بُنوكنا والحصص السوقية 

الحصة السوقية هي النسبة المئوية لمجموع القطاعات أو كل قطاع على حده التي يحصل عليها كل بنك خلال فترة زمنية محددة. يتم احتساب الحصة السوقية من خلال أخذ اجمالي القطاعات او كل قطاع على حده خلال فترة معينة وتقسيمها على إجمالي القطاعات او القطاع لكل بنك ونحصل على النسية المئوية %. القطاعات التشغيلية للبنوك هي قطاع الأفراد وقطاع الشركات وقطاع الخزينة وقطاع الخدمات البنكية الاستثمارية. بالتأكيد تختلف النسبة المئوية بين البنوك بناءً على قوة المنافسة بين البنوك التي هي العنصر الرئيس في تحديد الحصة السوقية.

عدد البنوك السعودية 12 بنك، إضافة الى ثمان فروع لبنوك اجنبية. تري هل البنوك الأجنبية سوف تزيد من عملية المنافسة؟ لا سيما بعد التوسع الكبير للبنوك الاجنبية في عمليات تمويل الأفراد والشركات. تري هل فروع البنوك الأجنبية لديها استراتيجية للدخول في السوق السعودي؟ هناك قوي خمس تؤثر على المنافسة ومن أهمها تهديد دخول منافسين جُدد بالتالي الحصول على نصيب من الحصة السوقية فما هو الحل لدي البنوك السعودية التخطيط الاستراتيجي هو الحل (البنك الفلاني 2030). ان التخطيط الاستراتيجي يساعد على وضع الخطوط العريضة ويحدد المسارات ذات الأولوية العالية التي يتعين على إدارة البنك تبنيها حتى يمكنها تحقيق معدلات الربحية المستهدفة وزيادة الحصة السوقية.

كما ذكرت سابقاً وبالتفصيل الحصة السوقية تقع تحت عناوين كثيرة ومنها الحصة السوقية من الإيرادات ، الحصة السوقية من الأصول، الحصة السوقية من صافي القروض، الحصة السوقية من ودائع العملاء، الحصة السوقية القروض والمزيد من الحصص وعلى سبيل المثال ففي عام 2017 بلغت حصص البنوك من قروض الافراد كالتالي بنك الرياض 9%، بنك الجزيرة 3.8% ، بنك الاستثمار 3.5% ، بنك الأول 4% ، بنك الفرنسي 2.6% ، بنك ساب 5.1% ، بنك العربي 5.3%، بنك سامبا 4% ، بنك الراجحي 37% ، بنك البلاد 3.3%، بنك الانماء 3.1% واخيرً بنك الأهلي 19.2%.
 
الاهتمام برؤية ورسالة واهداف وقيم البنك ورسم صورة للمستقبل من خلال التخطيط الاستراتيجي والموافقة عليها من اعلى سلطة إدارية في البنك ألا وهو مجلس الإدارة سوف يحدد من خلالها وضع البنك المستقبلي وفي أي اتجاه يمضي قدماً. مقاييس الأداء ( كي بي أي) من اهم المقاييس في التخطيط الاستراتيجي والتي على اثرها ونتائجها يحدد البنك قوته وموطن ضعفة والحلول لتلافي النتائج السلبية .