الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
المدن الصحية لن تصبح مستدامة وإنسانية وقادرة على الصمود في وجه الجوائح إلا إذا صُمّمت من منظور صحي. وبما أن الإحصاءات تشير إلى أن %68 من سكان الكرة الأرضية سيصبحون مكتظين في المدن بحلول 2050، فإن تطوير تصميم المستشفيات والمرافق الصحية لتصبح قادرة على الصمود في وجه الأوبئة سيصبح ضرورة ملحة في الأيام المقبلة من أجل المواكبة، كل ذلك سيؤثر حتماً في اعادة هيكلة تصميم المستشفيات وبيئة الرعاية الصحية لسنوات قادمة، ومنها طرق التأهب والإستعداد للقادم والذي ركزت فيه المملكة وبذلت جهوداً لا تُضاهى.
حتى تخفيض في النفقات الحكومية، لايشمل ذلك القطاع الصحي في المملكة دائما بل رأينا خطط لازدهار الخدمات الصحية مع رؤية المملكة 2030، ولامسه ما تم تخصيصه من نفقات فلكية لتأمين الأدوية وتشغيل الأسرّة الإضافية وشراء الأجهزة الطبية والمستلزمات الصحية وتأمين الكوادر الطبية اثناء الجائحة.
هذا يُوضح لنا التأثير الكبير لرؤية المملكة 2030 على مسار الإزدهار والرقي والتطور في المملكة للعديد من القطاعات والوزارات. تأثير برامج الرؤية على تطور القطاع الصحي، ينعكس على تطوير تصميم المرافق الصحية، حيث كشفت الرؤية واستشرفت العديد من الأمور المُستفادة خلال الجائحة كورونا، مع الدور الكبير القائم على مُصمّمي الرعاية الصحية المحترفين المعتمدين من المهندسين المعماريين السعوديين ودورهم الكبير والقادم في معالجة الأزمات من خلال التصميم.
ذلك يقودنا للعديد من الإستفسارات منها:
* ما الذي سيحدث مع اعادة تشكيل وهيكلة مرافق الرعاية الصحية بعد جائحة كورونا؟
* ما أثر ذلك على الجانب الاقتصادي؟
* كيف يمكننا اعادة تشكيل تصميم مرافق الرعاية الصحية للتعامل مع الأوبئة بعد خوض التجارب لتكون اكثر ملاءمة؟
* كيف سيكون وضع الإصلاحات الإدارية والإستثمارية وما لها من أثر اقتصادي مستقبلي في إطار التكاليف التشغيلية، والموازنة التخطيطية، والفرص الاستثمارية؟
* كيف ستتم رفع كفاءة الاستثمار وأهدافه لتحقيق العائد الاقتصادي؟
* كيف سيتم ذلك مع إعادة صياغة أولويات الصرف للتخفيف من آثار هذه الجائحة على اقتصادنا وفق الإمكانات المتاحة المتعلقة بالتداعيات الاقتصادية في معالجة جائحة كورونا؟
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال