الثلاثاء, 6 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الاقتصاد التعليمي

12 يوليو 2019

علاء الملا

تتسابق جامعاتنا الحكومية على المراكز المتقدمة عالمياً في مجالات البحث العلمي بعلوم معينة وفقاً لمعايير تم وضعها وتحديثها على مر العصور من قبل هيئات دولية، ومؤخراً انضمت الجامعات الخاصة لهذا السباق، ولمَ لهذه التصنيفات من مداخل ومخارج كثيرة وحيث لا يمكن التأكد من المصداقية التامة لما يقدم لها من أدلة على ما تدعيه هذه الجامعات من تحقيقها للمعايير أو انتماء أبحاث علمية لها فعلياً، ومن المؤكد أنه لا تشكيك في صحة مراكزنا، ولكنني أرجو من الأكاديمي المسؤول المصداقية والدقة فيما يقدمه لهذه الهيئات وألا يبني لنا بروجاً وهمية ويضعنا في حرج أمام العالم، لأننا لا نحتاج للمركز المتقدم شكلياً، بقدر ما نحتاج لجودة المخرجات الحقيقية ودليلها الوحيد هو الأثر الإيجابي على المجتمع، سواءً من تخريج طالب مستجد متقن خلوق منضبط يمتلك كافة المهارات لسوق العمل ولديه لبنات الفكر السعودي الجديد المتوافق مع رؤية 2030، أو نشر بحث علمي يغير جزءً من حياتنا نحو الأفضل، سواء بإبتكار دواء، أو تقنية جديدة تسهم في مساعدة الناس في أمر ما.

أما البحوث التي لا تتعدى سمعتها دهاليز الجامعة، لن تكون لها قيمة أكاديمياً ولا حتى إجتماعياً، فالأصل في وجود الجامعات هو إنتاج البحث والخريج للمجتمع وإثبات نجاحه على أرض الواقع، وليس إبقائه في مكتبة الجامعة ليكون مرجعاً لا قيمة له، فلا يثري العلم إلا التجارب ثم التجارب. وهذا ينطبق على كافة العلوم النظرية والتطبيقية. وكذلك هو حال الخريج، الذي لا يملك أدنى مهارة، ومنبثق من بيئة مختلفة كلياً عن بيئة العمل التي ستكون مصيره لا محالة.

وجود علم المملكة ضمن تصنيف عالمي، هو أمر يثير الفخر لدى كل سعودي، نرغب أن يكون هذا التواجد مستداماً، لأنها اثبات لقوة نظامنا التعليمي وحضارتنا القادمة، ولكن بشكل متوازي مع ذلك، يجب أن نتحرك نحو زيادة جودة المخرجات، وهذه لن تكون بزيادة وتقوية المحتوى العلمي فقط، بل من خلال البيئة الجامعية التي (يجب) أن تكون متوافقة تماماً مع بيئات العمل وبيئات الحياة الاجتماعية خارج أسوار الجامعة وإلا سيستمر استقطاب الأجانب المتوافقين مع البيئات الجديدة والبيئات المطورة.

اقرأ المزيد

تفسيراً لما سبق عن توافق البيئات التعليمية مع بيئات العمل والحياة الإجتماعية، على سبيل المثال هناك مدن جديدة مثل نيوم وأمالا والقدية، ستجري فيها عمليات إنشائية عملاقة، وخلال سنوات قليلة سيتطلب الأمر تشغيل هذه المدن بكفاءة عالية، وهذا الأمر بطبيعة الحال سيتطلب كفاءات وظيفية عالية من بيئات متوافقة مع ما يتم التخطيط له في هذه المدن، كمدن علمية متقدمة كنيوم، ومدن سياحية كأمالا، ومدن ترفيهية عالمية كالقدية، وكلنا نعلم أن بيئة أغلب جامعاتنا الحالية قد تؤهل الخريج للعمل في بعض إدارات القطاع الحكومي وقد لا يمكنه العمل في أغلب بيئات العمل بالقطاع الخاص أو الهيئات الحكومية، والتي قد تضطر لإستقدام الأجانب لتشغيل مشاريعها.

ولإيضاح الفكرة بشكل أوسع، أورد مثالاً لخريج كلية متخصصة في السياحة، يدرس في بيئة تقليدية كما هي أغلب جامعاتنا وكلياتنا التقنية الأن، ثم تكون الصدمة عندما يتم قبوله للعمل بمشروع سياحي جديد في أمالا مثلاً، والتي ستكون وجهة من وجهات العلاج الطبيعي والاستجمام في العالم، أو مدينة القدية الترفيهية العملاقة، وهذه الصدمة النفسية ستتسبب في ردة فعل قد تؤدي إلى تخاذله أو حتى خروجه من العمل لعدم وجود أي تمهيد ملائم له من خلال بيئة الدراسة. وسنضطر مجدداً لإستقدام العناصر الأجنبية لسد الفراغات في مشاريع أمالا والقدية السياحية.

تحسين بيئة الجامعات ليس رفاهية، بل هو أمر طارئ وعاجل جداً، لإنقاذ عملية تطبيق نظام السعودة من الفشل سواءً في المدن الجديدة والمدن القديمة المطورة، في العشرة أعوام القادمة، وأيضاً لتلافي وقوع حادث مماثل لما حدث مؤخراً لفتاة في إحدى الجامعات، كنتيجة لعدم إنسانية إدارة ومعطيات بيئة بعض الجامعات. الجودة ثم الجودة هي فرس الرهان القادم، ولن يقتنع المشرع ولا والمواطن ولا حتى الهيئات العالمية بالتصنيفات والمراكز المتقدمة على الورق، بل سيقتنع الجميع بالعطاء الإنساني الحقيقي والتأثير الإيجابي المباشر كاقتصاد تعليمي في تحقيق الرؤية السعودية 2030. 

وسوم: استثمارالاقتصادالتجارةالتعليمالسعودية
السابق

‏العالم ليس بحاجة إلى نظام اقتصادي جديد .. النظرية الكينزية انموذجاً 

التالي

العلاقة بين التقارير وربحية الشركة

ذات صلة

من التعليم إلى التمكين: إصلاح تشريعي لبناء الإنسان المنتج واقتصاد المستقبل

التمويل الريادي في المملكة: هل تنجح منظومة رأس المال الجريء؟

نهاية القروض البنكية التقليدية.. تمويلك لصنع أثرا اجتماعيا وبناء اقتصاد مستدام

الاقتصاد الإلكتروني كمنصة لتمكين رواد ورائدات الأعمال في السعودية‎



المقالات

الكاتب

من التعليم إلى التمكين: إصلاح تشريعي لبناء الإنسان المنتج واقتصاد المستقبل

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

التمويل الريادي في المملكة: هل تنجح منظومة رأس المال الجريء؟

د. نعيمة المويشير

الكاتب

نهاية القروض البنكية التقليدية.. تمويلك لصنع أثرا اجتماعيا وبناء اقتصاد مستدام

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

الاقتصاد الإلكتروني كمنصة لتمكين رواد ورائدات الأعمال في السعودية‎

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734