3666 144 055
[email protected]
بعد تكريم سيدي خادم الحرمين الشريفين في الأيام الماضية لبعض الشباب الرياضي الحاصل على ميدليات في الاموبياد خلال تلك الفترة كنت بصدد كتابة مقال عن موضوع نقاش دار مع نخبة من المهتمين بالجانب الرياضي والاستثماري عن كثرت المواهب الرياضية وقلة المنشأت التي تحتويهم وأن وجد فهي غيرمؤهلة
بعد تقريباً أسبوع رعى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله أطلاق حزمة من المشروعات والتي تهتم في مجملها على الرياضة والشباب وإيجاد مراكز رياضية مؤهلة تحتويهم من خلال مشروع المسار الرياضي الذي تعدى مفهومة عن الرياضة بحد ذاتها كون فكرتة أرتكزت أيضاً على الصحة العامة وتحسين البيئة وإيجاد فرص إستثمارية تجارية وتعزيز مفهوم وثقافة الترابط الإجتماعي .
قد يكون من المهم وجود التحالفات الإستراتيجية في مشروع المسار الرياضي و إيجاد أتلاف لشركات عالمية في المجالات ذات العلاقة في الجانب الرياضي و الصحي و التجاري والخدمي وإيجاد أراضي وفرص إستثمارية تحدد أنشتطها من قبل إدارة المشروع مثل الاكاديميات الرياضية لاندية عالمية وفروع لمراكز طبية رياضية عالمية لرعاية والتأهيل الرياضي وأيضاً السماح لشركات الإستثمار الرياضي العالمية بدخول المشروع وذلك لأيجاد نوع من التخصصية من جانب وإيضاً دعماً لإيجاد تحالفات لشركات وبنوك تود الشراكة والإرتباط مع منظمات ومؤسسات ذات سمعة كبيرة في تلك المجالات والتي سيكون لها آثر لتسريع وتيرة العمل كما تم على سبيل المثال في مشروع قطار الرياض .
قد يتفق معي الكثير على أن فتح باب التحالفات ليس لعدم قدرة الدولة على تنفيذ مثل تلك المشروعات بشكل مستقل ولكن بسبب أننا نعيش في عصر التكنولوجيا والمتغيرات المتسارعة والمستمرة ووجود مثل تلك الاسترايجيات و الأتلافات خاصة في المشروعات ذات الطابع المختلف والمتنوع في النشاطات كالمسار الرياضي يؤدي إلى تكامل الخبرات والتكنولوجيا وفرصة لنقل المعرفة وإيضاً رفع لجودة الخدمات و تنفيذ المشروع بأقصى مدة زمنية ناهيك عن الفرص الوظيفة التي قد تتاح من خلال المشروع و بعد إنجازة.
ختاما، ماذكرنا سابقاً هي مجرد نقاط أساسية توضح الفائدة والمنفعة العائدة على أي مشروع عند حدوث التحالفات الإستراتيجية والتي أصبحت ضرورة ملحة لمواكبة التطور في الإقتصادي العالمي .
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734