الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
حينما تكون المشاريع التنموية هي العلامة الفارقة لأي اقتصاد في العالم… تنمو فرص الاستثمار، ويزيد حجم مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي… الأمر الذي يؤسس بالتالي لمرحلة اقتصادية وتنموية جديدة، يكون عنوانها الأبرز (اقتصاد حيوي… ومستقبل مزدهر بإذن الله).
المشاريع الكبرى التي أطلقها سيّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، في العاصمة الرياض الأسبوع الماضي، تؤكد للعالم أجمع، أن السعودية هي المحرك الأكبر للاستثمارات في المنطقة، خصوصًا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار تنوع هذه المشاريع، وقدرتها على خلق فرص استثمارية جديدة، وأكثر جاذبية.
من المعلوم، أن هذه المشاريع الجديدة تهدف إلى تعزيز الجوانب الثقافية والفنية عبر إنشاء متاحف ومسارح ومعارض وصالات سينما وأكاديميات فنون، وتحويل مدينة الرياض إلى معرض مفتوح بأعمال إبداعية من خلال تنفيذ 1000 معلم وعمل فني، وتشجيع السكان على ممارسة الرياضات المختلفة واتـباع أنماط صحية في الحياة، عبر إنشاء مسار رياضي يربط شرق المدينة بغربها بطول 135 كيلومترا.
وتعد حديقة الملك سلمان كبرى حدائق المدن في العالم بمساحة 13.4 كيلومتر مربع، والتي تتميز بموقعها المحوري الذي يتوسط مدينة الرياض، ويرتبط بستة من طرقها وشرايينها الرئيسية، وبمشروع الملك عبد العزيز للنقل العام عبر خمس محطات على الخط الأخضر من قطار الرياض، و10 من محطات حافلات الرياض.
مثل هذه المشاريع النوعية الكبرى… تزيد من جودة الحياة… كما أنها في الوقت ذاته ستكون مصدرًا لتوفير آلاف فرص العمل لشباب وشابات هذا الوطن الغالي.
أخيرًا…. يٌدرك المتتبع لحزمة المشاريع التنموية الضخمة التي تشهدها المملكة العربية السعودية خلال المرحلة الحالية، حجم الأفق الاستثمارية الكبرى التي أثمرت عنها هذه المشاريع…. والتي ستزيد بلا شك أفق الاستثمار… وتدعم تنوّع الاقتصاد… مما يحقق بالتالي رؤية المملكة 2030.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال