الجمعة, 9 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الأزمات : ليس كل ما يراد حاصل!

01 ديسمبر 2018

نوف بنت عبدالله الراكان

لطالما كان تضخيم بعض الازمات يفضي لحل مشكله او مشاكل قائمة، نعم فالأزمات تخلق فضاء للحوار والنقاش وغالبا تخرج بحلول لا ينتجها الهدوء والرتابة.  كثيرة هي أزمات العالم ولن أقول فقط الشرق الأوسط، فذاكرتنا يجب أن تستحضر الأزمات التي مر بها عالمنا خلال الألفية الماضية وماذا اسفرت عنها. وفي ذاكرتنا لاتزال أزمة احداث سبتمبر حاضرة، ولازال كثير منا يذكر كيف كادت أن تعصف بمكتسباتنا وبصورتنا كدولة متحضرة تشد الخطى نحو الحداثة والتطوير. كيف كان كثير منا في مرمى الهجوم والتعدي اللفظي بل والجسدي أحيانا خلال وجودنا خارج المملكة وكيف أفردت القنوات ووسائل الاعلام الدولية بثها وصفحاتها للهجوم علينا عشية وضحى. لم تمارس تلك القنوات أية حيادية أو مهنية . لم يكن لدينا حينها خبرة كشعب في التعاطي مع تلك الأزمة، اعتقادنا حينها أن العالم سيستوعب نوايانا كسعوديين ويتعاطى من خلالها، نعم كل هذا ونحن مجتمع محافظ ومنغلق في التعبير عن نفسه حينها. 

كان الثابت أن هذه أزمة تستهدف الوطن وليست أزمة سياسية عارضة لأن الهجوم والانتقاد طال كل مناحي الحياة في المملكة في محاولات لا منتهية للبحث عن شماعات وأسباب لاتهام المملكة بوقوفها خلف تلك الهجمات وبالتأكيد استثمرت بعض القوى التي تناكف المملكة تلك الأحداث ووضعت ثقلها في حملة تشويه سمعة دولية طالت حتى تشويه صورتنا من خلال هوليوود ولاتزال ليومنا هذا. 

الفرق بين تلك الأزمة منذ عشرين عام وبين ما نمر به الآن هو أننا فعلا كنا غافلين وقتها عن جوانب تقصير وأخطاء كنا نغض الطرف عنها لأننا لم نمتلك وقتها الجرأة او الرغبة في المكاشفة والإصلاح. ما عشناه خلال العشرين عام التي تلت سبتمبر كشعب بقيادة واعية ممتدة ومتجذرة في أصالتها وعلاقتها مع شعبها كيف لا وهي جزء أصيل منه، أقول مرة أخرى ما عشناه يجب أن يدرس ويستعرض أمام القاصي والداني. فالاعتراف بالقصور والأخطاء فضيلة استلهمتها المملكة وانطلقت منها لتصحح مسار كثير من جوانب الحياة فيها، منها التعليم، الحوار وتقبل الآخر، أسلوب المعيشة، وحتى فهم الدين نفسه والتعاطي مع الاختلافات العقائدية والفكرية.

اقرأ المزيد

 استطعنا أن نعبر خلال عشرين عام من حالة نكران ذات عامة إلى ثقافة نحن ندرك جوانب القصور ونصنع التغيير وفق رؤيتنا، عاداتنا وأسلوبنا ونصل لنتيجة مبهرة دفع بها جيل مخضرم بكل دهاء واستنهض فيها همم جيل متوسط كان همه الأول الوطن الجامع وما يمثله أمان الوطن برغم كل الاختلافات وبعيدا عن الأنانية وأية اجندات أخرى غير “الوطن” ومصلحته أولا وأخيرا. انتقلت روح الإصلاح والرغبة في إحداث تطوير مجتمعي حقيقي لكافة شرائح المجتمع، حتى تلك التي كان يعتقد أنها عصية على التغيير وأصبح العنوان الأوحد كيف نصبح أفضل مما نحن عليه في كل مجال من مجالات الحياة، السياسة، الاقتصاد، التعليم، الصحة وحتى الدين.

لم يأت التحديث والتطوير في المملكة على ظهر دبابة ولم يكن بثقافة أو منهج بعيد عن واقعنا المحلي، ولذا كانت النتائج أصيلة ومبهرة بكل المقاييس وطالت بالفعل جل مناحي الحياة ونقلتنا بلا شك للأفضل.  وأمام تضاءل نقاط الضعف التي استمر اجترارها لعشرين عاما ضدنا بغية التأثير على سمعة المملكة، وحين لم تعد مشاكلنا إلا نقاط قوة استثمرناها لتطوير أنفسنا نحو الأفضل ، كان الهدف في هذه الأزمة هي القيادة نفسها، بما تمثله من انفتاح وقدرة على استشراف المستقبل والسعي نحوه، ولان هدف الآخر الحقيقي الوقوف في وجه السعودية الجديدة باستهداف رموزها أولا وقادة التطوير فيها. لذا لم يتوان السعوديون في هذه الأزمة عن الوقوف صفا واحدا في الدفاع عن وطنهم وقيادتهم لأنهم الركن الأساسي في عملية البناء والتصحيح التي عايشوها بكل تفاصيلها الصعبة والشاقة، ولأن الاصطفاف ما هو إلا تعبير عن رفضهم لمحاولة تشويه مسار البناء والتصحيح في المملكة من أي طرف كان ولأي سبب. ولأننا تعلمنا خلال العشرين سنة التي مضت كيف نتعاطى مع الأزمات التي تأتينا من الخارج وتستهدف الوطن ورموزه وأن قدرتنا على حل مشاكلنا فاقت تصورنا وأثبتت أن البناء والتصحيح البناء يأتي من الداخل فقط وبتضافر كل الجهود.

 لم نكن نعتقد يوما أن المرأة ستقود وأن البهجة والسعادة يجب أن تسود وأن الدين يسر قولا وعملا، وما أكثر المشككين والمترددين حينها، كيف كنا وكيف صرنا! لايزال لدى هذا الوطن وشعبه موعد مع رؤية تستنهض همم الجيل القادم ليكمل المسيرة ويعبر بالوطن لمستقبل أكثر اشراقا وأمانا بإذن الله.

وسوم: ازماتاقتصادتطورسياسةعلاقات دوليةقيادة المرأة
السابق

من السيرة المالية العادلة   !!

التالي

برنامج اكتفاء وتوصيل الطلبات

ذات صلة

التوازن المالي في المملكة خلال الربع الأول 2025: تحديات تصاعد الدين العام وآفاق الاستدامة

حين ترتجف أيادي العمالقة.. معركة البقاء في اقتصاد الهيمنة

الفجوات القانونية .. من التحدي إلي الفرصة

رؤية 2030 تقود التحول.. السعودية تصنع بيئة أعمال بثقة القانون



المقالات

الكاتب

التوازن المالي في المملكة خلال الربع الأول 2025: تحديات تصاعد الدين العام وآفاق الاستدامة

د. سعيد عبدالله الشيخ

الكاتب

حين ترتجف أيادي العمالقة.. معركة البقاء في اقتصاد الهيمنة

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

الفجوات القانونية .. من التحدي إلي الفرصة

محمد بن سلمان الغملاس

الكاتب

رؤية 2030 تقود التحول.. السعودية تصنع بيئة أعمال بثقة القانون

فؤاد بن أحمد بن محمد يوسف بنجابي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734