانات الالحاقية ليس بالامر الصعب اطلاقا.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال