السبت, 10 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

 صناعة الانسان لتنمية الاقتصاد

18 ديسمبر 2019

امبارك سعيد الغامدي

نلاحظ في السنوات الماضية أن هناك تسابق كبير في الجانب الاقتصادي، وتزايد في مستوي نمو الاقتصاد العالمي بنسبة  3% للاعوام  الثلاثة الاخيرة والذي يعتبر أعلي معدل للنمو العالمي منذ عام 2011م ، ومن أبرز دول العالم التي أحرزت تقدما كبيرا في النمو الاقتصادي العالمي  دولة الصين حتي أنها أصبحت هاجسا كبيرا ومنافسا قويا للولايات المتحدة الامريكية.

علما بأن هذا النمو في الاقتصاد الصيني أستمر قرابة خمسين عاما متجاوزا الكثير من التحديات والصعوبات والعقبات حتي أصبحت الصين ثاني أكبر أقتصاد في العالم، كما أستطاعت الصين أرساء أسس متينة لتنمية الاقتصاد، وأقناع العالم  بقوتها وسرعتها في تحقيق أهدافها، وما كان هذا الانجاز الإ عن طريق الاهتمام بالانسان وصناعته لكي يكون من أبرز مقومات الدولة.

وبالرغم من أن الصين تعاني من مشكلة تزايد عدد السكان الكبير الذي يعتبر من نقاط ضعف الدولة، الإ أن الصين عملت علي تحويل هذه المشكلة من نقطة ضعف الي نقطة قوه حيث انها أهتمت بتهيئة الانسان وعملت علي صناعته منذ الصغر لكي يكون عاملا فعالا ومؤثرا في اقتصادها، وكما أن زيادة عدد السكان يعتبر نقطة قوة للدولة، أذا أحسنت التنمية وأهتمت بتقويم الانسان كما فعلت الصين.
لذلك كان علينا البدء من حيث توقف الاخرين والاهتمام بصناعة الانسان لأن الانسان هو المحرك والقوة العقلية التي لا يمكن إيجاد بديل لها مهما صنع من أدوات تقنية وربورتات تحاكي طبيعة الانسان، لذا فأن أفضل استثمار هو صناعة الانسان وتنمية قدراته وصفاته التي تمكنة من بناء المستقبل والمحافظة علي الثروات والمقدرات والتقدم الاقتصادي للدولة. 
 
فالانسان هو أهم أدوات التنمية في الدولة فمن هنا توجب علينا الاهتمام به منذ الولادة وتهيئة بالشكل الصحيح وتحديد توجهاتة ورغباتة المهنية والعلمية وتنميتها، لكي يصبح شخصا نبيلا وذلك لان الشخص النبيل هو أنسان قوي أخلاقيا والانسان ذو الاخلاق العالية والقوية يستطيع فعل أي شي بالشكل والطريقة الصحيحة، لذا هناك نقطة مهمة جدا، وهي الاهتمام  في بناء وتشكيل الطفل منذ نعومة أظافرة والعمل علي إيجاد الخلق النبيل في الطفل وحب العلم والعمل حتي يصبح نافعا علي الدوام، فللانسان  الأثر الكبير علي الدولة وذلك لانه عندما يكبر يصبح حر يتحرك وفق إرادتة، فلذلك لابد من التأثير علي الانسان منذ طفولتة وتحويلة الي شخص مفيد ومؤثر في الدولة بالشكل الايجابي وليس عبء عليها، فلابد أن يكون لكل شخص توجة ورغبة وحرفة يتقن عملها يكتسبها عن طريق التعليم.

اقرأ المزيد

 والتعليم هو النقطة الجوهرية والاساسية التي يهدف الكاتب الي تبيين أهميتها ومدى تأثيرها في عملية صناعة الانسان، فلو توجه التعليم الي تهيئة الطفل في المراحل التعليمية الاولي وتحديد رغباتة وتوجهاتة والعمل علي تقويمها ودعمها لوجدنا كوادر وكفاءات متخصصه في جميع التخصصات التقنية والتعليمية والطبية والمهنية بجميع أنواعها مما يساعد علي عملية الاكتفاء الذاتي والعمل بأخلاص لبناء الوطن وزيادة القوة الاقتصادية و الاستغناء عن العمالة الوافدة من خارج البلاد ممن يعملون من أجل جمع الاموال وتحويلة الي الخارج بطرق مختلفة وغير شرعية.

فكل شخص في المملكة العربية السعودية لدية  قدرات ومهارات وتوجهات وطموح يعانق عنان السماء كما ذكر الامير محمد بن سلمان، يمكننا العمل عليها وتطويرها حيث يتم تحديد توجهات الطلاب في المراحل التعليمة الاولي، والعمل علي تقويتها لكي يصبح لدينا شعب سعودي قوي يتوفر فية الطبيب والمعلم والفلكي والكاتب والميكانيكي والمهندس والنجار والمحاسب والحداد والمتخصص في علوم الفضاء وغيرها من المهن، حيث أن كل شخص يعمل في المهنة التي يرغب العمل فيها ويتقنها، والتي كانت محتكره من قبل العمالة الوافدة والتي كان هدفها الاسمى هو كيفية جمع المال مهما كانت الحيلة والوسيلة حتي لو كانت ضد الدولة والمواطن وهذا ما نشاهدة من جهود وزارة التجارة في كشف الكثير من المخالفات التي كان سببها العمالة الوافدة، وأيضا الجهود التي تقدمها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجالة للموهبة والابداع وهي مؤسسة تسعي للمساهمة في بناء منظمة وطنية للموهبة والابداع في المملكة العربية السعودية، والتي تعمل على تطوير خطة أستراتيجية لرعاية الموهبة والابداع ودعم الابتكار، أسترشادا بالتجارب الدولية وبمساهمة خبراء دوليين ومحليين، وذلك سعيا للمنافسة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

فالواجب علينا هو العمل علي صناعة الطفل السعودي منذ صغرة ومعرفة توجهاتة ودعمة لكي يصبح في المستقبل شخصا فعالا ومؤثرا بشكل إجابي في نماء وأزدهار أقتصاد المملكة العربية السعودية والبدء من حيث توقفت الصين، فالطفل السعودي يستحق منا الاهتمام بة والعمل علية لبناء مستقبل قوي في جميع المجالات.
 

وسوم:  صناعة الانسان
السابق

اقتصاديات الأوقاف العقارية

التالي

أبعاد كلمة وزير الطاقة في مؤتمر تغيُّر المناخ – “الكربون ليس المشكلة”

ذات صلة

البيانات الضخمة: استشراف المستقبل في عالم رقمي متسارع

حتى لا تتحول الكفاءة المميزة الى هدر مميز

الاقتصاد الصوتي يتقدم بصمت لافت… من ترفيه الأذن إلى كنز مستقبلي

تعزيز الواقع الافتراضي في السعودية: استثمار في الاقتصاد الداعم للمحتوى المحلي وشركات التقنية



المقالات

الكاتب

البيانات الضخمة: استشراف المستقبل في عالم رقمي متسارع

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

حتى لا تتحول الكفاءة المميزة الى هدر مميز

عبدالله وهيبي الوهيبي

الكاتب

الاقتصاد الصوتي يتقدم بصمت لافت… من ترفيه الأذن إلى كنز مستقبلي

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

تعزيز الواقع الافتراضي في السعودية: استثمار في الاقتصاد الداعم للمحتوى المحلي وشركات التقنية

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734