الأحد, 8 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الرشاقة تحتاج لتمارين .. حتى في القيادة 

11 فبراير 2020

نادية خالد العامودي

النجاح والتميز والوصول للأهداف هو همّ كل منشأة، حكومية كانت أو خاصة، إلا أنه لا يخفى على أحد صعوبة ذلك في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية وارتفاع تكاليف الحياة، وتعقيدات رفع الانتاجية مقابل خفض التكاليف، تواجه المنشآت عوائق التقدم في ظل الفوضى، والعمل على رفع كفاءة العاملين في ظل ارتفاع تكاليف الكوادر الجيدة. تحاول دائما كل منشأة أن تعزز استثماراتها وتحد من الهدر سواء في المال أو الجهد أو “الوقت”! يتوقع الكل من المنشأة أن تستطيع أن تكون احترافية وفي نفس الوقت مرنة، جاذبة للعاملين وفي نفس الوقت متحكمة في التكاليف، والمعادلة الحقيقة ليست بالسهولة التي تبدو عليها أبدا. من هنا بدا مؤخراً الحديث عن “القيادة الرشيقة” “Agile Leadership”   التي يمكنها احداث التغير السريع والتي تملك كوادر متأهبة للاستجابة، تملك الوعي والصلاحيات، تؤمن خططاً بديلة وتسير وفق خطة مدروسة. في هذا المقال أود الاشارة إلى أن الرشاقة، تأتي بعد التمرين المنتظم والمتدرج، وتعكس كياناً متماسكاً يتحرك ككتلة خفيفة وثابتة. وان خلاف ذلك لايمكن تفسيره “كقيادة رشيقة” إنما إلى حد كبير “هزيلة” . 

ماهي تمارين القيادة الرشيقة المتوقع أن يمارسها القادة؟ ترتكز على 3 أنشطة أساسية، ولا مانع من قليل من الممارسات الخفيفة التي تعكس الالتزام والجدية كالاستيقاظ مبكراً دائماً، والتركيز  على النظرة الإيجابية، والسعي لنقل المعرفة.  النشاط الاول هو ممارسة “التمييز التشغيلي” ، حيث يتمرس القائد على مهارات معرفة العميل الحقيقي للمنشأة وأن لايخلط أبدا بين العميل وأصحاب المصلحة، أن ينصت لملاحظات العميل ويستطيع معرفة الخلل التشغيلي الحقيقي الذي تحقق معالجته ان يصل بالمنشأة لإرضاء العميل، ويميز بعد التمرس، الفرق بين خدمة العميل وتلبية توقعاته. التميز التشغيلي يعني أن يعمل القائد  وفق لخطة منتجة ومنطقية تتضح فيها حدود المسآءلة وإدارة الآداء. النشاط الثاني للقائد الرشيق هو التمرس على التعامل مع البيانات، توفر البيانات بدون استخدام جيد، يوازي نقص البيانات تماماً. التمرس على التعامل مع البيانات يحقق للذهن انتقاء اللازم والسعي للحصول عليه، وثم تطويره. لاداعي أبدا ان نضع لوحة التحكم الموجودة امام مقود الطائرة في السيارات العامة، ولايمكن ان نسلم الطائرة لقائد مهما كان محترفا إن لم تكن كل الخانات في لوحة تحكم الطائرة سليمة. النشاط الثالث والأهم هو “إدارة فرق العمل” قائد الفريق هو شخص مارس ادارة المهام بين فرق عمل متعددة واستطاع توزيع الأدوار وتحفيز الأشخاص وشحن الهمم على الوصول للأهداف كثيراً، تمرس على الأدوات التي تحقق المصلحة لكل الأطراف، واستطاع أن يجد للفريق روح وللأشخاص بوصلة توجه الجهود، قائد الفريق المتمرس عمل كثيرا على تحديد الأولويات وتحمل مسؤولية ذلك. 

