قائدٌ فذ .. وشعب “جبار ومبدع ومبادر”

جاء حوار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مُبهجاً ومؤثراً في مضامينه، لاسيما وهو يصوغ قلائد التحول النوعي للمملكة والتطورات الهائلة التي ستشهدها اتساقاً ورؤية السعودية 2030، يؤمن الأمير بعزيمة شعبه ووعيه وشعوره بالمسؤولية، ولن يهدأ له ولهم بال حتى يحققوا هدف الصدارة للمملكة على كافة المستويات.

أن يثني الأمير  على عزيمة شعبه ويصفهم بثلاث أمور “جبار، مبدع، ومبادر”، يعني أنه يستلهم كل طموحاته ورؤاه من تطلعات الشعب الذي يثق به، بل ويراهن عليه بصفته مبدع وقادر على خلق فرص النجاح والتميز ببراعة كاملة، والتربع على موقع الصدارة في كل المجالات مهما كانت الظروف والتحديات”

يقين سمو ولي العهد، بأن الشعب السعودي جبار في قهر التحديات، يستلهمه من رفضه البقاء رهن الأوضاع الراهنة المؤقتة، واستمرار العمل على البناء والتشييد والإنجاز،  وتحقيق واجب النهوض، في ذات الوقت الذي يتسلح بجيش عظيم قادر على دحر المعتدي وتأمين الدولة، ناهيك عن بذل الجهد على كافة المستويات للحرب على الفساد والحث على العمل.

أما بشأن مبادرات السعوديين، فقد أشرع ولي العهد أبواب المبادرات وأطلق العديد منها كان بينها مشاريع مبادرات مسك المختلفة، وسند وغيرها، إيماناً منه بدور الأعمال المماثلة في تقوية أواصر المجتمع الذي لا يكتمل إلا بتكامل أدوار السعوديين جميعاً وفق ما تنص عليه رؤية 2030.

أن يصف الأمير السعوديين بالمبادرين، إيماناً منه بأن لدى كل منهم أدواراً يتم تأديتها في القطاعين الحكومي أو الخاص أو غير الربحي لتحقيق المنجزات والمكتسبات التي لن تأتي إلا بتحمّل كل فرد مسؤولياته.

وهو ما يعزز سعيه لدعم كل المشاريع عبر تسهيل تأسيس منظمات غير ربحية للميسورين والشركات الرائدة لتفعيل دورها في المسؤولية الاجتماعية وتوسيع نطاق عمل القطاع غير الربحي، فضلاً عن  تمكين المؤسسات والجمعيات غير الربحية من استقطاب أفضل الكفاءات القادرة على نقل المعرفة وتفعيل أفضل الممارسات الإدارية.

وما بين القوة والمبادرة والإبداع، مزيج من التفاؤل والطموحات تحمل رسالة واضحة أن السعوديين في حالة اصطفاف مع قيادتهم لتقوية دولتهم والدفاع عنها والنهوض بها في مختلف المجالات.