الجمعة, 20 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

والربع الخالي وتمره

18 أكتوبر 2018

بندر الحطاب

“هل أنت سعودي فعلاً؟! الا يحرقك قلبك على عيال بلدك و وظائفهم؟!”

كانت هذه تسميمة البدن التي يقدمها لي صديقي معتز في كل مرة يرى موظفاً غير سعودي يخطو الى شركتنا، و بما أني مسؤول التوظيف فلابد أنه تقصير مني. عبثاً حاولت إقناع معتز بأنني وفريقي نحاول جهدنا لكن ليس الأمر دائما بالممكن أو السهل. حتى أتى ذلك اليوم الذي تولى فيه معتز مشروعاً مهماً لو نجح فيه فستفتح له الآفاق، واتجه الى مكتبي فوراً ليناقش توظيف الكفاءات التي يحتاجها. لم يمض على بداية الاجتماع عشر دقائق حتى صرخ معتز : “اسمعني زين ! سعوديين مو سعوديين اللي هو ! و الله ما راح أعطل مشروعي علشان حضراتكم تكونون أبطال على حسابي!!”

تذكر الروايات أن ضحكتي ظل صداها يتردد لأسابيع بين أروقة الشركة.

اقرأ المزيد

لندردش قليلا عن التسويق ومن ثم سنعود الى صاحبنا معتز. ابتكرت شركة يونيليفر رذاذاً يزيل كل الروائح من الأثاث والسجاد و الأقمشة، لكن نجاح هذا المنتج كان محدوداً بدون سبب مفهوم. حتى أرسلت يونيليفر فريقاً من باحثيها لـ “يعيشوا” تقريباً مع سيدة منزل أمريكية تقليدية ويراقبوا عادات ربات المنزل الأمريكيات في التنظيف. اكتشف الفريق حينها أن سيدة المنزل رغم أنها تكره الروائح، لكنها ترغب في نهاية جولة التنظيف أن “تشم رائحة النظافة”. أضافت يونيليفر روائح عطرية للرذاذ وفعلا تضاعفت مبيعات المنتج و أصبح “فبريز” قصة نجاح تروى لتذكر أخصائيي التسويق بأهمية فهم عميلك أو عميلتك أكثر مما يفهمون هم أنفسهم.

بعد هذه الخطوة يبدأ استثمارك في الإبداع للحصول على انتباه العميل واستحسانه عبر الدعاية والإعلان، والإبداع إما مغامرة شيقة يقودها العلم، أو حماقة تقودها الإثارة.

مثال الحماقة هو أن تشير الى حب عميلك للجنس بعبارات سوقية تكتبها في لوحات الشوارع أمام أطفاله، ومنتجك هو أساساً شاورما!! وليس منشطات جنسية مثلاً!!

أمثلة الإبداع الذي يقوده العلم سأذكرها باستخدام نظرية رائعة للبروفيسور جوناه بيرجر، الأستاذ في كلية وارتون للأعمال، والذي وجد أن الإعلانات والمنتجات التي تحقق أعلى انتشار و مشاركة بين الناس تحمل في محتواها الصفات التالية:

1. العملة الاجتماعية: رفع صاحبي نظارته على أنفه بكل اعتزاز وهو يحكي لي عن كيف استطاع الحصول على أحدث جهاز هاتف بسعر رائع عندما استخدم تطبيق الاتصالات السعودية. لم تدفع الاتصالات السعودية لصاحبي ريالاً واحداً لكي يحكي لي، لكن إخباره بهذه المعلومة جعله يظهر بشكل حسن وينال اعجابي. أودع في رصيد عميلك عملة اجتماعية يرغب هو في صرفها بين أصدقائه وأقاربه، وتمتع أنت بمبيعاتك.

2. أجراس التذكير: رمضان يذكرك بالفيمتو، وربط منتجك بأحداث أو عادات داخل حياة العميل تجعلك جزءاً من حياته يتذكره ويطلبه باستمرار.

3. المشاعر: ذات الإعلان وصلني في كل مجموعة واتساب ومن كل ناشط واتسابي داخل و خارج السعودية. المدهش أن الإعلان ليس بالعربية، ولا الانجليزية، الإعلان هو فيديو عن قصة مؤثرة جداً باللغة التايلندية يسوق لبوليصة تأمين على الحياة لاتباع أساساً في السعودية. توظيف المشاعر بطريقة صحيحة يجعل اعلانك يتجاوز حدود المكان واللغة.

4. الظهور: خلال هذا الشهر سترى شريطاً زهري اللون ومعقوداً بطريقة معينه في عدة أماكن، غالباً ستميز أن هذا هو الشعار العالمي للتوعية ومكافحة سرطان الثدي. يعود الفضل في تعرفك على الشعار الى الثمانية الاف سيدة  الذين أدخلوا السعودية الى موسوعة جينيس عندما شكلوا أكبر شعار لمكافحة سرطان الثدي في العالم في جامعة الأميرة نورة بتنظيم من شركة “ألف خير”. تصميم رسالتك منذ بدايتها لتكون ظاهرة في محتواها وعرضها يعطيها فرص انتشار أكبر بكثير.

5. قصص: تراث البشرية بأكمله انتقل وتوارث من جيل لجيل على شكل قصص بطولات وملاحم. إذا نجحت في حكاية قصة منتجك بالطريقة المناسبة، فتأكد أن منتجك لن يموت أبداً.

نعود الآن الى صديقنا معتز، مطالبته للتوطين كانت بلا شك من منطلق محبته لأبناء وطنه، هذه المحبة تعرضت للاختبار عندما وصلت فاتورة المحبة لمعتز نفسه. ظللنا لسنين نطالب بتوطين قطاعات التسويق والمبيعات و الدعاية و الإعلان، فاتورة هذا التوطين هي ممارسات جديدة وأفكار غريبة ومفاجآت ليست دائما سارة. دورنا الآن كمجتمع يحب أبناءه هو احترام مجهودات ابناءنا، التوجيه المتحضر، والتنظيم الذي يحافظ على قيم الماضي إبداع المستقبل.

وسوم: استثمارالاقتصادالتوظيفالسعوديةالشركاتالعمل
السابق

أين سيناريوهات مؤتمر سيرا المفقودة؟

التالي

المملكة مركز أول عالمي في استقرار الاقتصاد الكلي

ذات صلة

رائد أعمال أم بيئة أعمال؟

دبلوماسية سعودية تقود جهود التهدئة بين إيران وإسرائيل.. والأسهم السعودية قوة لا تهتز

تغيير السلوك ومواقف الرياض

العولمة والتكنولوجيا في مسيرة المملكة التنموية



المقالات

الكاتب

رائد أعمال أم بيئة أعمال؟

محمد إبراهيم آل مشوط

الكاتب

دبلوماسية سعودية تقود جهود التهدئة بين إيران وإسرائيل.. والأسهم السعودية قوة لا تهتز

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

تغيير السلوك ومواقف الرياض

د. غادة أحمد الدريس

الكاتب

العولمة والتكنولوجيا في مسيرة المملكة التنموية

علي محمد الحازمي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734