الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
رأس المال البشري هو مصطلح أول من أنشأه الخبير الاقتصادي غاري بيكر، ويعقوب مينسر، ويقصد بمصطلح رأس المال البشري انه مصطلح اقتصادي وهو قيمة الأفراد بما يملكون من معارف ومهارات وقدرات وخبرات لدى جهات العمل.
يكثر التساؤل حول الغرض من تطوير رأس المال البشري وما الفائدة منه؟ وتزداد المعوقات والتحديات التي تواجه أقسام التدريب والتطوير وتكمن في إقناع الإدارة العليا والأفراد بجدوى التدريب، وضمور ميزانيات التدريب وعدم وضعها ضمن قائمة الأولويات وإغفال أهمية ربط تخطيط الأفراد بتخطيط التدريب وإغفال ربط المحفزات للأفراد بما بعد التدريب، فتكمن أهمية التدريب والغاية منه بأنه مع الحراك الاقتصادي والتطور المستمر الذي تشهده أسواق العمل محلياً وعالمياً.
وتخلق القيمة المعرفية للأفراد ميزة تنافسية للجهات في أسواق العمل مما يزيد من تقدمها ونجاحها، فيتوجب عليهم إيلاء المزيد من الإهتمام في القيمة المعرفية وذلك بتطوير رأس المال البشري بإستمرار فهو الركيزة التي تبنى عليها جميع الأصول ولما له من دور في التنمية الاقتصادية والإنتاج، ولكي تواكب الجهات هذه التطورات المستمرة وجب عليها تطويره والحفاظ عليه بأعلى مستوياته المهنيه عن طريق التدريب الداخلي بواسطة جهة عمله او التدريب الخارجي بواسطة الإستعانه بجهات تدريب خارجيه.
وكي تضمن جهات العمل تحقق هذه الأهداف وجب عليها الحرص على حسن إختيار البرامج التدريبية التي تتوافق مع إحتياجات العمل الفعلية بحيث تعالج القصورالحاصل وتزيد من الكفاءه بناء على مؤشرات الأداء للأفراد للفترة الماضية فما لا يمكن قياسه لا يمكن تطويره والنتائج المرجوة بعد عملية التدريب مع الأخذ بقياس العائد من التدريب والمتابعة.
كما لا نغفل أهمية التدريب في ما يسهم من رفع الروح المعنوية لدى الأفراد مما يعزز الولاء لديهم تجاه منشأتهم لمَ توليه من إهتمام في تطويرهم مما يسهم في تقدمهم المهني ويزيد إنتاجيتهم وارتباطهم بمنشأتهم وخلق سمعة حسنة للجهه بما يخلق بيئة عمل جذابه محفزه وداعمه ويسهل عليها عملية تعويض الفاقد من مواردها البشرية داخلياً بواسطة الترقيات والإستقطابالداخلي، وخارجياً بواسطة إستقطاب الكفاءات التي تحتاجها حالياً ومستقبلاً.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال