الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أعلى نسب تعافي عالمياً من فيروس كورونا حققتها المملكة العربية السعودية وبكل فخر عندما وصلت نسبة حالات التعافي إلى نحو %75 جاءت وبكل جدارة بعد التميّز والتفرّد في القطاع الصحي بالمملكة كإشارة قوية للمستوى العالي للرعاية الصحية والارتقاء بها كما جاء في برامج الرؤية عبر تطبيق نماذج الرعاية الصحية المثلى.
تحقيق التميز والتفرّد في أداء القطاع الصحي خاصة أثناء احتواء جائحة كورونا أظهر قوة النظام الصحي في المملكة الذي اتضح جليّاً بالخدمات الصحية المقدّمة بخطط مدروسة مسبقاً في برامج الرؤية واتضح لنا ذلك خلال التعاطي الذكي للمملكة مع جائحة كورونا بجميع معطياته.
رؤية المملكة جاءت للإرتقاء بمستوى الرعاية الصحية بإستشراف لمواجهة الأوبئة ولذلك سوف نشهد استمرار تطوير الخدمات الأساسية والرقمية الصحية مما يوضح لنا مدى اهتمام المملكة وحرصها على ضمان جودة وكفاءة الخدمات الصحية.
الكثير من المواطنين والمقيميين يستفيدون من مواقع الرعاية البديلة وغير البديلة، أما عن مراكز الرعاية البديلة والتي كانت عوضاً عن المستشفيات والمرافق الصحية التي وفرتها المملكة في وقت الجائحة، ومنها بعض الفنادق والمنتجعات والمراكز التي تم استدعاء العديد من الخبراء وبأيدي وطنية لمساعدة ومساندة أنظمة الرعاية الصحية في تصميمها الحالي والمستقبلي خلال الجائحة و أهمية زيادة السعة التي تم إنشاؤها للالاف من السرر، مما يّعزّز دور الرؤية بنتائج مبهرة للنظام الصحي السعودي.
تصميم زيادة استيعاب عدد المصابين من المرضى سيكون عنصراً وأمرا مهماً للمستشفيات في المستقبل، مما يجعلنا نمعن التفكير في العديد من الأسئلة ومنها؟
أولاً: كيف يمكن لتصميم المستشفيات بأن يُلبي جميع الإحتياجات الطارئة خلال الأوبئة لتحقيق أهداف الرؤية والتي ظهرت فيها البنية التحتية الرصينة خلال الأزمة؟
ثانياً: كيف يمكننا بناء مرافق صحية مرنة وقابلة للتكيّف ويمكن تعديلها بسهولة للسماح بالاستجابة السريعة للأولويات الطبية المتغيرة؟
هذا سيساهم في اعادة تشكيل وتطوير النظام الصحي المستقبلي في تطوير حلول لتحديات اعادة تصميم الرعاية الصحية المستقبلية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال