الإثنين, 16 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

التنمية وجودة التعليم – الإتقان 

23 يونيو 2020

عبدالخالق بن علي

نعاني في معظم القطاعات والمؤسسات الرسمية والخاصة وحتى في أعمالنا الشخصية من عدم الإتقان. ففي الغالب يتم تنفيذ العمل بالحد الأدنى الذي يمكن لمنفذه القول إنه أدى عمله. والحديث الشريف “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه” يشير بوضوح إلى أن إتمام العمل ليس المهم بل إتقان التنفيذ هو الأهم. 

أتيحت لي الفرصة للتعرف على الشباب السعودي عن قرب داخل النظام التعليمي السعودي في أكثر من خمس مناطق تعليمية من ضمنها الرياض ومكة وجدة. وكانت الصفة المشتركة بينهم الذكاء الحاد. كما أتيحت لي فرصة مشاهدة الشباب السعودي وغير السعودي ضمن نظام تعليمي خارج المملكة. وكانت الصفة المشتركة لغير السعوديين الحرص على أداء العمل على أفضل وجه ممكن. وشاهدت بوضوح كيف أن الذكاء الحاد للشباب السعودي لم يميزهم على غير السعوديين في المستوى الدراسي، بل على العكس إن حرص غير السعوديين على تنفيذ المهام والواجبات على أكمل وجه وبدقة متناهية تفوق على الذكاء مع العمل بالحد الأدنى للإتقان.

الأسباب لعدم الإتقان كثيرة ومتداخلة وبعضها معقد، لكن المشكلة الأكبر برأيي موجودة في النظام التعليمي، لأن ما يتربى عليه الطالب يمارسه المواطن. وتتمثل تلك المشكلة في (قلة تكرار المهارات، وضعف ممارستها). فما هي الأسباب لحدوث تلك المشكلة المركبة والتي أدت إلى عدم الإتقان في التعليم أولا ثم في كافة جوانب الحياة العامة ثانيا. 

اقرأ المزيد

كثافة المواضيع والمهارات في كل منهج دراسي يحد كثيرا من قدرة المعلم والطالب على حد سواء لإعطاء الوقت الكافي لكل موضوع ولكل مهارة. وهذه الإشكالية ربما تكون أكثر وضوحا في المرحلة الابتدائية تحديدا. لكنها موجودة في المراحل الأعلى أيضا. فأصبح المعلم يلاحق إنهاء المنهج بدلا من متابعة إتقان الطالب للمهارات.

الإشكالية السابقة كان من الممكن تخفيف أثرها لو أن التكامل بين المناهج بالدرجة الكافية، بحيث تستفيد كل مادة من الأخرى في تكرار مهاراتها بالقدر المناسب. لكن واقع مناهج التعليم أن كل مادة أو مجموعة مواد تحلق في فضاء مختلف عن الأخرى. والسبب بكل بساطة أن كل منهج أو مجموعة مناهج مؤلفة على حدة بعيدا عن المناهج الأخرى تماما. لذلك لا يمكن أن يحدث التواصل بينها بما يخدم بعضها بعض في تكثيف تكرار وممارسة المهارات. بل إن بعض المناهج من الهشاشة والضعف تنافر مواضيعها مما يضعف الإتقان. 

والأسوأ في بعض حالات المناهج أن التمارين والتدريبات لا تخدم فعلا مهارات الدرس نفسه بالشكل الصحيح. وذلك من جانبين إما أن تكون التدريبات والتمارين ضعيفة جدا ولا تساعد على إتقان المهارة، أو أنها بعيدة عن مهارات الدرس أصلا. وعدم وجود آلية داخل التعليم تساعد المعلم على الاستعانة بالمصادر الخارجية لتكثيف تكرار المهارات وممارستها، عمق تأثير هذه الحالة. 

السبب الأكثر تأثيرا في مشكلة ضعف التكرار والممارسة التي أدت إلى عدم الإتقان هو عدم رغبة بعض المعلمين والطلاب وأولياء الأمور في تحمل مزيدا من الجهد من خلال تكثيف الواجبات المنزلية، والاكتفاء بالحد الأدنى منها. والواقع أن هذا السبب يعد عيبا كبيرا في النظام التعليمي السعودي، وقد أصبح بشكل أو بأخر ثقافة مجتمع غير راغب في تحمل ضغوط العمل الصعب وفي مقدمتها الدراسة. وإن رغب بعض المعلمين في تكثيف الواجبات المنزلية سواء من المنهج أو من خارجه لتعزيز اتقان المهارات، فإنه يواجه برفض من معظم الطلاب وأولياء الأمور. وقد رأيت من أولياء الأمور من يطالب بنقل أبناءه من فصول المعلمين من هذا النوع. 

أخيرا نظام الاختبارات الذي يعتمد بشكل أساسي على الاختيار المتعدد في جميع المراحل التعليمية. وهذا النظام يوحي بالسهولة وتقريب الحل للطالب مما يجعل فكرة الإتقان غير مهمة في ذهن الطالب. وتهاون الطلاب بالاختبارات الموضوعية جلي ويعرفه القريبون من الطلاب.  

الإتقان أساس الجودة، والجودة عماد التنمية. 
 

وسوم: التنمية وجودة التعليم
السابق

الاقتصاد بين الاستثمار والتجارة

التالي

تجارب العملاء Customer Experience  

ذات صلة

تحولات هيكل الطاقة عالميا وانعكاساتها على الاستدامة المالية في المملكة العربية السعودية

المهارات المكتسبة : الجسر الذي يحوّل موهبة القيادة إلى واقع ملموس

الاكتفاء الذاتي التقني 

من دون تأشيرة… “تسوق في الصين” يتحول إلى موجة جديدة



المقالات

الكاتب

تحولات هيكل الطاقة عالميا وانعكاساتها على الاستدامة المالية في المملكة العربية السعودية

د. سعيد عبدالله الشيخ

الكاتب

المهارات المكتسبة : الجسر الذي يحوّل موهبة القيادة إلى واقع ملموس

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

الاكتفاء الذاتي التقني 

محمد اليامي

الكاتب

من دون تأشيرة… “تسوق في الصين” يتحول إلى موجة جديدة

تيان جيانينغ

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734