كما أن الجسد الرشيق هو عبارة عن عضلات مشدودة متكاملة ويمكنها العمل سويا بتناغم عالي للانتقال الخفيف والسريع من مكان لآخر، نجد ان القيادة الرشيقة للمنظمة هي عبارة عن  مجموعة من الأشخاص القادة المتمرسين يمكلون الوعي الكامل الذي يحقق تناغم حركتهم ككيان واحد للانتقال من خطة لأخرى أو من توجه لتوجه. الانشطة السابق ذكرها هي لتمرين القائد على أن يكون رشيقا، ووجود عدد من هؤلاء مجتمعين يحقق مفهوم “المنشأة الرشيقة” ككيان واحد. المنشأة الرشيقة تتعلم من أخطاءها ولا تكررها، تعمل كثيرا وتخطئ كثيرا، لكن لا تكرر الخطأ إلا نادرا. المنشأة الرشيقة ينصت فيها كل الأطراف لبعضهم لتحقيق التناغم في الحركة والاستجابة السريعة. المنشأة الرشيقة تعرف أهدافها القصيرة معرفة تامة، وتتفق كل أطرافها على الاهداف الطويلة، تعرف المنشأة الرشيقة مايجب أن تفعل ومايجب أن “لاتفعل” أيضا. وكما أن الرشاقة البدنية ليست هدفا إنما اسلوب حياة، فإن مفهوم المنشأة الرشيقة ليس استراتيجية مكتوبة إنما فرق عمل تنبض بالأفكار. وكما أن للجسد الرشيق مؤشرات تعكس قدرته على الحركة، فإن للمنشأة الرشيقة كذلك معايير جودة في المخرجات يجب أن تتابعها باستمرار لتحديد مكامن الحاجة لزيادة جرعات التمرين لأحد “عضلاتها” او بالأصح فرق عملها. 

اقرأ المزيد

الرشاقة ثقافة، انتشارها في المنشآت يعني الحد من البيروقراطية وتمكين فرق العمل من صناعة القرار، تعني تناغم وتواصل مستمر بين اعضاء الفريق والفرق المختلفة، تعني قنوات معرفة سلسلة ومفتوحة لنقل الخبرات بين اعضاء المنشأة بكل مستوياتهم. وكما أن الرشاقة تبدو ظاهرة على الأبدان ولايمكن لشخص أن يدعي الرشاقة وآثار الدهن وخمول السكر يعتريه، لايمكن للمنشآت كذلك أن تدعي الرشاقة في حين تبدو فجوات الإدارة وتنافر فؤق العمل على مخرجاتها. لذلك فإن “القيادة الرشيقة” هي نتيجة تمارين مستمرة صعبة ومتدرجة ومستدامة. وكذلك “نظام إدارة صحي ومرن ومتوازن”.

 

وسوم: استثمارالتمارينالرشاقةالسعوديةالقيادة
السابق

هل نحتاج إلى استقلالية الهيئة السعودية للمهندسين؟

التالي

صندوق التنمية الصناعية … كيف تُغير

ذات صلة

سوق الأسهم بين توقع زخم استمرار الاكتتابات وإلغائها

ظاهرة شرط التحكيم في عقود العمل البسيطة: عدالة مؤجلة وتكاليف مُرهقة؟

السعودية الخضراء والحماية القانونية

المحميات الملكية حاضنة الاستثمار الأخضر في المملكة



المقالات

الكاتب

سوق الأسهم بين توقع زخم استمرار الاكتتابات وإلغائها

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

ظاهرة شرط التحكيم في عقود العمل البسيطة: عدالة مؤجلة وتكاليف مُرهقة؟

تركي عابد الجحدلي

الكاتب

السعودية الخضراء والحماية القانونية

د. فيصل بن يوسف العبيدان

الكاتب

المحميات الملكية حاضنة الاستثمار الأخضر في المملكة

غيداء الحقباني

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734