الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قائد استثنائي ..
الحديث عن القائد الاستثنائي سيدي سمو العهد لا تفيه الحروف والمقالات، صنع التنمية وقاد مسيرة التطوير والاصلاحات الاقتصادية وجودة الحياة وبلور الافكار الى افعال حتى باتت بلادنا الغالية وجهة العالم، عبقرية فذّة وطموحات تعانق السماء وحراك فاعل في كل الظروف والمتغيرات ، نحن على يقين بأن القادم اكثر وهجاً وعطاء ، وفي ذكرى البيعة الثالثة نقول : نحن على العهد محافظون ، وفي طريقالخير الوفير ماضون، ونحو المزيد من الولاء راسخون ، حفظكم الله ورعاكم .
الابتكار مطلباً ..
التفكير من خارج النماذج التقليدية التي تؤسس على المعرفة التراكمية والخبرات والتجارب تأتي بالفرص الواسعة للابتكارات. إن معالجة الاثار الاقتصادية لتداعيات كورونا التي خلفها الاغلاق الكبير والحجر المنزلي لا يمكن ان يكون ذلك من خلال الحلول التقليدية فحسب .. بل من خلال الابتكار والتفكير في حلول جديدة لم يسبق تنفيذها، هذه الادوات الابتكارية يجب ان تولد من رحم المفكرين والقادة الاقتصاديين وفرق العمل الاقتصادية في اتجاه يركز على المعطيات الاستثنائية والفرص العلمية والعملية الممكنة (عمق ابتكاري في الأفكار الاقتصادية والمحتوى الانتاجي) .
كورونا عصف بكل شيء ..
في الاقتصاد هذه الازمة بما يُطلق عليها من ( ركود ) او اي تسمية مرحلية للدورة الاقتصادية قد يكون غير دقيق لأن كل ما بها مختلف ومتغيراتها لا تقاس بأي متغيرات سابقة من الافضل ان نسمي ذلك التوقف الاقتصادي او الاغلاق الكبير او حتى الركود الوقتي لكن احياناً اطلاق المصطلحات والمفاهيم الاقتصادية من المختصين مقبولاً اذا كانت النتيجة ذاتها، في المقابل مستجدات كورونا تتغير يومياً ولازالت الخيارات مفتوحة بما سيحدث غداً .
مخاض الفرص !
يقال بأن الآلام بداية لمخاض الآمال، والآمال بوابة لتحقيق الأهداف، كورونا في جانبه المشرق فتح نطاق واسع للفرص الجديدة بمفاهيم حديثة ومعارف تقنية كبيرة ستصنع وتستشرف المستقبل على نحومن التكيف والفاعلية وتحويل التحديات الى فرص، يقظة اكبر ذكاءً واداءً ستضمن انجازاً بكفاءةٍأفضل .
صندوق الاستثمارات العامة
لطالما كنت على يقين منذ بداية ازمة كورونا بأن اقتصادنا الوطني سيتجاوزها الى ابعد من المعالجة الاقتصادية نحو آفاق طموحة ونوعية سيقودها PIF صندوق الاستثمارات العامة حيث تأتي اولوياته لتنويع وتنمية مصادر الدخل سيكون له في هذه الازمة دور فاعل قُلت ذلك في العديد من اللقاءات والمقالات هذه القراءة لم تكن توقعات بل تأكيدات ثبتت اليوم واقعاً عندما اعلنها الصندوق في اقتناصه الاحترافي للفرص ، اليوم نحن امام قيمة حصص في الاسواق الامريكية تصل الى اكثر من 9777.2 مليون دولار كما ستبلغ قيمة أصوله بنهاية العام 2020 تريليون ونصف ريال ولازال هناك المزيد في قادم الايام وصولاً لاضخم واكبر الصناديق السيادية في العالم .
مسكنات كورونا هل تنجح ؟
خطوات مالية ونقدية متسارعة تقوم بها جميع دول العالم لتقليص عجز الموازنات ومنها على سبيل المثال، اصدار سندات، سحب احتياطات، سياسات تقشفية، تخفيض نفقات الموازنات وغيرها، التشافي اولاً .. محاولات يشوبها خطر تطويل مدة الاغلاق قبل إِذْ تعود عجلة الاقتصاد للدوران، فتح الاقتصاد وارد بشروط اكثر احترازاً، الوقت في زمن الكورونا كالسيف ان لم تقطعه قطعك !
خبر صحفي ..
تباينت الانباء حول عزم الاحتياطي الفيدرالي الامريكي خفض اسعار الفائدة الى ما دون الصفر للمرة الأولى وبالرغم من نفي هذه الاخبار الا أن المحللون يراهنون على ذلك، القصة الخبرية تبق بين البنوك الكبيرة وخطط التحوط وتكلفة الودائع والنتائج المتوقعة على تحديات التضخم المتوقع ومقارناتها ، فجوات كورونا اشبه بالثقوب المتعددة ولكن .. سنرى كيف يمكن خياطها !
جنون الطلب واقتصاد الضروريات!
عجيب أمر علم الاقتصاد هذا ومذاهبه المتعددة ، فواقعه يقول ان ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي يرتبط بارتفاع معدلات الطلب الكلي وهذا الاخير لن يأتي الا بارتفاع معدلات الاستهلاك الكلي وارتفاع الطلب الاستهلاكي سيؤدي الى ارتفاع الاسعار ! ومع التدابير الاحترازية وثقافة اقتصاد الضروريات وترشيد الاستهلاك سيصاب الطلب بالجنون! ثم هل ستنجح نظرية النقد الحديثة MMT حالما تطبقها بعض الدول لعلاج اداة الطلب، تعقيدات الاقتصاد والمال متشعبة والكاسب هو من يملك الادوات الاقتصاديةوالفكر التخطيطي السليم بالرغم من عدم ثبات المتغيرات وضعف القياس والتشبيه وتناقض المفاهيمالتي توصلنا الى النتائج المطلوبة، في النهاية بيت القصيد: الطلب ثم الطلب ثم الطلب المخرج الآمنفي بوابة الاقتصاد خلال هذه الأزمة .
كورونا الذي غيّرنا !
من منظور الاقتصاد الكلي كانت درجات الاستجابة للسياسات الاقتصادية في المملكة مشجعة وناجحة لانها قدمت حوافز ومبادرات وإصلاحات قوية وغير مسبوقة، إن من ايجابيات هذه الأزمة ايضا انها احدثت تغيرات كبيرة في حياتنا ونمط استهلاكنا وثقافتنا التي ساهمت في خلق روح التعاطف الداخليوالعالمي والوقوف معا في صف واحد، زادت المبادرات الانسانية والمساعدات الخيرية والتبرعاتوالتكاتف الدولي امام عدو واحد وهدف واحد هو الانتصار عليه، فهل سيخرج العالم من بوتقة الصراعات وبناء وحدة عالمية تلغي كافة القيود والتعقيدات والخلافات والنظم الاقتصادية والتجارية فيعصر ما قبل كورونا ؟ تساؤل مشروع واجابات مفتوحة ! .
أمانة التاجر
قال لي انه قبل موعد تطبيق الزيادة في ضريبة القيمة المضافة سيقوم التجار الجشعون بتخزين السلع لبيعها لاحقا بسعر اعلى، قلت له نظريا غير ممكن ذلك لأن النظام المحاسبي مرتبط آليًا بنظام ضريبي موحد فما ستدفعه انت سيدفعه التاجر، الا في حالات البيع الغير مفوتر من خارج المنظومة وهنا يأتي وعي وسلوك المواطن بالشراء من المصادر الاساسية .
فنادق خمسة نجوم
وصلوا بحفظ الله ورعايته الى ارض الوطن بعد رحلات اجلاء .. حسناً لنتجاوز حفاوة الاستقبال وتنظيمه الى مقرات الحجر الفندقي، المؤكد أن رعايتهم وفحوصاتهم متتابعة ودقيقة وفرق عمل من الابطال يسهرون على تحقيق احتياجاتهم، وجباتهم الغذائية بخيارات طعام تتجاوز العشرون صنفاً، هذه حقيقة مؤكدة، شكرا يا وطني العظيم .
عيدكم مبارك قبل الزحمة
نعم هذا اول اعيادنا السعيدة بلا زحام، او حلوى، الحدائق والمطاعم مغلقة، امكان الترفيه موصدة ،لن يكون كورنيش جدة هذا العيد مشتعلاً بأفراح الالعاب النارية وبائعي البليلة ! لن يتجاوزك بائعيالحلوى والملابس برفع الاسعار واجزم انهم سيبحثون عنك قبل ان تبحث عنهم، عيد منزلي مختلف لكنهجميل بالمحبة والأمان، كل عام وأنتم بخير بدون (قبل الزحمة )! .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال