الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أن الهدف الرئيسي لوجود المحفظة الاستثمارية هو تعظيم العائد وتقليل المخاطرة من خلال التنويع وقد يكون هذا التنويع في شركات، قطاعات وأسواق مختلفة. والمحفظة الاستثمارية المثلى هي مفهوم نسبي، حيث أن المحفظة الاستثمارية لمستثمر A تختلف عن المحفظة الاستثمارية لمستثمر B، لذا فإن من الممكن القول إن المحفظة الاستثمارية المثلى هي مجموعة متنوعة ومتوازنة من الاستثمارات في أصول/ موجودات مالية وفقا لاستراتيجية المستثمر، والمستثمرين لهم أشكال مختلفة حسب اختلاف أهدافهم ومن خلال ذلك نتوقع وجود أنماط مختلفة للمحفظة الاستثمارية المثلى.
ومن خلال النظر إلى العناصر الأساسية التي يقوم عليها قرار الاستثمار (العائد على الاستثمار – مستوى المخاطرة)، يمكن تقسيم فئات المستثمرين إلى نوعين، النوع الاول يسمى المستثمر الرشيد Rational Investor حيث يكون متحفظ تجاه عنصر المخاطرة، بينما النوع الثاني من المستثمرين يدعى المضاربون Speculators العاشقون لعنصر المخاطرة.
ويمكن تحديد إطار عام لمواصفات المحفظة الاستثمارية المثلى باعتبار أن معظم المستثمرين يندرجون تحت المستثمر الرشيد المتحفظ تجاه المخاطر، أولا: أن تحقق للمستثمر توازن بين عنصري العائد والمخاطرة، ثانيا: آن يكون هناك تنويع إيجابي في الأصول، التنويع الجغرافي وتنويع في الفترات الزمنية، ثالثا: آن تحقق الأدوات الاستثمارية حد أدنى من السيولة مما يوفر ميزة المرونة التي تمكن من اجراء تعديلات جوهرية وبأقل قدر من الخسائر.
ومن الناحية العلمية فإن المحفظة الاستثمارية الكفء هي المحفظة التي تحقق أعلى عائد ممكن لمستوى معين من المخاطر أو بأدنى حد ممكن من المخاطرة. ويمكن للمستثمر أن يقوم بتحليل المحافظ الاستثمارية واختيار المحفظة الاستثمارية المثلى من خلال عدة مؤشرات منها، تحليل العائد على حق الملكية، معدل العائد الفعلي والعائد المطلوب.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال