نعمْ الله تحت وفوق الأرض 

حبي الله بلادنا الغالية بنعم كثيرة تحت الأرض ومنها النفط والغاز والفوسفات وفوق الأرض ومنها الذهب والنحاس والفضة وقبل هذا بناء الانسان السعودي هو الهدف التي تسعى إليها القيادة فلإنسان السعودي أصبح أنموذجا في الوحدة والتقدم العلمي والمعرفي والاقتصادي. رؤية السعودية 2030 تُراهن على بناء الإنسان كونه من عناصر قوة الإنتاج والفخر. في هذه الأيام نزداد شكراً لله سبحانه وتعالي على نعمة الاكتشافات الأخيرة للاحتياطيات من الغاز التي تدفع المملكة للدخول إلى نادي الدول الخمس الأوائل في العالم من حيث الاحتياطيات حيث تملك المملكة احتياطياً كبيراً من الغاز 324.4 تريليون قدم مكعب مثبت بالإضافة إلى تريليونات الأقدام المكعبة المحتمل اكتشافها. 

المملكة مقبلة بإذن الله على ثورة صناعية هائلة في مجال الغاز تلبي 75 % من استهلاك قطاع المرافق العامة وتعزز نمو قطاع الكيميائيات المحلي وتفتح مجال لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وإحلال استهلاك (400 – 800) ألف برميل يومياً من النفط لتوليد الكهرباء بالغاز كذلك تخطط مملكتنا الغالية الى لتصدير (3) مليارات قدم مكعب يومياً من الغاز التقليدي وغير التقليدي قبل 2030. الغاز الطبيعي المسال هو غاز طبيعي تم تبريده إلى 161 درجة مئوية تحت الصفر. يتكون الغاز الطبيعي بشكل أساسي من الميثان، ونسب قليلة من هيدروكربونات أخرى مثل الإيثان والبروبان والبيوتان، كما يحتوي أيضاً على الماء وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والأكسجين وبعض مركبات الكبريت. والغاز مهم جداّ ومادة خام في قطاع صناعة البتروكيماويات، الذي تراهن عليه السعودية في رؤيتها لزيادة صادراتها غير النفطية.

استثمار نعمة النفط والغاز والمعادن تترجمها مشاريع مختلفة وفي كافة مناطق المملكة، ولعل المشاريع النوعية التي حظيت بها مدينة الرياض وهي مشروع حديقة الملك سلمان” و”مشروع الرياض الخضراء” و”مشروع المسار الرياضي” و”مشروع الرياض آرت والتي سوف تكلف 86 مليار ريال وقبلها مشروع نيوم ومشروع أمالا ومشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ويقع في موقع استراتيجي بامتياز بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وعلى بعد 88 كلم عن شمال جده ومشروع “القدية” و”جدة داون تاون”   ومشاريع اخري كثيرة إنها مشاريع تؤكد  سير المملكة بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 و(رؤية المملكة 2030) .