الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
الإفتتاح الرسمي للصالة رقم 1 في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أو ما يُتعارف عليه بإسم (المطار الجديد) دشن لمرحلة جديدة لقطاعي السياحة والنقل الجوي من وإلى المملكة العربية السعودية وعبرها، وهي مرحلة هامة وقطاع يتصدر رؤية المملكة 2030.
في دول مجاورة، لعبت المطارات دوراً حيوياً وتنموياً هاماً وساهمت بنسبة كبيرة في نمو الناتج المحلي، وما مطار دبي ومساهمته في اقتصاد الإمارة ببعيد، فمساهمة قطاع الطيران والسياحة بالناتج المحلي في الإمارات العربية المتحدة بلغت عام 2018 ما نسبته 11% (165 مليار درهم)، حسب بيانات مجلس السياحة والسفر العالمي.
وبالنظر للإمكانيات اللا متناهية لصناعتي النقل الجوي والسياحة في المملكة العربية السعودية، كمصدر دخل وقوة ناعمة للبلاد، عطفاً على ما تتمتع به المملكة من تنوع جغرافي ومناخي وسواحل تجعلها قبلة للزوار على مدار العام، فمطار الملك عبدالعزيز في المنطقة الغربية المصمم لخدمة 30 مليون مسافر سنوياً في مرحلته الأولى، ومحطات قطار الحرمين المنطلقة منه وعبره، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الملك فهد الدولي بالدمام ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة مع 24 مطار دولي وإقليمي ومحلي في جميع مناطق المملكة الإدارية تجعلها أصول هامة في البنية التحتية لخدمة النقل عموماً والسياحة خصوصاً وعنصر قوة يُحسب لها ألف حساب في القيمة التنافسية كمطارات محورية تربط الشرق بالغرب.
وفي تكامل منظومة عمل المطارات مع شركات الطيران، تتحقق نبؤات تتردد كثيراً في مكاتب شركات الطيران الأجنبية وبين ردهات صالات المطارات، بأن تنيّن صناعة السياحة والنقل الجوي في المملكة العربية السعودية قد أفاق بعد استراحة طويلة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال