الثلاثاء, 10 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

دور البحث العلمي في النهضة باقتصادنا

07 يونيو 2019

د. جمال عبدالرحمن العقاد

عندما يكون الحديث عن قطاع منشآت صغيرة ومتوسطة قوي ومؤثر ومتوافق مع تطلعاتنا كما رسمتها رؤية المملكة 2030، فإن الابتكار العلمي الموجِد لریادة الاعمال الابتكارية هو سيد الموقف. تماماً كما هو الحاصل في كوريا الجنوبية وسنغافورة. معظم ما لدينا اليوم عبارة عن منشآت صغيرة ومتوسطة تقليدية. هي اعمال تجارية نمطية وليست ريادة ابتكارية علمية وان كان في بعضها شيء من الابداع. وورائها أفراد تُجّار شغوفين لدخول السوق بدافع الاحتياج او اقتناص الفرص وليس رواد مبتكرين شغوفين بالعلم والاجابة على الأسئلة العلمية والاكتشافات.

هنا لا نقلل من أهمية هذا النوع من المنشآت في المنظومة الاقتصادية. ولكن مهم أن ندرك أن مثل هذه المنشآت مهما زاد عددها ففي الغالب لن ترفع من مشاركة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي بالوتيرة والثقل المطلوبين وعليه لن يكون تأثيرها قوي اقتصادياً. هي منشآت لا تصنع منتجات ولا أسواق جديدة وانما توفر منتجات وخدمات تقليدية وتحيا على السيولة النقدية في اسوق محلية متواجدة أصلاً. إذا توفرت السيولة النقدية في هذه الأسواق تنفست وبقت وإذا تراجعت اختنقت وتعرضت لخطر الموت والخروج من السوق. إضافة، هذه المنشآت ليس فيها من السمات التي تؤهلها للتواجد في الأسواق الخارجية وتقديم منتجاتها وخدماتها كالأسواق الافريقية المتعطشة للمنتجات والخدمات التقليدية في الوقت الراهن.

وسنظل نواجه السؤال الذي يفرض ويكرر نفسه: ما العمل؟ 

اقرأ المزيد

الجامعات وبالشراكة مع شركات القطاع الخاص القوية والصناديق الاستثمارية – كما هو الحال في كثير من الدول في العالم الأول – قادرة على بناء بيئة ريادة أعمال ابتكارية والمشاركة في ايجاد منشآت ريادية ابتكارية بواسطة روادها من الطلاب والأساتذة ورواد المجتمع. تساهم في تحقيق متطلبات الرؤية خاصة في رفع مشاركة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة الى 35% في الناتج المحلي وربما تتعدى هذه النسبة.

وبنظرة سريعة على جامعاتنا، وبالرغم من تواجد عدة جامعات مرموقة عالمياً في المملكة، الا اننا لا نطلب من باقي جامعاتنا ان يكونوا بمستوى جامعة مثل “إم أي تي” الأمريكية والتي – في غضون عشر سنوات من دعمها للبحث العلمي والريادة الابتكارية في مرحلة مبكرة – خرج منها ما يقارب ال 900 شركة قوية. ولا أن يكونوا في مستوى جامعة “هارفارد” التي خرج منها في نفس الفترة ما يقارب ال ٧٥٠ شركة مؤثرة.  ولن نطلب فوراً من طلابنا الرواد – بالرغم من وجود عقول جبارة – أن ينافسوا طلاب “إم أي تي” و “هارفارد” لكي يؤسسوا شركات تخلق عشرات الالاف من الوظائف وتساهم في الاقتصاد بمبالغ تقدر بالمليارات.

بل نطلب من هذه الجامعات أن تحذوا حذو كلية أمريكية صغيرة جداً أسست قبل أكثر من عشر أعوام ومازالت صغيرة. ربما لم يسمع بها أحد. هي كلية “أولن” الأمريكية للهندسة وهي ليست ضمن المؤسسات التعليمية الأمريكية الموصي بها من قبل وزارة التعليم لدينا.  هذه الكلية الصغيرة والمغمورة خرج منها 16طالب ريادي مبتكر. أسسوا شركات ذات قيمة مضافة قاربت قيمتها الاجمالية – اليوم – ما يقارب ٦٠٠ مليون دولار. ويوجد مثل كلية “أولن” الكثير مثل كلية “بامونا” الأمريكية وهي أيضاً غير موصى بها. هذه الكلية المغمورة جداً يزورها مسئولين من شركة الفابيت العملاقة (جوجل) بشكل دوري لاكتشاف ماذا لدى طلابها من أفكار وأبحاث جديدة واقتناصها قبل وصول منافسيها إليهم.

جامعاتنا أمامها فرص ذهبية وفي عدة تخصصات وتستطيع ذلك. وهنا، جامعاتنا ربما عليها استبدال محاولاتها التعلم من الجامعات الكبرى بمحاولة التعلم من الكليات والجامعات المغمورة مثل كلية “أولن” وكلية “بامونا”. أما جامعاتنا التي لها وزنها الأكاديمي محلياً واقليمياً وعالمياً فلا حجة لها في ألا تتحرك في نفس مستوى كبريات الجامعات العالمية. خاصة مع الميزانيات الضخمة المرصودة لها.

ومع دعم شركات القطاع الخاص الباحثة عن قيمة تنافسية أعظم لأعمالها وشركات الاستثمار برأس المال الجريء، سوآءا التقليدية التي تبحث عن الربح فقط أو الخلوقة التي تبحث عن الربح وأيضا تؤمن بأنها ملتزمة تجاه رؤية المملكة، تستطيع جامعاتنا أن تكون المساهم الأساس في بناء ريادة أعمال ابتكارية علمية تدعم اقتصادنا وتصنع التأثير الذي نتطلع اليه وفي وقت قياسي.

وسوم: استثماراقتصادناالاقتصادالبحثالسعوديةالعلميالنهضة
السابق

أثبتت الدراسات !

التالي

إلى أين تتجه التجارة الالكترونية في السعودية؟

ذات صلة

نحو منظومة تشريعية أكثر فاعلية: تقييم الأثر أداة إصلاح في ظل رؤية 2030

البيانات الضخمة في السعودية: ركيزة التحول الرقمي وبوابة نحو اقتصاد مستدام‎

الوسيط العقاري وعمولة السعي.. هل تغيّرت قواعد اللعبة في سوق اعتاد على العرف السائد؟

الحج.. الإتقان والإنسانية



المقالات

الكاتب

نحو منظومة تشريعية أكثر فاعلية: تقييم الأثر أداة إصلاح في ظل رؤية 2030

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

البيانات الضخمة في السعودية: ركيزة التحول الرقمي وبوابة نحو اقتصاد مستدام‎

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

الوسيط العقاري وعمولة السعي.. هل تغيّرت قواعد اللعبة في سوق اعتاد على العرف السائد؟

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

الحج.. الإتقان والإنسانية

الصادق جاد المولى

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734