الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
في وقت سابق هذا الاسبوع أفادت الأمم المتحدة باحتمالية إنهاء خدمات 25 مليون موظف تقريباً بسبب التخبط الاقتصادي الذي يشهده العالم كردة فعل لانتشار جائحة كورونا، متفوقاً بذلك على العدد المشهود عام 2008 بسبب الانهيار المالي العالمي. الحقيقة السابقة هي أحد علامات ضعف الاقتصاد أو تباطؤه والتي تحفز من هبوط الأسواق، بالإضافة إلى ضعف الإنتاجية وانخفاض العوائد التجارية. لذا سنتعرف اليوم بشكل مختصر على السوق الهابطة و أدوات المستثمرين لمواجهتها.
يمكن أن نعرف الأسواق الهابطة (Bear Markets) بأنها تلك الأسواق التي تنخفض فيها أسعار الأوراق المالية بأكثر من 20 في المائة مسببة الهلع والتعامل الحذر من قبل المستثمرون. بينما تمثل الأسواق الصاعدة عكس ذلك، حيث ترتفع قيمة السوق بما لا يقل عن 20%.
هل تعتبر السوق الهابطة دائمة؟ حقيقةً، يمكن أن تكون الأسواق الهابطة دورية تستمر لعدة أسابيع أو بضعة أشهر أو قد تكون عالمية يمكن أن تستمر لعدة سنوات أو حتى عقود.
وتكون مواجهة هذه السوق من خلال التحصن بالأسهم الدفاعية، تداول العملات والأصول الآمنة ، واللجوء كذلك إلى صناديق الاستثمار ذات الركيزة الثابتة مثل الذهب و السلع التموينية والاستهلاكية. ومن المهم جداً التعامل مع فترات الركود بهدوء والتركيز بشكل أكبر على الاستثمارات الثابتة ذات الأمد الطويل والبعد عن الاستعجال والتهور.
من ناحية قانونية، كثير من العقود تأثرت إما بسبب القوة القاهرة أو الظروف الطارئة، ولعل الوضع الحالي الذي يمر به العالم سيعيد تعريف صياغة العقود وتقنينها بشكل يمتد حتى إلى عقود الموظفين والعمال.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال