الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
بعد تصريحاته الواثقة من عدم فاعلية العقوبات الأمريكية في حزمتها الثانية عاد الرئيس الإيراني روحاني إلى لغة التهديد بإغلاق مضيق هرمز .
يُذكر أن الحزمة الثانية من العقوبات التي انطلقت في الرابع من نوفمبر الشهر الماضي مستهدفة النفط والتعاملات المالية لإيران وصفتها الأوساط الأمريكية بأنها الأقسى على الاقتصاد الإيراني .
وفي أول تصريحاته بعد فرض العقوبات في ١٩ من نوفمبر قلل الرئيس روحاني من فاعلية العقوبات واشار إلى علاقة بلاده المتينة مع دول العالم وقدرة إيران على الالتفاف على العقوبات وتصدير نفطها بالإضافة إلى الاستثناءات التي منحتها امريكا لكبار مستوردى النفط الإيراني .
إلا أن تصريحات روحاني في الرابع من شهر ديسمبر الحالي وقبل انعقاد مؤتمر اوبك+ بأيام كانت اكثر تشنجاً وفقد لغة الثقة التي كان يتحدث بها عندما اطلق تهديدات للعالم بإغلاق مضيق هرمز امام حركة الملاحة الدولية.
يُذكر ان مسح إنتاج النفط لشهر نوفمبر قد أظهر انخفاض صادرات إيران في بعض الايام الي ٨٠٠ الف برميل يوميا وهذا يعني هبوط صادرات النفط الإيراني بمقدار ١,٥ مليون برميل يوميا ، اي تجاوز ٥٠٠ الف برميل عما كان متوقعاً وهذا يعد اقل صادرات نفطية لإيران منذ تدفق النفط فيها عام ١٩٠١م .
كما ان الدول الثمان المستثناة من استيراد النفط الإيراني لمدة ١٨٠ يوما بدأت بشكل أسرع مما هو متوقع بتخفيض استيراد النفط الإيراني فقد اعلنت كوريا بتخفيض الإستيراد إلى صفر ٪ واليابان خفضت حتى ٢٦٪ ومن المتوقع ان تصل إلى تصفير استيراد النفط الإيراني خلال هذا الشهر ، لكن المفاجئة كانت الصين العميل الاكبر للنفط الإيراني فقد وصل استيرادها إلى ٣٦٪ فقط مما كان عليه بينما الهند مازالت تستورد ٨٠٪ من سقف استيرادها السابق .علماً بأن الهند وقعت مؤخرا اتفاق مع العراق لزيادة تصدير النفط إليها.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال