الادارة النسائية

ان التميز لكلا الجنسين في مجال ادارة الاعمال يرتبط بالكفأة المهنية والتدريبية والنفسية لكن تتميز المرأه بمهارة تعدد المهام وانجازها في وقت واحد والدقة في تلك الاعمال المنجزة والاكثر قدرة على تحمل ضغوط العمل وثباتهن في وسط الضغوط واداء العمل بكفأة في حال توفر جميع المتطلبات الاساسية في الادارة النسائية  الناجحه التي تعمل لديها المرأه.

لكن تواجه المرأه العديد من التحديات التي تحول بينها وبين رغباتها المهنية من تميز واستقرار وظيفي تحت بيئة عمل نسائية بالكامل مقارنة باخيها الرجل ومن ابرز تلك المعوقات التى وجدتها تحت عدد اسميه بالمتواضع في عملي بالقطاع الخاص لادارة نسائية بالكامل اتضح لي ان المرأه عدوة نفسها.

فمن مظاهر القصور الاداري في بعض الادارات النسائية وهذا شي لاينكر الا وهو عدم الفصل بين الحياة العامة والمهنية وشخصنت المواضيع المتعلقة بالعمل سلفا عن التغيرات الهرمونية النفسية المتكررة واسباب اجتماعية وثقافية وانتشار الحروب الخفية بعيدا كل البعد عن المهنية والاحتراف في التعامل مع الموظفين  الذي يعتبر معيار اساسي لنجاح كل ادارة ولذلك تكون المرأه عائق لتقدم زميلتها رغبة منها في ان تكون هي فقط من ينجح.

وايضا من اسباب الفشل في بعض الادارات النسائية عدم الانسجام وغياب التفاهم المشترك بين المستويات الادارية وغياب عنصر التحفيز وخلق جو عمل يساعد على تحقيق الغايات وايضا فشل اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب لذلك غالبا نجد في بعض الادارات خلل في اسناد بعض المناصب للموظفات بسبب عدم ملائمتها وقلة المهارات المطلوبة منها في هذا المنصب تحديدا بغض النظر عن تميزها في منصبها السابق وايضا المحسوبية في القيادة.

ولان نجاح الادارة من نجاح العاملين بها ودونهم لاتستطيع الوصول للنجاح يجب عليها تقديرهم وتحفيزهم والعمل على تطويرهم وحل المشاكل باسرع وقت حتى لايتسبب ذلك في ارهاق الموظفة و تسريع وتيرة استقالاتهم

فالتميز الفعلي يكون تحت عمل جماعي لان القيادة لاتبنى ابدا على الفردية بل تبنى على المصداقية والاحتراف في التعامل مع جميع الشخصيات التي قد تواجهها ومعرفة مداخيل كل شخصية والقدرات الفعلية لكل موظفة.