الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
رؤى الهيئة العامة للغذاء الاستراتيجية تختلف حسب القطاع، فهناك قطاع الغذاء وقطاع الدواء وقطاع الأجهزة الطبية وهذا يعطي رؤية واضحة لكل قطاع لصياغة أهدافه والسعي لتحقيقها. فعلي سبيل المثال رؤية قطاع الغذاء: (بناء منظومة رقابية فاعلة ترتقي بسلامة الغذاء وجودته من إنتاجه وحتى استهلاكه) أما رؤية قطاع الدواء فهي: (أن يكون قطاع الدواء رائداً إقليميا في الرقابة على الادوية وسلامة مستحضرات التجميل، ويقدم خدماته بمهنيه متميزة تسهم في حماية وتعزيز الصحة في المملكة العربية السعودية) ورؤية قطاع الأجهزة الطبية فهي: ( أن نكون جهازاً متميزاً إقليمياً لرقابة الأجهزة والمستلزمات الطبية والكواشف المخبرية والتشخيصية والمنتجات الإلكترونية ذات العلاقة، والعمل على تعزيز الصحة في المملكة العربية السعودية) بالتأكيد هذا الاختلاف يؤدي إلى اختلاف في رسالة وأهداف كل قطاع.
إنّ دور الهيئة دور مميز وفعال في ضمان سلامة الغذاء والدواء للإنسان والحيوان وسلامة المستحضرات الحيوية والكيميائية وكذلك المنتجات الالكترونية التي تمس صحة الإنسان في مملكتنا الغالية. وهذا ما نقرؤه في الصحافة، ونسمعه في القنوات الفضائية، وما يصلنا في وسائل التواصل الاجتماعي، وما ينشر في مجلة غذاء ودواء، ومن خلال مشاركتها في يوم الأغذية العالمي، كذلك من خلال المؤتمر والمعرض السنوي. جهود الهيئة كبيرة في ضبط المنشآت المخالفة في مجالات الغذاء والأجهزة والمنتجات الطبية والتجميل والأعلاف والمستحضرات الصيدلانية والبيطرية، ومن بداية عام 2019 حتى نهاية سبتمبر الماضي ضبطت الهيئة 3610 منشأة مخالفة وغرمتها أكثر م 22 مليون ريال.
مبادرات الهيئة التي تهدف لدعم القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار كثيرة حيث بلغت 23 مبادرة حيث أنجزت 14 منها، في حين تعمل على تجهيز 9 مبادرات أخرى. وتحقيقاً لـ “رؤية 2030″، أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء المنصة الالكترونية للعمل التطوعي التي تهدف إلى تفعيل منظومة العمل التطوعي التخصصي في البرامج والحملات التوعوية الموجهة للمستهلك. جميل وجميل جدًا أن ينعم الانسان السعودي والمقيم على أرض الوطن بالحماية من الهيئة في ضبط عشرات المخالفين وإغلاق مئات المواقع والحسابات الالكترونية التي تروج للمنتجات المخالفة، ومنذ بداية عام 2019 تم ضبط 478 موقعاً إلكترونياً و27 حساباً في شبكات التواصل الاجتماعي جميعها تسوّق لمنتجات غير مرخصة.
وفي الختام ما تقوم به الهيئة في الحقيقة هو المحافظة على صحة الانسان ودعم الاقتصاد الوطني من خلال الاستثمار المحلي والعالمي، كذلك رفع مستوى كفاءة العمل في المنافذ وتبني الفسح السريع وزيادة فعالية التفتيش وتطوير إجراءات تسجيل الأغذية حيث يوجد صيادلة متخصصون يقومون بالتفتيش على الشحنات الواردة والصادرة بغرض التأكد من سلامتها ومطابقتها.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال