الإثنين, 5 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

متى يواكب إعلامنا تطلعات رؤيتنا؟

05 مارس 2020

د. جمال عبدالرحمن العقاد

مع دخول رؤية المملكة 2030 مرحلة متقدمة لتنفيذ إنجازات جديدة كما هو مخطط له، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله) – يوم الثلاثاء 25 فبراير 2020 – مجموعة من أوامره الملكية الكريمة. كان من ضمنها فصل الاستثمار في وزارة جديدة – كما حصل للصناعة في مرحلة سابقة – وتعيين معالي الدكتور ماجد القصبي كوزير مُكَلَّف للإعلام بالإضافة الى مسئولياته السابقة. 

نقل معالي الوزير المُكَلَّف – في أول يوم له على رأس العمل – رسالة واضحة وصريحة لمنسوبي وزارته بأن “الأداء غير مرض تماما ولا يواكب التطلعات”. 

والسؤال هنا: متى يواكب إعلامنا تطلعات الرؤية؟

اقرأ المزيد

الإجابة – في المطلق – هي عندما ندرك ونقتنع بأن الإعلام اليوم هو صناعة رشيقة ومتكاملة ومستقلة وبقاعدة اقتصادية في المقام الأول. الإعلام لم يعد أداة تنظيمية فقط لنقل الرسائل الرسمية والمعتمد على موروث متراكم منذ انشاء صحيفة “أم القرى” عام 1925. المملكة اليوم وبما حباها الله سبحانه من مكانة استراتيجية وموارد غنية وقيادة ذات ثقل سياسي دولي ضخم وشعب فتي ومبادر تحتاج الى إعلام متمكن وغير تقليدي في التواصل مع الجمهور – داخليا وخارجيا – خاصة في ظل وفرة الإعلام الخارجي المحترف في أدائه. المملكة بحاجة الى إعلام قادر على نشر فنها وثقافتها وانتاجها الفكري والأخلاقي. وتعريف العالم بإنجازاتها كما تستحق. وتقديم المعلومة الداحضة للإعلام المضاد. وفي التسويق لاقتصادها والفرص الاستثمارية فيها، ومنتجاتها، وخدماتها، بشكل علمي وباللغة التي يفهمها العالم اليوم. 

هذا كله يستدعي رسم رؤية جديدة للوزارة مع مراعات خمس مسائل هامة: 

أولا:
وضع خارطة للإعلام الوطني كصناعة ذات قاعدة ومردود اقتصادي، وتعريف ما هو موقعها على خارطة الصناعات الإعلامية العالمية وما هو مستقبلها والتحديات التنافسية مقارنة بالصناعات الإعلامية الأخرى سوآءا إقليميا او دوليا. هذه الخارطة ستحتاج الى استثمارات كبيرة تدار بشكل احترافي.

ثانيا:
تُعَّرَف بدقة ماهي البيئة التي تجذب المستثمر (المحلي والعالمي) للمشاركة في صناعة إعلامنا بأيدي سعودية. وما هو الدعم الذي يتوقعه من جهات الاختصاص الحكومية. فالمستثمر بشكل عام نظرته الأساس على الصناعة نفسها ككيان متكامل بكل أدواته. وليس على المشاريع فقط. 

ثالثا:
صناعة إعلام منافس عالمياَ يحتاج وجود كليات ومعاهد للتدريب على الاخراج والتصوير والتصميم والالقاء والظهور وكتابة النص وغيرها من أدوات صناعة المحتوى وبعدة لغات. وأيضا إيجاد تخصصات جامعية وبرامج بحث علمي عليا في الإعلام الجديد. وهذه مسألة هامة لابد من التنبه لها لأن المستثمر ربما يتساءل كيف له أن يستثمر في صناعة وفي مكان لا وجود لتعليم أدواته أصلا. وايجاد صناديق ترعى دعم صناعة المحتوى استثماريا كما في دولة الامارات التي استفادت من صندوقها الإعلامي في تقديم مادة إعلامية سَوَّقَت لاقتصادها بمهارة عالية.

رابعا:
ولإيجاد موقع لإعلامنا على الساحة الدولية، فلابد من تقديم إعلام محترف ومتفاعل باللغات الأجنبية – وخاصة الانجليزية. إعلام لا يعاني من هشاشة الطرح والتحليل والواقعية. ويدافع عن المملكة ومواقفها بمنهجية علمية. بعيدة عن الانفعالات وردود الأفعال وبحقائق على أرض الواقع يتناولها الرأي والرأي الآخر. ليكشف زيغ وكذب الأقلام المستأجرة والإعلام المغرض الذي يحاول وباستماته أن يشكك في مكانتنا وقدراتنا ورؤيتنا. بالإضافة الى الاجحاف المتعمد في إظهار جهود المملكة المبذولة عربيا واسلاميا ودوليا. الدفاع عن مواقفنا ومواجهة الهجوم علينا باللغة العربية لا يكفي.

خامسا:
الاستقلالية في الأداء المعتمد على الكفاءات القيادية الماهرة والكوادر المهنية والمحتوى القائم على البحث العلمي. هذه الاستقلالية لا تحتاج لبنائها أكثر من وضع الخطوط العريضة لما يتوقع من قطاعات وهيئات الوزارة – بعد إعادة هيكلتها حسب الرؤية الجديدة – ومن ثم تطبيق مبدأ تفويض القيادات الكفؤة للتنفيذ دون التدخل في تفاصيل مهامها. ومتابعة الأداء – بواسطة طرف محايد – من خلال مؤشرات قياسية بغرض التقييم والتقويم. 

لا مجال لقبول الحلول الوسط في إيجاد إعلام محترف وابداعي يظهر كصناعة تعي المستجدات حولها لمواكبة التطوّر المتسارع للإعلام المرئي والمسموع والمقروء والتفاعلي في العالم. يشارك فيه القطاع الخاص بإنتاجه واستثماراته. وبقيادات وطنية ريادية ذات مستوى راقي من العلم والمعرفة والممارسة المهنية. تدعمها كفاءات فنية وطنية وعالمية مبدعة ومحترفة وشغوفة بالتحدي والمنافسة. 

رؤية المملكة 2030 أعطت الإشارة لبدء بناء جذري لإعلام سعودي مهني. يزدان بحيوية وجرأة وشجاعة وصراحة وشغف وفصاحة عَرَّاب الرؤية. حتى يكون قِبْلَة للمعلومة الخاصة بنا ذات المصداقية والموثوقية، ومنبر اشعاع ثقافي راقي. يأسر القلوب ويتفاعل مع العقول ليطبع بصمته المؤثرة في الداخل والخارج. 

وسوم: استثمارالاعلامالتطلعاترؤية المملكة
السابق

إشراك الموظفين في تحسين تجارب المرضى

التالي

كيف يمكن للمنظمات إدارة المخاطر غير المالية بطرق أكثر فاعلية؟

ذات صلة

التعريفات الجمركية وتحديات التصنيع 

استقلالية التقييم العقاري 

دور الحوكمة المؤسسية في إعداد الهيكلة التنظيمية 

هل يمكن لشركة ان تنمو بلا رقابة؟



المقالات

الكاتب

التعريفات الجمركية وتحديات التصنيع 

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

استقلالية التقييم العقاري 

محمد اليامي

الكاتب

دور الحوكمة المؤسسية في إعداد الهيكلة التنظيمية 

مشعل عبدالله الشريف

الكاتب

هل يمكن لشركة ان تنمو بلا رقابة؟

أمل محمد الغضيه

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734