الثلاثاء, 24 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

لماذا لا تنجح استراتيجيات مكافحة الفساد؟

23 ديسمبر 2019

د. نجلاء عبدالرحمن الحقيل

نعود بالتاريخ الى الوراء لسرد قصة الفساد في هونج كونج قبل مبادرة مكافحة الفساد فيها وبعده، في عام 1960م، كانت هونج كونج من اكثر بلدان العالم فسادا. كان الفساد عبارة عن روتين أساسي في الحياة اليومية لموظفي القطاع العام، القطاع الخاص، والافراد من جميع الطبقات الاجتماعية بشكل عام. كان الفساد أشبه بالمشروع التجاري بين موظفي الدولة و مؤسساتها وبين عصابات الجريمة المنظمة والتي قد تتكون من رجال الاعمال او المتنفذين في الدولة. 

كانت جميع الجرائم المنظمة محمية مثل القمار والمخدرات محمية بسبب الانتشار الصارخ للفساد. كان سائق سيارة الأجرة يشتري كود يلصقة على سيارته للتهرب من دفع الغرامات والعقوبات المرورية، سائق سيارة الإسعاف لا ينقل المريض للمستشفيات الا بعد دفع الرشوة حتى ولو كان المريض بين الحياة والموت، رجال الإطفاء كذلك، لا يباشرون عملية الإطفاء والإنقاذ الا بعد دفع مبلغ معين. والامثلة على قضايا الفساد كثيرة جدا. ولكن حدثت بداية التغيير في عام 1974م، بعد ما اعتقلت الشرطة البريطانية “بيتر قودبر” رئيس شرطة هونج كونج و نائب قائد منطقة كولون وادين بتهمة الفساد. 

بعدها حدثت احتجاجات شرسة في الشارع لمحاكمة “قودبر”. عندها، قامت الحكومة البريطانية بانشاء هيئة مستقلة لمكافحة الفساد و التي راهن الجميع على فشلها. وفعلا نجحت في الوصول الى الهدف المرجو، الا و هو خفض نسبة الفساد بشكل ملحوظ والعمل بشكل تدريجي على تغيير ثقافة الفساد السائدة الى ثقافة تحترم القانون. 

اقرأ المزيد

كان نجاح هونج كونج ملفت للانتباه لجميع دول العالم. لذلك استنسخت دول أخرى استراتيجية هذه الدولة الصغرى التي كان الفساد ينخر أجهزتها. ولكن النتيجة لم تكن مرضية. مثلا تم نسخ استراتيجية هونج كونج على تايلند و كوريا والعديد من دول العالم، ولكن لم تؤتي نفس النتيجة التي حدثت في هونج كونج. عند قراءة استراتيجيات مكافحة الفساد في كثير من دول العالم، نجد ان الاستراتيجية ملمة بجميع المبادئ الأساسية لمفهوم مكافحة الفساد. ولكن لازالت هذه الدول تحتل المراتب المتأخرة في مؤشرات الفساد، يا ترى ما لسبب الحقيقي وراء هذا التخبط؟

في الواقع ان الفساد ليس بالموضع السهل مناقشته، هو من اكثر المشكلات تعقيدا والتي تقف الكثير من الدول حائرة امامه. من اهم أسباب فشل هذه الاستراتيجيات، هي ان الاستراتيجية بحد ذاتها لا تراعي فكرة ان أسباب تكون الفساد والاستعداد الثقافي لانتشاره يختلف من دولة الى أخرى و من مجتمع الى اخر. 

وبالتالي يجب على كل دولة ان تصنع استراتيجية خاصة بها بعد دراسة ظاهرة الفساد من اربعة اركان رئيسية. سأورد ذكر هذه الأركان باختصار. فالركن الأول يعنى بإجراء مسح للبيئة الخارجية التي تؤثر في انتشار الفساد. 

ويندرج تحت هذا الركن دراسة عدة مواضيع. أولها، تحليل الوضع السياسي في الدولة والإرادة السياسية بطرح العديد من الأسئلة المتعلقة بسياسات الدولة الداخلية و الخارجية و فحص السلطة التشريعية و المسائلة والشفافية ..الخ. ثانيها، يعنى بتحليل الوضع الاقتصادي للدولة سواء كان الوضع الاقتصادي للأفراد القاطنين على أرضها، او الوضع الاقتصادي المتعلق بنطاق التجارة والاستثمار. ثالثها، متعلق بالبيئة الاجتماعية. 

وهذه بدورها تتناول الثقافة السائدة في الدولة حول ممارسات الفساد المختلفة و مواقف أبناء المجتمع اتجاه هذا الموضوع، ومستوى التعليم الذي يعنى بالأخلاقيات. المرحلة الثانية يتعلق بإجراء مسح للبيئة الداخلية. وهذا الركن يهتم بعدة أمور منها النظام الداخلي لمؤسسات الدولة من حيث المسائلة، طريقة تطبيق الأنظمة والقوانين ..الخ. كذلك يهتم بدراسة وضع الموظفين ومؤهلاتهم وخلفياتهم التعليمية والثقافية ومركزهم الوظيفية بالإضافة الى ما اذا كان هناك نظام يركز على نزاهة العمل ام لا. كذلك النظر على نوع المهارات الموجودة في المجتمع والاستراتيجيات التي على أساسها يدار العمل، والمبادئ العملية المشتركة …الخ. المرحلة الثالثة متمثلة في التعرف على المشاكل الرئيسية التي يعاني منها المجتمع. 

على سبيل المثال، تحليل وضع جهاز الدولة والتعرف ماذا كانت المشكلة مرتبطة بالإرادة السياسية، او سوء إدارة عملية مكافحة الفساد، بسبب ضعف الرواتب، ضعف القوانين …الخ. والمرحلة الرابعة هي تصميم استراتيجية وفقا لما تحتاجه الدولة لتقليل الفساد ومحاربته. 

في الجزء الثاني من هذا المقال سيتم استعراض تجربة هونج كونج عن قرب، ومناقشة ما اذا كانت المملكة الان في الطريق الصحيح لمكافحة الفساد ام لا زالت الاستراتيجية تحتاج الى المزيد من التنقيح والتعديل للوصول الى استراتيجية تتوافق مع أهداف رؤية 2030 .
 

وسوم: استراتيجيات مكافحة الفساد
السابق

هيئة “منشآت” والالتزام بكفاءة الإنفاق وتمكين القطاع الخاص

التالي

فن إدارة فريق العمل (2)

ذات صلة

نحو عدالة تعويضية معاصرة: إصلاحات تشريعية في ضوء رؤية السعودية 2030

شراكة الصين والخليج في الطاقة: تحالف مالي جديد يعيد تشكيل السوق‎

اقتصاد يُسمع: نحو سيمفونية سعودية تُروى من البيانات

حين تتصارع القمم: تنوع القيادة وقوة الرؤية



المقالات

الكاتب

نحو عدالة تعويضية معاصرة: إصلاحات تشريعية في ضوء رؤية السعودية 2030

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

شراكة الصين والخليج في الطاقة: تحالف مالي جديد يعيد تشكيل السوق‎

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

اقتصاد يُسمع: نحو سيمفونية سعودية تُروى من البيانات

د. نوف عبدالعزيز الغامدي

الكاتب

حين تتصارع القمم: تنوع القيادة وقوة الرؤية

محمد إبراهيم الحسيني

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734