الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
الاستثمار في الإنسان قد يكون هو العنوان الأنسب لميزانية 2019. بنظرة سريعة على المخصصات المالية للبنود المعتمدة في بيان الميزانية نجد أن الإنسان السعودي كان ومازال هو محور الميزانية والرقم الأهم في معادلة التنمية.
من خلال التخطيط المحكم والتنفيذ المتسارع لمخرجات رؤية 2030 نجد أن مبادرات الحماية الاجتماعية بمعناها الأشمل والاهتمام برأس المال البشري لم تعد حصرا على اعتماد وظائف مستحدثة وإعانة العاطلين فقط ولكن تعدى ذلك ليكون التوسع في الاقتصاد غير النفطي ودعم المنشآت المتوسطة والصغيرة وتوسيع قاعدة التعليم والتدريب وتنويع مصادر الدخل والتوسع كذلك الاستثمار في البنية التحتية وحتى الاهتمام بالتنمية المجتمعية وأنشطة الترفيه والرياضة.
كل ذلك محركه الأساس هو الاهتمام برأس المال البشري و إيجاد فرص التوظيف الملائمة التي تتناسب مع التوسع في المجالات المذكورة وكذلك ابتكار مجالات جديدة تمنح الفرصة للمواطن السعودي والمواطنة السعودية.
لم تكتفِ الحكومة بفتح الوظائف لمواطنيها فقط في القطاع العام ولم تكتفِ أيضا بتحفيز القطاع الخاص لتوظيف المواطنين ولكن ساهمت الحكومة بشكل فعال في دفع عجلة التنمية والتركيز على المحتوى المحلي سواء في الجهات الحكومية أو الشركات الحكومية وذلك في خطط مدروسة تحقق أهدافها الاقتصادية من خلال اضافة وزن الخاص بالمحتوى المحلي ضمن معايير المفاضلة للمتنافسين على المشاريع المطروحة مما يفتح آفاقاً أرحب من خلالها يمكن تدريب وتأهيل وتوظيف المواطنين والمواطنات للمساهمة في عجلة التنمية عبر فرص عمل حقيقية.
حديث مجالسنا السعودية مساء الامس ساده التفاؤل والاستبشار. كيف لا ونحن نجني ثمرات رؤية 2030 ونرى إنجازات أميرنا الشاب محمد بن سلمان تتحقق بالأرقام بعد أن كانت خططاً مرسومه بمؤشرات دقيقة تحولت من خلالها المؤسسات الحكومية للعام المالي الماضي الى ورش عمل دؤوبة تكللت جهودها بالنجاح.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال