الجمعة, 20 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

خصائص بيئة العمل العصرية

31 أكتوبر 2018

م. أحمد مسفر الغامدي

قبل ظهور بيئات العمل الحديثة كانت خصائص مكان العمل تتسم بالجمود حيث يحضر الموظفون إلى العمل مرتدين الزي الرسمي والمرتبط بثقافة كل شركة، وفي أوقات عمل محددة وثابتة، وكان الموظفون يقضون معظم أوقات عملهم تحت التوجيه المباشر من المدير في انتظار التقييم السنوي نهاية كل عام. 

لكن في هذه الأيام فإن مكان العمل الحديث والعصري ذو بيئة سلسلة متغيرة وغير رسمية، حيث يتم التوازن بين الحياة والعمل. وبناءً على ثقافة كل شركة قد يأتي بعض الموظفين للعمل من وقت لآخر وهم يرتدون ما يشاءون مثل الملابس الرياضية وغيرها. 
لقد تطور عالم العمل وأصبح الموظفون يشعرون بأن عليهم اكتساب العديد من المهارات كل يوم لإيجاد مكانة لهم في ظل التغيرات والتطورات المتسارعة في عالم الأعمال. وكذلك اكتشف أصحاب الأعمال أن أسلوب التفكير القديم والجامد يقلل من كفاءة العمل ولن يتمكن من مواجهة تحديات العصر الجديد ومواكبة التطور، فأصبح أمام الشركات خيارين إما مقاومة التغيير وبالتالي البقاء في الخلف، أو مواكبة بقية العالم واحتضان النماذج الجديدة في طرق وبيئة العمل.

وسيظل مكان العمل يتطور باستمرار من أجل تلبية احتياجات كل من الموظفين والشركات ورفع كفاءة العمل. هناك عدد من الاتجاهات الحديثة لبيئة عمل عصرية وكيفية تغيير طريقة العمل في الشركات منها وأهمها:
– المرونة 
هي المفتاح الرئيسي لبيئة عمل عصرية، فالموظفون عندما يوضعون في بيئة عمل مرنة تجعلهم قادرين على التحكم في بعض من طريقة العمل مثل ساعات عمل مرنة، أو القدرة على إبداء آراءهم في أدوارهم الوظيفية بداخل الشركة، وكذلك القدرة على تقديم المبادرة والاقتراحات حول العمل، يحسن ذلك من إنتاجيتهم وكفاءتهم في العمل. فالموظفون السعداء هم الأكثر إنتاجية، والموظفون يفضلون بأن يكونوا سعداء ومنتجين إذا استطاعوا العمل بالطريقة التي تناسبهم بشكل أفضل.

اقرأ المزيد

ومن المرونة السماح لبعض الموظفين العمل لساعات مرنة من المنزل في بعض الحالات، كأم بعد ولادتها، أو موظف كبير في السن قدرته على الحركة محدودة فبدلا من اتجاهه إلى التقاعد المبكر بإمكان الشركة الاستمرار بالاستفادة من خبراته من خلال العمل المرن من المنزل باستخدام التكنولوجيا المتاحة.
 
فبيئة العمل المرنة تجعل الشركة قادرة على جلب المواهب والحفاظ عليها، وعلى النقيض فإن التمسك بالسياسات التقليدية لبيئة العمل تجعل الشركة تفقد القدرة للحفاظ على الموظفين الموهوبين.

– التعاون
مع تطور التكنولوجيا تم إنشاء العديد من الحلول والأساليب لتعاون فرق العمل في تنفيذ المشروعات بما يسمح لها بالقدرة على التواصل بشكل فعال وسريع وكذلك توثيق مراحل تنفيذ المشروع. إستخدام مثل هذه الحلول يقلل من المشكلات الناتجة عن سوء التواصل بين فريق العمل وكذلك يجعل من متابعة المشروعات أمر أسهل بكثير وكذلك يزيد من روح التعاون بين فريق العمل فبسهولة يستطيع أي عضو في الفريق الاتصال بباقي الفريق وتقديم ما توصل له والحصول على الرد من باقي الأعضاء، كذلك تسمح مثل هذه الحلول التكنولوجية بالتواصل بين فريق العمل وأعضاءه في بلدان مختلفة وأماكن مختلفة.
فزيادة وتعزيز التعاون بين فريق العمل واستخدام التكنولوجيا المتاحة في ذلك من سمات بيئة العمل العصرية. 

– التوازن بين العمل والحياة
مع اعتماد الشركات بشكل أكبر على التكنولوجيا، يجد الموظفين أنفسهم يعملون حتى بعد إنتهاء يوم العمل. فبقاء الموظفين على اتصال بدائرة العمل إذا اقتضت الحاجة لذلك يضع مزيد من الضغط عليهم، مما قد يؤثر على قرارتهم بالاستمرار في الشركة مع مرور الوقت، وبطبيعة الحال الموظفون الأقل سناً هم الأقل ولاءً للشركات من الموظفين الأكبر سناً ويركزون على مصالحهم الشخصية أكثر. لذلك يجب أن تلتزم الشركات التي تسعى للحصول على موظفين موهوبين والحفاظ عليهم بتقديم توازن جيد بين العمل والحياة الشخصية للموظفين، وللمساعدة في ذلك يمكن للشركات جعل الموظفين لديهم القدرة على اختيار ساعات العمل الخاصة بهم أو توفير فرص عمل من المنزل. 

تقتنع الشركات بأن الموظف الذي يشعر بالضغط والإجهاد من العمل هو أقل إنتاجية، لذلك تقدم جداول زمنية مرنة لمهام الموظفين للسماح باستيعاب أحداث عائلية طارئة أو مواعيد للطبيب أو غيرها من القضايا الشخصية للموظف، فبدلا من التركيز على مواعيد العمل في المكتب يتم التركيز على النتائج.

هذه بعض من الاتجاهات الحديثة في بيئة العمل العصرية التي تجعل من بيئة العمل ملائمة للتطور ومواكبة للتغيرات التي تحدث في العالم وتساعد الشركات على مواجهة التحديات ورفع كفاءة العمل والإنتاجية. 
 

وسوم: استثمارالبيئةالتطورالخصائصالسعوديةالعالمالعصريةالعمل
السابق

لماذا تخسرْ الشركات؟

التالي

التبريد بالمياه بدلا من الفريون ..

ذات صلة

رائد أعمال أم بيئة أعمال؟

دبلوماسية سعودية تقود جهود التهدئة بين إيران وإسرائيل.. والأسهم السعودية قوة لا تهتز

تغيير السلوك ومواقف الرياض

العولمة والتكنولوجيا في مسيرة المملكة التنموية



المقالات

الكاتب

رائد أعمال أم بيئة أعمال؟

محمد إبراهيم آل مشوط

الكاتب

دبلوماسية سعودية تقود جهود التهدئة بين إيران وإسرائيل.. والأسهم السعودية قوة لا تهتز

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

تغيير السلوك ومواقف الرياض

د. غادة أحمد الدريس

الكاتب

العولمة والتكنولوجيا في مسيرة المملكة التنموية

علي محمد الحازمي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734