الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
لا اقتصاد بلا أمن، ولا أمن بدون قوة رادعة تكون ضاربة في حجمها وقدراتها. الحلف السعودي الأمريكي أحد أقدم وأوثق الأحلاف في التاريخ الحديث. أغنى دولة في العالم في الموارد الطبيعية بلادنا، واكبر نمو مدني تحقق في العالم في بلادنا، حتى اننا اصبحنا من اكثر دول العالم في مجال تغلغل تقنية المعلومات وغير ذلك الكثير مما يصعب توصيفه في مقال. فيما الولايات المتحدة الامريكية تعتبر اكبر قوة ضاربة في التاريخ العسكري والاقتصادي للعالم. واستقبال بلادنا لقوات امريكية لرفع مستوى العمل المشترك يأتي ضمن سلسلة من القرارات لرفع درجة الأمن والأمان في منطقتنا التي تعتبر اصعب منطقة في العالم.
صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الاعلى للقوات المسلحة لإستقبال قوات امريكية يعزز البيئة الاستثمارية للمنطقة ولبلادنا كذلك، خصوصا امام الاستثمارات الاجنبية. كما وان استقبالنا للقوات يأتي كرسالة لقوى الشر مفادها ان المملكة وحلفائها سيقومون بكل ما من شأنه الحفاظ على امن المنطقة بما في ذلك امن التدفقات النفطية للعالم.
تواجد القوات الامريكية يساهم ايضا في تطوير قدراتنا العسكرية من خلال الاحتكاك المباشر لمنسوبي قواتنا مع منسوبي قوات حليفتنا الولايات المتحدة. كما ان التواجد يعزز روابط الصداقة بين شعبنا و الشعب الامريكي والذي كانت العلاقة بينهما ممتازة في كافة حالاتها عبر تاريخ العلاقة. الولايات المتحدة كانت دوما مزار للسياح السعوديين وقريبا ستصبح بلادنا مزار للسياح القادمين من الولايات المتحدة. كما وكانت الولايات المتحدة المفضلة لدى الطلبة السعوديين المبتعثين. والعمل قائم على قدم وساق لتكون بلادنا المفضلة امام الاستثمارات الامريكية والتي ما ان تتدفق في بلد حتى يكون التقدم التقني والمالي حليف لذلك البلد.
امن المنطقة مهم دوليا، بلادنا رأس حربة في مواجهة قوى الشر والعدوان، ووجود القوات الامريكية يصب في خانة الاستقرار، ونحن وحلفاءنا سننتصر وسيكون النماء والازدهار الاقتصادي عنوان للمرحلة القادمة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال