السبت, 24 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

عوامل تطور القطاع الخاص

31 مايو 2020

بندر محمد عسيري

أعلن الرئيس الفرنسي منذ أيام ان دعم حكومته الملياري لصناعة السيارات في بلاده سيرتبط بتطوير هؤلاء الصانعين لسيارات كهربائية او هجينة. كما طالب الرئيس الفرنسي المواطنين الفرنسيين أن يشتروا السيارات الفرنسية الكهربائية والهجينة السنة الحالية، و ليس بعد سنتين أو ثلاث. و يبدو أن عددا من الدول الغربية سوف تحذو حذو فرنسا بربط دعم قطاع السيارات بتحوله الكامل للسيارات الكهربائية والهجينة. وإذا أخذنا في عين الاعتبار أن العديد من الدراسات إشارات الى أن أكبر مستخدم لمشتقات النفط هو قطاع النقل عامة وقطاع السيارات خاصة، فإن التسارع في تبني السيارات الكهربائية الهجينة و تطويرها سوف يقلل من الطلب على النفط تدريجيا. 

شكلت نسبة مبيعات السيارات الكهربائية 1.8% من مبيعات السيارات الجديدة عام 2019 في الولايات المتحدة الأمريكية، و النسبة أقل حول العالم. إلا أن نسبة النمو في مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة زادت ب 81% في العام 2018 مقارنة بالعام 2017، و من المتوقع ارتفاع هذه النسبة خلال الفترة القادمة لأسباب متعددة. إلا أن تأثيرها على أسعار النفط قد لا يكون جليا حتى العقد القادم. 

هذه المقدمة مثال على أهمية رؤية المملكة 2030 التي تتمحور حول تنويع مصادر الدخل، وأن يقود القطاع الخاص النمو في الاقتصاد، بدلا من الاعتماد الكلي على الصرف الحكومي. تحقيق ذلك يعني على أرض الواقع، وببساطة، أن المملكة تحتاج عشرات الشركات السعودية التي تفوق شركة المراعي حجما، وعشرات الشركات السعودية التي تتعدى شركة علم ابداعا، و عشرات الشركات السعودية التي تتجاوز سابك تنوعا.

اقرأ المزيد

خلق البيئة الملائمة لإنشاء ونمو هذه الشركات يتطلب العديد من العناصر، سواء التنظيمية أو التعليمية او المالية، و الكثير منها و لله الحمد موجود في المملكة و جاري التركيز على تكوين غير الموجود منها عن طريق مبادرات الرؤية. الا انني من خلال قراءتي للعديد من قصص نجاح الشركات حول العالم، وجدت عدد من العوامل، أحببت أن أسلط الضوء هنا على اثنين منها. الأول قاعدة “فشل العديد لكي يتفوق القلة” و الثاني أنه لا بديل عن الإصرار والعزيمة لتحقيق النجاح. ولعلي أذكر هنا مثالا واقعيا عن كل عامل منها. الأول يتعلق بصناعة الطائرات في الولايات المتحدة الأمريكية. الكثير منا يعرف الشركات الرئيسية الحالية، بوينج للطائرات التجارية وقلف ستريم و تكتسرون للطائرات الصغيرة. و لكن عند البحث في تاريخ صناعة الطائرات في الولايات المتحدة، نجد أن عشرات، أن لم يكن مئات الشركات، شاركت خلال القرن الماضي في جعل صناعة الطائرات في الولايات المتحدة متفوقة عالميا. من تلك الشركات ما تم الاستحواذ عليه من شركات اكبر، او اندمج مع شركات أخرى، أو أفلس. إلا أن كل هذه الشركات ساهمت في تطوير التقنيات والمعرفة العامة التي خلقت صناعة الطائرات الحالية. و لمعرفة حجم شركة بوينج حاليا، فقد بلغت مبيعاتها العام الماضي 76.7 مليار دولار و يعمل لديها 161000 موظف. 

أمثلة أهمية الإصرار والعزيمة لتحقيق النجاح كثيرة، إلا أنني اطلعت على قصة شركة كاسيو اليابانية منذ أيام فأحببت ذكرها هنا. نشأت شركة كاسيو في اليابان أعقاب الحرب العالمية الثانية في بلد يملئه الدمار. انشى الشركة 4 اخوة (بدأها أحدهم ثم انضم له البقية لاحقا) بهدف تطوير آلة حاسبة كهربائية تغني عن الآلات الحاسبة الميكانيكية المستخدمة في ذلك الوقت. بعد ستة أعوام من العمل المتواصل على تطوير تقنية لتحقيق ذلك، اكتشفوا أن ما عملوا عليه كل تلك المدة لن يحقق ما كانوا يرجونه. فعادوا من نقطة الصفر للعمل من جديد على تطوير تقنية اخرى، و تحقق لهم ذلك بعد عام واحد من العمل بتصنيع اول آلة حاسبة كهربائية (كانت بحجم الثلاجة المنزلية، و عملوا على تطويرها لعقود الى أن أصبحت بحجمها المعروف حاليا). بلغت مبيعات شركة كاسيو العام الماضي 2.6 مليار دولار و يعمل لديها 11800 موظف. 

الرسالة الأولى هنا هو أن تواجد العديد من الشركات في صناعة واحدة لا يعني أن الصناعة  قد اصبحت متشبعة، و لا يعني فشل عدد من الشركات في صناعة معينة أن تلك الصناعة من المستحيل النجاح فيها. الرسالة الثانية أن الفشل في ريادة الأعمال لا عيب فيه و لامناص عنه، و انه دوما قاعدة الانطلاق نحو النجاح.   

وسوم: استثمارالاقتصادالتطورالسعوديةالقطاع الخاصاليابانفرنسا
السابق

عودة الأعمال وفتح الأسواق

التالي

الانفتاح المدروس .. والوعي المطلوب (2)

ذات صلة

الذكاء الاصطناعي: محرك الوظائف المستقبلية ودحض أسطورة البطالة

الذكاء الاصطناعي: شريك لا بديل

الرياضة في السعودية: نمو متسارع اقتصاديا وطموحات عالمية

القطاع غير الربحي وتفاعله مع الاقتصاد الكلي



المقالات

الكاتب

الذكاء الاصطناعي: محرك الوظائف المستقبلية ودحض أسطورة البطالة

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

الذكاء الاصطناعي: شريك لا بديل

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

الكاتب

الرياضة في السعودية: نمو متسارع اقتصاديا وطموحات عالمية

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

القطاع غير الربحي وتفاعله مع الاقتصاد الكلي

د. عبد القيوم بن عبد العزيز الهندي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734