الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
عُلماء العالم.. مختبرات العالم. شركات الاوية العالمية.. وزرات الصحة.. مراكز الأبحاث. المستشفيات.. وزرات البحث العلمي.. منظمة الصحة العالمية.. الوكالات الطبية والبيولوجية الغالبية يبحثون عن اللقاح المناسب المنقذ للبشر من هذا الوباء، هناك من يبحث بصمت وهم قلّه، وهناك من يتنافسون بحذر من أجل كسب الأرباح. ترى هل اقتربنا من إنتاج لقاح مضاد له؟ وهل العلاج لعشرات الالف وربما لا أريد أن أكون متشائماً متوفر. غالبية اللقاحات في مرحلة الاختبار على البشر بعد أن اجتاز مرحلة التجارب على الحيوان. فيروس كورونا المستجد آية سماوية تهدف إلى التذكير والعظة؛ قال الله تعالي في محكم كتابة «وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا»، يخاف العاصي فيتوب ويخاف المؤمن فيزاد إيمانه ويقينه.
ترى هل يزيد فيروس كورونا المستجد عدد العاطلين عن العمل في العالم العربي ويزيد عدد الوظائف الملغاة بمقدار 1.7 مليون وظيفة علماً أن معدل البطالة يختلف من دولة الى أخري ويتراوح المعدل ما بين 1% الى 60%، ماذا عن العالم؟ اثار الفيروس الاقتصادية يختلف من دولة الى أخري لكنه أصاب معظم بل كل دول العالم ومن المتوقع أنْ الخسائر تُقدر بنحو 2 تريليون للاقتصاد العالمي في هذا العام. ترى هل العالم مقبل على كساد؟ ترى هل يمتد هذا الكساد إذا حدث أكثر من سنتين أم إن الاقتصاد العالمي لدية القدرة على المقاومة والصمود.
هلع العالم هل هو مبرر أم هناك اهداف لشركات صناعة الادوية أهداف مالية واقتصادية واحتكار اللقاح والدواء. مملكتنا الغالية اقل الدول هلعاً بسبب حرص الحكومة على المواطنين والمقيمين ومن اقوال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظة الله: (بلادكم المملكة العربية السعودية، مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة، والحد من آثارها، مستعينة بالله تعالى، ثم بما لديها من إمكانات، في طليعتها عزيمتكم القوية في مواجهة الشدائد بثبات المؤمنين العاملين بالأسباب). المتحدث الرسمي لوزارة الصحة شفاف في معلوماته وطرحة واجاباته وارشاداته فلماذا البعض يتداول تلك “الشائعات” التي تصل بالإنسان الى حد الهلع، تحذير النيابة العامة في تداول ونشر الشائعات وتلك العقوبات التي قررها سوف تحد كثيرً من تلك الشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي. جميل وجميل جدً الابتعاد عن التجمعات التي تزيد من خطر التعرض لفيروس كورونا وتقليل الخروج للأسواق والمولات والمطاعم والزيارات العائلية. الجميع والحمد لله تقيد للإجراءات الوقائية والاحترازية التي أوصت بها وزارة الداخلية في تعليق إقامة المناسبات في صالات الأفراح أو الاستراحات أو قاعات المناسبات والفنادق الهدف من ذلك حماية المواطن والمقيم.
وفي الختام مبادرات الحكومة كثيرة والاعفاءات أكثر لتوفير السيولة لدي القطاع الخاص ليتمكن من استخدامها في الأنشطة الاقتصادية وقائمة الإعفاءات طويلة. ملكتنا الغالية لديها القدرة على تنويع مصادر التمويل، ونحن فخورون على دعم القطاع الصحي بقوة وبسخاء لمواجهة فايروس كورونا ومحاصرته ومنع انتشاره.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال