الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
المملكة العربية السعودية ماضية قُدماً في تنفيذ واجبات المرحلة، وكل ما يدعم متطلبات تطبيق رؤية 2030 لاقتصاد اقوى بمشيئة الله، وتنويع مصادر الدخل، والعمل على تأمين المكانة التي تستحقها المملكة بين مصاف الدول الكبرى المؤثرة، ليس في المحيط الإقليمي فحسب، بل في المحيط الدولي والعالمي.
الغاز يلعب دوراً مهماً وحيوياً في رؤية 2030، ولذلك أُعطي قطاع الغاز اهمية كبيرة في مشاريع التطوير ليكون ضمن الأولويات لتلبية الطلب حتى قبل حلول عام 2030، بل والبدء في تصدير حوالي 3 مليارات قدم مكعب من الغاز يوميا.
الاستثمارات المتواصلة في مشاريع المنبع للغاز ادت الى زيادة كبيرة في الإنتاج، وعلى الرغم من الزيادة في انتاج الغاز، ارتفع مستوى الاستهلاك بشكل كبير حتى وصل الى نحو 13 مليار قدم مكعب من الغاز يوماً، لتزويد محطات توليد الكهرباء ومحطات التحلية والصناعات البتروكيماوية والصناعات الاخرى. هناك كفاءة كبيرة في احلال مزيج الغاز في إنتاج الكهرباء الذي ارتفع إلى حوالي %52 تقريبا، والهدف مع رؤية 2030 هو أن نصل بالغاز في مزيج الطاقة إلى نسبة %75 بمشيئة الله.
تحتل المملكة العربية السعودية المركز السادس في اكبر إحتياطي مؤكد من الغاز في العالم بنحو 300 تريليون قدم مكعب، ايضا هناك احتياطيات غاز غير تقليدي “الصخري” إضافة إلى الغاز التقليدي المصاحب وغير المصاحب، كما دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – مشروع الغاز الصخري في طريف مؤخرا. وهناك العديد من الاكتشافات التي قد لم يعلن عنها بعد.
ايضا في عام 2016 دشن خادم الحرمين الشريفين اثناء فترة انخفاض اسعار النفط لأدنى مستوياتها في قرابة عشر سنوات، معمل الغاز في واسط، الواقع شمال مدينة الجبيل الصناعية، كأحدث معمل للغاز يساعد على تلبية احتياجات المملكة من الغاز، وكجزء من اهداف رؤية 2030 التي تنص في محورها الاقتصادي على اهمية مضاعفة إنتاجنا من الغاز وإنشاء شبكة وطنية للتوسع في انشطة توزيعه، وزيادة مصانع البتروكيماويات التي تحتاج الغاز والدفع بعجلة هذه الصناعة التي اصبحت المملكة من روادها في المنطقة والعالم، معمل واسط بمفرده يُساهم في رفع طاقة معالجة الغاز في المملكة، لتلبية الاحتياجات المحلية من الطاقة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال