الخميس, 22 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

أمنيات اقتصادية لعام 2019

19 ديسمبر 2018

فواز بن حمد الفواز

مع نهاية  كل عام تعلن ميزانية جديدة و لكن هذه السنة تميزت بخطاب حكومي مختلف بعض الشي من خلال درجة أعلى من الإفصاح و الاستعداد لتوضيح طبيعة التوجهات ليس المالية فقط و لكن الاقتصادية أيضاً و كذلك لإشراك القطاع الخاص و كل المهتمين في خطوة غير مسبوقة. أحيانا هناك أمور تبدو صغيرة قياسا على طبيعة التحديات و لكنها مؤشر لأنماط تصرفات مختلفة مثل الوصول الى حل مريح لشركات الاتصالات حول مبالغ معلقة بسبب خلافات فنية في التفسيرات ، حل هذه الإشكاليات يحرر أموال مؤثرة و بالتالي فرصة اعلى للاستثمارات الرأسمالية ( الأمل لا توزع كارباح ولكن للاستثمارات )  في قطاع حيوي و لكن أيضاً يزيل أحد محطات عدم اليقين الصغيرة .

و لكن كما هي عادة النقاد لا أريد الحديث عما يعلن و لكن ما خلف الستار و أرى انه يؤثر على الاقتصاد معنويا ( الرسالة و تفسيراتها الضمنية و الظاهرة ) و التأثيرات المادية و البشرية المباشرة و غير المباشرة على المستوى الكلي و الجزئ و أفقيا و رأسيا. لدي عدة أمنيات كالتالي :

 الاولى ، أن نغير الخطاب الاقتصادي ليكون عنوان الخطاب الجديد التوظيف الأمثل لأهم مورد لدينا: النفط  و الغاز و المعادن والشمس و المواهب الوطنية و ليس لاستبدالهم بموارد اخرى . النجاح في استغلاله بتعظيم سلسلة القيمة المضافة نجاح اقتصادي و ممارسة إدارية متفوقه تعدنا لما هو أصعب و تجهزنا لأي تحول مستقبلي . هذا لا يعني أن لا نهتم بالطاقة الشمسية او حتى الذرية أو حتى السياحة و لكن ” التركيز ” هو هو ما يحدد خارطة الكفاءة و الانتاجية .

اقرأ المزيد

 الثانية ، أن نبدأ السنة بتعهد داخلي بخفض أعداد الاستشاريين الوافدين المباشرين و غير المباشرين بنسبة لا تقل عن 40% مع نهاية 2019 و نسبة مماثلة لعام 2020 . بعد أكبر برنامج ابتعاث في العالم و تخرج حوالي 90% من هؤلاء ( عمر البرنامج حوالي 13 سنة ) و توظيف ضخم ومباشر للاستشاريين ولذلك انتقال مفترض للمعرفة على مدى الخمس سنوات الماضية ، اذا لم نتعلم بعد كل هذه الجهود الحكومية و الاحتكاك مع بيوت الخبرة بعد كل هذه الاستثمارات فلن نتعلم، بل نراكم خسائر مادية و معنوية دون نهاية في الأفق . 

الثالثة ، التعهد بقياس الانتاجية على كل المستويات و اشهار اعلانها مع حماية للطبقات الاقل حظا بعين على تأهيلهم للانخراط في منظومة إنتاجية و فخورة بادوارها في المجتمع . يقول الاقتصاديون ان ما لا يقاس لا قيمة له فالأحرى القياس قبل محاولة التقدم كثيرا . القول ان هناك نقص في المعلومات الإحصائية اما نصف الحقيقة او أعذار واهية من طرف استشاري من الدرجة الثالثة في الجودة . 

 الرابعة ، لابد من حرص على التوازن المالي و التمكن من اطار مالي نفطي خاص فينا . نعرف ان أسعار النفط متقلبة و احيانا بعنف كما نشهد هذه الايام و لكن لابد من الربط بين عوائد النفط على مدى دوره واحده (3-5 ) سنوات و تعادل الميزانية – اي لابد ان نتوقع عجز او فائض في كل دوره نفطية و لكن لابد من عدم زيادة العجز او الدين العام في كل دوره نفطية ، هناك مخاطر معتبرة من مقارنة الدين العام مع دول العشرون قياسا على الدخل القومي ، لابد من سياسة مالية أكثر تحفظ . 

الخامسة ، لا يمكن أن نحاول ايجاد أعذار او نصف أعذار لتأجيل التوطين تحت مسمى حماية القطاع الخاص ، فهناك تناقض اقتصادي بين اعادة تحجيم الاقتصاد ( resizing – اذا قبلنا مبدئيا بان الاقتصاد تضخم ليس بسبب محصلة إنتاجية عوامل الانتاج ( total factor productivity ) ولكن بسبب وفره ماليه و بين ضرورة تعريض المواطن لقوى الانتاج . في هذا الصدد هناك جزئيات حاسمة مثل الادارة عن طريق المتعهد لكي تتخلص المنشأءة عن التوطين تحت مسمى راقي و لكنه خادع ، و هناك ام المعارك : إعاده هيكلة التعليم العالي و الفني اقتصاديا. 

السادسة ، إعاده درجة من التوازن بين الاستثمار من ناحية  و الاستهلاك و المساعدات الخارجية من ناحية اخرى ، فبدون الاستثمارات المباشره وخاصة في الصناعة لن يكون هناك نمو حقيقي  ( نسبة الاستثمارات من الدخل القومي منخفضة تاريخيا ) و لن تأتي استثمارات خارجية دون جهد مضاعف داخلي ، أيضاً لعل اكبر مساهمة نقدمها للدول العربية ان ننجح اقتصاديا و ليس من خلال مساعدات مالية مباشرة مهما حسنت النوايا و كانت الأغراض . 

الثقه في القياده ينبوع مستمر و لكن لابد من تجديد الثقه في السياسات العامة . نتحدث كثيرا عن الاستدامة المالية و الاقتصادية و لكن العامل الحاضر الغائب دائما واحد : الثقة و التي مصدرها الارتجاع لسياسات حصيفة و نافذة اقتصاديا بعيدا عن المراهنه على المال و كانه تعامل مع قوى الاقتصاد . حين تكون المرجعيات الاقتصادية بسيطه و واضحه تكون الثقة اعلى و تسهل التفاصيل العملية . 

وسوم: الإيرادات السعوديةالإيرادات النفطيةالإيرادات غير النفطيةالاقتصاد السعوديالانفاق 2019السعوديةالميزانية السعودية 2019الميزانية الفعلية 2018النفقاتالنفقات السعوديةتاسيتداولفواز بن حمد الفوازوزارة المالية
السابق

ميزانية تاريخية محورها تنمية الإنسان 

التالي

ميزانية عام 2019 ميزانية استثنائية في نواحي عديدة

ذات صلة

التنمية المستدامة

افسح الطريق دباب التوصيل قادم!

 تجربة المستخدم… الفارق بين النجاح والنسيان

من الخسارة إلى الربح: كيف يحوّل تمويل التقاضي الأصول المتعثرة إلى فرص اقتصادية



المقالات

الكاتب

التنمية المستدامة

د. ساميه بنت محمود البوق

الكاتب

افسح الطريق دباب التوصيل قادم!

ماجد بن عبدالله الشبانه

الكاتب

 تجربة المستخدم… الفارق بين النجاح والنسيان

محمد إبراهيم آل مشوط

الكاتب

من الخسارة إلى الربح: كيف يحوّل تمويل التقاضي الأصول المتعثرة إلى فرص اقتصادية

أنس عبدالله المزروع

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734