الجمعة, 9 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

التنمية السياحة في الباحة فقدت بوصلتها

14 أغسطس 2018

عبدالخالق بن علي

الباحة من أهم مناطق المملكة الغنية بالغابات إن لم تكن الأهم على الإطلاق ، وتكاد تكون منطقة الباحة المنطقة الوحيدة في المملكة المغطاة بالغابات بالكامل . وهي غنية بأنواع من الأشجار النادرة والمعمرة ، وأهم تلك الأشجار العرعر والعتم والطلح والقرض والسدر والدوم والغار وغيرها الكثير . 

لكنها في السنوات الأخيرة فقدت مساحات هائلة جدا من تلك الغابات لأسباب طبيعية ، من قلة الأمطار الموسمية ، وارتفاع درجات الحرارة . وأسباب اقتصادية لهجرة السكان مزارعهم بحثا عن أعمال في مدن ومجالات أخرى ، ولتحويل مساحات كبيرة من المناطق الزراعية إلى مناطق سكنية . 

لكن المؤسف بل الجريمة في حق تلك الغابات تم باسم التنمية (السياحية) !!!!!! ، فخلال السنوات القليلة الماضية تم تجريف مساحات كبيرة من غابات المنطقة في جميع محافظاتها دون استثناء من أجل إنشاء وتوسيع المنتزهات السياحية . والمحزن أن تلك الجريمة أوكل تنفيذها إلى عمالة لا تعرف شيئا عن البيئة والتعامل معها ، وكل ما تجيد استخدامه وحوش من المعدات الضخمة التي لا ترى أمامها . 

اقرأ المزيد

نعم تنمية المناطق السياحية لتصبح مناسبة للسياحة أمر مطلوب وضروري ، لكن أن تتحول غابة مثل غابة رغدان التي تعد أجمل غابات المملكة على الأطلاق إلى شوارع مزدوجة ، وأعمدة كهرباء ، ومواقف سيارات ، ومسارح ، وملاعب أطفال ، وأسواق تجارية تبيع الملابس والعاب الأطفال والأطعمة  فهذا عبث وليس  تنمية سياحية . حتى الجبل الشرقي من الغابة الذي كان الأشد كثافة بالأشجار فقد معظم أشجاره بسبب تجريفه لتوسيع المنتزه ، وإقامة مخيمات (تجارية) ، وزراعة (أشجار بلاستيكية مضاءة !!!) بدلا عن الأشجار النادرة !!!!!.

وزاد الطين بله أن أغلقت أجزاء كبيرة من الغابة بعد تجريفها وتحويلها إلى مخيمات تجارية استثمارية ، بحيث فقدت الغابة قيمتها الطبيعية البيئية الجميلة ، وتحولت لما يشبه المول المكشوف.

وما حدث في غابة رغدان حدث في غابات أخرى من المنطقة ، كالغوقة (منتزة الأمير متعب بن عبدالعزيز) ، وغابة شكران ببلجرشي الذي تحول إلى (بساط أخضر صناعة صينية) بدل الغابة التي كانت تغطي الجبال ، ولم يبقى من غابة شكران شيء مطلقا ، فقد تحولت إلى طرق ومواقف وملاعب أطفال ، وزرع بها عشرات وربما مئات من أعمدة الكهرباء . وما ذكرته عن غابة رغدان وشِكران والغوقة إلا مثال ،  فالعبث طال معظم بل كل غابات المنطقة للأسف.

الغطاء النباتي والغابات تحديدا ثروة قومية في كل بلاد العالم وتتعامل معها الدول المتحضرة على ذلك الأساس ، وعند إنشاء أي مشروع داخل تلك الغابات (للضرورة) يستخدمون مشرط الجراح لتنفيذه حفاظا على سلامة الغابة ، ولا يقام عليها أي مشاريع تتسبب في إتلافها مطلقا ، ويحرصون على زراعة أشجار بدل تلك التي اضطروا لقطعها ، وتظل مفتوحة بالكامل للجميع . فالغابات ليست ضرورة سياحية فقط ، بل تتجاوز أهميتها السياحة بكثير.

كنت وصديقي الشاعر الجميل الدكتور أحمد قران الزهراني في غابة رغدان ، وكان يتحدث عنها بحب وحزن كبيرين ، ويتذكر طفولته مع تلك الغابة حين كان يقطعها نهارا للذهاب للباحة وكأنه في الليل لكثافة أشجارها ، وكيف صارت إلى ما صارت إليه من إشجار بلاستيكية مضاءة (قبيحة) . 

حتى لا نظل نبكي على الحليب المسكوب، وننتقل إلى الجانب العملي المفيد أقترح ما يلي: 
أولا إخراج جميع المخيمات والأسواق من داخل الغابات وهذا ضروري جدا ، وإزالة ما يمكن إزالته من الطرق والمواقف ، وإزالة جميع أعمدة الكهرباء من داخل الغابات ، والاكتفاء بالأضاءة على جوانب الطرق الرئيسية خارج الغابة .
ثانيا إعادة التربة التي تم تجريفها من الغابات ، والحرص على إعادة الشكل القديم للأرض قدر المستطاع ، فمنظر التجريف قبيح جدا . 

ثالثا أن تعمل جميع الجهات الرسمية ذات العلاقة على استزراع الغابات التي تم تجريفها ، والتي تلفت لأسباب أخرى . وأنصح بتأسيس جمعية تطوعية لهذا الغرض ، فالغيورين على تلك الغابات كثيرون جدا ومنهم المختصين وأصحاب الخبرات ، وذوي المال المستعدون للمساهمة لرؤية تلك الغابات كما كانت في السابق . 

رابعا تحويل السياحة في جميع الغابات إلى سياحة نهارية فقط ، وإغلاقها في الليل ، ونقل جميع الأنشطة والفعاليات الليلية إلى أماكن أخرى ، وهي كثيرة جدا . وفي هذا الجانب يجب منع كل الأنشطة التي تسبب ضرر للغابات مثل إشعال النار والطبخ بكافة أنواعه ، والألعاب التي تتسبب في إتلاف الأشجار وتجريف التربة . والاكتفاء بالجلسات والاستمتاع بالمناظر الطبيعية والأجواء الجميلة ، وما يتم احضاره من مأكولات ومشروبات .

خامسا لابد من تشديد الغرامات على من يتسبب في إتلاف الغابات وتشويهها بأي شكل من الأشكال ، مع وضع قوانين واضحة ، ونشرها على جميع المتنزهين.

أخيرا أتمنى أن يتم إنشاء هيئة عليا للحفاظ على غابات منطقة الباحة والغطاء النباتي فيها والمناطق الزراعية خصوصا أشجار الفواكه الموسمية التي تشتهر بها المنطقة ، بإدارة وزارة الزراعة وعضوية وزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وأمارة منطقة الباحة . 

وسوم: استثمارالاقتصادالباحةالتنميةالسعوديةالسياحة
السابق

صناعة السيارات وتنمية الكوادر في إطار  رؤية 2030

التالي

التمويل المسؤول لتكون أنت المسؤول

ذات صلة

حين يصبح العجز استثمارًا: قراءة في موازنة السعودية للربع الأول 2025

عمرة الداخل… سوق غير مستغل وفرص وظيفية واعدة

الحراك الاقتصادي السعودي من المحلية إلى العالمية.. في إطار رؤية وطن

شهادات الآيزو بين الاعتماد الحقيقي والوهم الشكلي



المقالات

الكاتب

حين يصبح العجز استثمارًا: قراءة في موازنة السعودية للربع الأول 2025

د. نوف عبدالعزيز الغامدي

الكاتب

عمرة الداخل… سوق غير مستغل وفرص وظيفية واعدة

جمال بنون

الكاتب

الحراك الاقتصادي السعودي من المحلية إلى العالمية.. في إطار رؤية وطن

علي محمد الحازمي

الكاتب

شهادات الآيزو بين الاعتماد الحقيقي والوهم الشكلي

عبدالملك بن عبدالله آل مسعود

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734