الأربعاء, 14 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

التربية من منظور اقتصادي  !!

15 أغسطس 2019

د. زيد بن محمد الرماني

     لعب النظام التربوي دوراً رئيساً في إرساء القيم الخلقية للمجتمع. وعلى هذا الأساس فإن متطلبات الحضارة الحديثة تجعل من النظام التربوي عاملاً حيوياً لتطور المجتمع. 

    وقد أكدت وقائع التغييرات التي شهدتها المجتمعات المختلفة عبر التاريخ بأن المجتمع الذي يقوم على نظام تربوي بالٍ ومغلق سوف يؤول، إن عاجلاً أو آجلاً إلى الزوال. أما النظام التربوي المتفتح المتجدد باستمرار لمجابهة احتياجات المواطنين ومتطلبات الحضارة الحديثة، فيمكن أن يلعب دوراً تطورياً. 

وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات قد أصبحت اليوم من بدهيات الأمور، فإن البحوث الاقتصادية المتخصصة في مجال اقتصاديات التربية حديثة العهد، ولم تحظ الأفكار والآراء التي أفرزتها مشكلات الاقتصاد التربوي بالاهتمام اللازم إلا منذ فترة قد لا تتجاوز الأربعين سنة. 

اقرأ المزيد

     يقول د. منذر عبدالسلام في كتابه “دراسة في اقتصاديات التربية” إنّ التأكيد على حداثة الاهتمام باقتصاديات التربية لا يعني بالضرورة أنّ الفكر الاقتصادي خلال مراحل تطوره قد أهمل إهمالاً مطلقاً العلاقة بين التربية والاقتصاد ذلك أنّ الفكر الاقتصادي كان حافلاً بالملاحظات والآراء حول التربية ودورها في الحياة الاقتصادية. 

     وقد بلغ هذا الاهتمام حداً يمكننا من القول بأنه قد يصعب أن نجد في هذه الأيام اقتصادياً أو مخططاً يغفل دور التربية في الحياة الاقتصادية. 

     ويعود سبب هذا الاهتمام المتزايد بالقطاع التربوي ودوره في التنمية الاقتصادية إلى عوامل أساسية عديدة منها: 

1 ــ التركيز المتزايد على التنمية الاقتصادية. 

2 ــ التوسع الكبير في القطاع التربوي، سواء كانت أسباب هذا التوسع اقتصادية أو اجتماعية. 

3ـ التأكيد على دور العامل البشري في عملية النمو الاقتصادي. 

     إنّ لموضوع “اقتصاديات التربية، إذن جوانب متعددة.  وإنما استثمار له مردود قد يفوق مردود الأموال التي تنفق في مجالات الزراعة والتجارة والصناعة. 

     إنّ التركيز على دور التربية في التنمية الاقتصادية لا يزال المدخل المنطقي لدراسة اقتصاديات التربية. 

     إنّ للتربية تأثيراً مباشراً على سلوك الأفراد فيما يتعلق بالاستهلاك فالجهل في كثير من الأحيان يكون السبب الرئيس في التخبط الاستهلاكي، وتفشي ظاهرة الاستهلاك المظهري. 

     ومن المؤكد أن تحسن المستوي التربوي للفرد يساعد كثيراً في تنمية الاتجاه نحو الإنفاق السليم. 

     ثبت علمياً، أنّ المواهب الفردية وقابليات الفرد، لا يمكن أن تنمو بدون عناية ورعاية، ترتكز على وسائل تربوية سليمة. 

     وهكذا، فإن التربية بتنميتها لمواهب الأفراد وقابلياتهم تلعب دوراً أساسياً في تطور العلوم والفنون فينعكس هذا التطور على الحياة الاقتصادية، حيث ينتشر الإبداع والابتكار في وسائل الإنتاج والنقل والتنقيب عن الموارد غير المستغلة. 

يقول د. منذر عبدالسلام: على الرغم مما للتربية من دور في التنمية الاقتصادية، فقد كان التخطيط التربوي يشكل حقلاً منفصلاً. 

     ونظراً لضرورة التوفيق بين الإنفاق التربوي والإنفاق في القطاعات الأخرى، فقد تكونت بين التخطيط التربوي والتخطيط الاقتصادي روابط جديدة تحكمها الأوضاع المالية العامة للدولة. 

     إنّ تزايد الاهتمام بالقطاع التربوي، في البلدان النامية، بسبب إدراك دور التربية في عملية التنمية كان وراء تطور التخطيط التربوي وربطه بالتخطيط الاقتصادي. 

     إنّ الربط بين التخطيط التربوي والتخطيط الاقتصادي يتطلب دراسات شاملة ومتكاملة لكافة الموارد البشرية والمواد الاقتصادية. 

     ومعنى ذلك أنّ دراسة حجم السكان ومعدل نموه ونوعيته وحركاته وتوزيعه المهني، وربط كل ذلك بالنتائج التي تتوصل إليها دراسة الأوضاع الاقتصادية القائمة وتنبؤات المستقبل، تكون أسس تحديد العلاقة بين التخطيط التربوي والتخطيط الاقتصادي. 

     فالتطور الاقتصادي والتطور التربوي صنوان لا ينفصلان، والتركيز على التنمية الاقتصادية يسوق بالضرورة إلى النهوض بمستوى القطاع التربوي. 

والحقيقة، إنّ الاهتمام بمشكلات التربية ليس وليد اليوم، ولكن الشيء الذي استجد هو حجم هذا الاهتمام وتطور الدراسات المتعلقة بمشكلات التنمية خاصة في البلدان التي يضمها هذا العالم المتخلف الذي ينعت بالعالم الثالث. 
 

وسوم: اقتصادتثقيفتربيةنمو اقتصاديوعي
السابق

لماذا الالتزام بمبادئ السلوك وأخلاقيات العمل التي أصدرتها «ساما»؟

التالي

من دافوس الصحراء إلى خناجر نجران .. ماذا بقي لسويسرا؟

ذات صلة

حين يُعاد تشكيل الاقتصاد .. من الداخل

ستارلينك في السعودية.. هل نحن أمام ثورة رقمية؟

ثورة التعدين في المملكة: فرص واعدة لرواد الأعمال في استكشاف المستقبل

الاستثمارات البديلة .. القادم الجديد



المقالات

الكاتب

حين يُعاد تشكيل الاقتصاد .. من الداخل

د. نوف عبدالعزيز الغامدي

الكاتب

ستارلينك في السعودية.. هل نحن أمام ثورة رقمية؟

جمال بنون

الكاتب

ثورة التعدين في المملكة: فرص واعدة لرواد الأعمال في استكشاف المستقبل

أريج كعكي

الكاتب

الاستثمارات البديلة .. القادم الجديد

نايف مبارك القحطاني

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734