الإثنين, 23 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

التحكيم العقاري

18 يناير 2019

د . عبد المحسن بن محمد المحرج

تتجه كثير من الدول والمؤسسات والمنظمات نحو التخصص في أغلب مجالاتها ؛ إيماناً منها بأن التخصص من مكامن القوة والجذب ، وعلى مستوى الأفراد ، فالمتخصص في مجال ما ، له حظوة وأولوية فيما يظهر من فرص  .

وعن عنوان مقال اليوم ، فإنه يجدر ابتداءً أن أوضح للقارئ الكريم ، أن طرق الفصل في النزاعات متعددة ، فالقضاء هو الطريق الأبرز ، حيث يلجأ الأطراف إلى الجهة العدلية الرسمية في الدولة ؛ لعرض النزاع عليها وطلب الفصل والإلزام بأحكامها ، والطريق الثاني هو التحكيم ( بشرط أو مشارطة ) والشرط ما يكون باتفاق الأطراف السابق لحدوث النزاع ، والمشارطة اتفاقهما اللاحق لحدوث النزاع  ، وهو (قضاء أهلي) يتفق الأطراف على اختيار محكم بينهما وفق نظام محدد ، ولا يجوز للقضاء الرسمي أن ينظر في نزاع بين أطراف اتفقوا على شرط التحكيم وتمسكوا به، مالم يكن موضوع النزاع مما لا يجوز التحكيم فيه ، وفق المادة الثانية من نظام التحكيم السعودي ، وهذا الطريق طريق معتبر لدى كثير من الدول ، فإذا صدر حكم التحكيم وسلم من الطعن بالبطلان ، فلا يمكن الاستئناف عليه وكان لازم التنفيذ، وقد صدر آخر نظام للتحكيم في المملكة العربية السعودية عام 1433هـ ثم صدرت  لائحته التنفيذية عام 1438هـ .

ويظهر التحكيم على نوعين ، التحكيم المؤسسي : وهو الذي يتم عن طريق هيئات أو منظمات أو مراكز دولية أو وطنية ، لها قواعدها الخاصة ولوائحها التي تتبع فيها المناهج المعتبرة عالمياً ، وهذا النوع من التحكيم هو السائد في منازعات التجارة الدولية ، ومن أشهر هذه المراكز في المملكة: المركز السعودي للتحكيم التجاري الموافق على إنشائه بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 257 وتاريخ 14/06/1435هـ  .

اقرأ المزيد

والتحكيم الحر : وهو الذي يتفق فيه أطراف النزاع على الآلية والإجراءات ، ويجوز لهم اعتماد قواعد لمركز بعينه كما جاء في المادة الخامسة من نظام التحكيم ، فالمرونة سمة ظاهرة في هذا النوع .

وعند استصحابنا لمقدمة المقال عن أهمية التخصص ، وربطه بمجال التحكيم ، نتحفز للبحث أكثر عن مزايا التحكيم المتخصص ، ونسعى لرسم منهج جاد قابل للتنفيذ ؛ يخلق لنا مكانة مرموقةً بنا بين مراكز التحكيم الدولية الرائدة ، فالتخصص يقرّب الجودة ، و عامل السرعة مؤثر في جذب المستثمر ، وكلاهما يرفعان من مستوى التنافسية في الاقتصاد .

لقد أظهرت مؤشرات وزارة العدل حجم تدفق القضايا في المحاكم ، فدعاها ذلك لتشكيل لجنة تبحث الأمر و ترفع التوصيات للحد من هذا التدفق ، وهذا يلفت الأنظار نحو الطرق البديلة في تسوية المنازعات ، ولو تتبعنا حياة الدعوى العقارية في المحاكم لوجدناها تمر بمرحلة مهمة وهي : الاستعانة ببيوت الخبرة  ، حين يطلب ناظر الدعوى الرأي من الخبير العقاري في مجاله ، فيستغرق هذا الأمر مدة طويلة تؤثر على مؤشرات الإنجاز والأداء ، وفي ذات الوقت يصعب على القاضي أن يسير في الدعوى دون هذا الرأي الذي سيبني عليه في حكمه . 

ولقد تعددت مجالات التحكيم وتنوعت ، فمن تحكيم عقاري وآخر رياضي وثالث هندسي وغيرها ، وفي هذا المقال نحن في سياق الحديث عن التحكيم العقاري الذي أتفاءل كثيراً بنجاحه في بلدنا المبارك ؛ لأن القطاع العقاري في بلدنا له ثقل واضح ، والاستثمار فيه أصبح أكثر احترافية ، ثم الخلاف في بعض صوره وارد  ، لكن يحسن التنبه إلى قيد مهم ورد في نظام التحكيم ، بأن المحكّم الفرد يجب أن تتوافر فيه جملة من الشروط من أهمها حصوله على شهادة جامعية في العلوم الشرعية أو النظامية ، أما إن كانت هيئة التحكيم مكونة من أكثر من محكم فيكتفى توافر هذا الشرط في رئيسها كما ورد في المادة الرابعة عشرة من نظام التحكيم ، وهذا يعني أن الخبراء العقاريين سيكون لهم مكان مهم ومؤثر في التحكيم العقاري ، وتواجدهم سيحسم الرأي المرتبط بالخبرة في وقت وجيز .

ولقد سررتُ كثيراً بإنشاء مركز للتحكيم العقاري تابع للهيئة العامة للعقار ، آمل أن يسهم في تخفيف العبء الواقع على المحاكم ، كما أن العمل على صياغة دليل إجرائي للتعامل مع طلبات التحكيم العقاري سيرفع سقف الشفافية في السوق العقاري  .
وختاماً فلن ننجح دون تتضافر للجهود ، ويُنتظر من الهيئة العامة للعقار الشيء الكثير ، باستقطاب الكفاءات من الخبراء الشرعيين والقانونيين والعقاريين ؛ لدمج مدخلات الأعراف العقارية مع الصياغة النظامية الصحيحة المتوافقة مع نظام التحكيم السعودي ولائحته التنفيذية ، فنظفر بقرارات تحكيمية مجوّدة ، تكسب ثقة المستهدفين من (التحكيم العقاري) .

وسوم: استثمارالاسكانالاقتصادالتحكيمالخبراءالسوديةعقارعقارات
السابق

الدورات الاقتصادية..

التالي

مفردات تسويق في بيئة الانحلال الاخلاقي

ذات صلة

الرهان هو على المنشآت الصغيرة (1)

بند (إبراء الذمة) .. بين الاتهام والمراجعة

نحو حوكمة قانونية فعالة لجمعيات الملاك السكنية

من قاعة الدراسة إلى قوة الاقتصاد: دور التقييمات الدولية في رسم خريطة التنمية



المقالات

الكاتب

الرهان هو على المنشآت الصغيرة (1)

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

بند (إبراء الذمة) .. بين الاتهام والمراجعة

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

نحو حوكمة قانونية فعالة لجمعيات الملاك السكنية

أنس عبدالله المزروع

الكاتب

من قاعة الدراسة إلى قوة الاقتصاد: دور التقييمات الدولية في رسم خريطة التنمية

د. بندر مرزوق المطيري

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734