الأربعاء, 7 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

محامي العائلة

22 فبراير 2019

د . عبد المحسن بن محمد المحرج

واجهتْ كثير من الدول التي ظهرت فيها الأنشطة التجارية مبكراً المزايا والعيوب ، وسبرت أسباب النجاح بحكم الأسبقية ، ولأنها مجتمعات جريئة ومبادرة ، فهي في الغالب تحتضن من يبحث سبل الوقاية قبل الحاجة للعلاج .

عنوان المقال يشابه مصطلح (طبيب العائلة) : وهو المعالج الذي يكون قريباً من العائلة ويُدرك تاريخها المرضي ويكون لصيقاً بأفرادها ، وليس غريباً بأن نقرأ في بعض الكتابات التشابه بين دور (الطبيب والمحامي) ؛ فكلاهما مستودع الأسرار وفأل العلاج ، يقول هنري روبير – نقيب المحامين بباريس سابقاً – في مقالة له بعنوان    (المحامي) : ” من هذه الوجهة يتساوى الطبيب والمحامي من حيث الحياء ، فلا وجود للحياء الجسماني أمام الطبيب ، وكذلك لا وجود للحياء الأدبي أمام المحامي وهو يستقبل كل يوم أناساً ما كان يخطر بباله أنهم أحياء يستأمنونه على حوادثهم الخاصة التي كتموها حتى عن أقرب الناس إليهم ”  .

يندمج المحامي بعد تخرجه في ميدان العمل ، فيقف على كثير من المشكلات القانونية ، ويؤسس نفسه عملياً بمبادئ الصياغة والمراجعة للعقود ؛ ليجمع بين ما تعلمه نظرياً في دراسته وما قابله في الواقع العملي ، ويكتسب المهارات الملائمة للانطلاق والتطوير ، ويصنع لنفسه قاعدة يمكن من خلالها أن يتعامل مع المشكلات في صورتها البدائية لمعالجتها .

اقرأ المزيد

أكدتُّ في مقالة سابقة على أهمية التخصص للمحامي ، وأنه نقطة الانطلاق للتميّز والبروز ، ولا يمكن للمرء أن يستوعب كل التخصصات ويتعمق فيها ، فلا العمر يسمح ولا القدرة البشرية تساعد ، وحين يتخصص المحامي في مجالات محددة ويدور في فلكها ، سيبرع ويُعرف ، ويكون مقصداً للطالبين .

وفكرة ارتباط العائلة بـ (محامٍ) مطلعٍ على احتياجاتها القانونية ، حريّة بالاهتمام والتأمل ، ويخضع تقدير الأهمية لكثرة التعاملات وتنوع احتياجات العائلة ، وهنا أشير إلى ملمحٍ مهم ، فدور المحامي لا يقتصر على حل المشكلات و فضّ النزاعات، بل دوره في الجانب الوقائي أهم وأظهر ، فحين يلجأ إليه أحد أفراد العائلة لاستشارته في صفقة بيع أو شراءٍ ، والآخر في عقدٍ مع جهة عمله ؛ ليبصّرهما بالموقف القانوني ، وبما لهما وما عليهما من حقوق ، حينها نستطيع القول بأن هذه العائلة جنبّت أفرادها الكثير من المشكلات ، ونحن في مجتمعنا بأمسّ الحاجة إلى الإيمان بهذا المفهوم ؛ لأنه داخلٌ في عموم فكرة الاستعانة بالمختص ، الذي يقرأ الموقف بالعين الفاحصة .

س/ هل محامي العائلة مُطالب بالقيام بكل الأدوار القانونية ؟
ج/ الإجابة من خلال نقطتين :1- هناك مستوى من العمل والمعلومات والأداء ، يتقارب فيه كثير من المحامين وهو : إتقان الأساسيات في أغلب التخصصات ، ومن هذا المستوى يمكن أن ينطلق بالبحث والتثبت من المعلومة وتقديمها لطالبها ، في نطاق محدود .
2- عندما تكون الخدمة تخصصية دقيقة وذات أثر عميق ، وليست من اختصاص مكتب محامي العائلة ، فمن الحكمة أن يتولى الأخير ترشيح مختص يتقن إنجازها بمتابعة منه ، كما يفعل طبيب العائلة عند مواجهة حالة تستدعي العرض على مختص بها  .
ومن هذا المقال ، يُثار استدراك مهم وهو : ارتفاع تكاليف العقود التي قد تعيق تطبيق هذه الفكرة!.

والمقترح : أن يُفرّق بين العقود التي تُقدّم للكيانات التجارية والعقود المرتبطة بالعائلة ، إذ يغلُب على العقود المقدمة للكيانات التجارية ارتباطها بالساعات ، سواء تم استنفادها أم لا ، بيد أن الارتباط بالعائلة تُراعى فيه جوانب مصلحية عديدة ( الحد من القضايا ، التبصرة الحقوقية ) ، وأيضاً ومن باب التحفيز على دخول هذا المجال لكلا الطرفين ، أن يكون العقد العائلي أيسر – التزاماً وكُلفة – ، ويكون ذلك بإعادة النظر في تسعيرة الساعات ، فيرتبط الحساب بما يُنجز من العمليات ، و يؤقت الدفع بشكل شهري أو ربع سنوي ، ويُجنّب سلفاً وقت الاتفاق العمل الكبير ( كالمرافعات ؛ لطول مددها واختلاف وقائعها ) ، وحرصت في هذا المقال على اجتناب الدخول في تفاصيل العقد ؛ إذ لكل علاقة ظروفها ولكل مكتب سياسته .

وأختم هذا المقال بحثّ الطرفين ( العائلة ، المحامي ) على الصدق في التعامل ، فهذه العلاقة أشبه بالشراكة التي تقوم على الرعاية الدائمة ، وفي كثير من المجتمعات يحظى  محامي العائلة بمنزلة عليّة تؤهله للحديث باسمها ، وفي صور أخرى تمتد العلاقة لأكثر من جيل ، ولا يمكن أن تصل العلاقة إلى هذا المستوى إلا بحرص الطرفين على النفع المتبادل ، وأزعم بأن في هذا المسلك الفائدة الكبيرة التي ستظهر تدريجياً في مجتمعنا المبارك .

وسوم: الاداءالاقتصادالحقوقالعائلةالعملالقضاياالمحاميالمعلومات
السابق

الجوف عاصمة الطاقة المُتجددة

التالي

«أرامكو» وتعزيز الشراكات مع الصين

ذات صلة

استقلال البنوك المركزية عن الحكومات : بين النظرية والواقع

هل عضو لجنة المراجعة المستقل، مستقل؟

السعودية.. تحديات اقتصادية وعزيمة مالية قوية في الربع الأول 2025

 “صنع في السعودية”: رمز للفخر والتنمية الوطنية



المقالات

الكاتب

استقلال البنوك المركزية عن الحكومات : بين النظرية والواقع

محمد بن مشعل الرخيص

الكاتب

هل عضو لجنة المراجعة المستقل، مستقل؟

ناصر بن عبدالله الصليهم

الكاتب

السعودية.. تحديات اقتصادية وعزيمة مالية قوية في الربع الأول 2025

جمال بنون

الكاتب

 “صنع في السعودية”: رمز للفخر والتنمية الوطنية

ماجد بن سعود الخليفي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734