الجمعة, 20 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

البنوك ومصير الديناصورات

23 أغسطس 2020

منتصر علم الدين

في بداية الألفية وفي محاضرة له عن “التطورات التكنولوجية ودورها في تطور القطاعات الاقتصادية المختلفة انتقد بيل جيتس تباطؤ البنوك في الاستجابة للتطورات التكنولوجية التي غيرت كل مناحي الحياة مقارنة بما لحق بقطاعات الأعمال الأخرى من تطورات هيكلية قائلا 🙁 إن البنوك مثل الديناصورات ، ضخمة وقوية ولكنها بطيئة ) .

والحقيقة أنه ومنذ ظهور البنوك لأول مرة في العالم عام 1472 حين أنشئ بنك ” مونتي دي باش دي سيينا ” في مدينة سيينا الإيطالية، مرت البنوك بمراحل تطور مختلفة ولكنها لم تكن مواكبة بالقدر الكافي لما لحق بالقطاعات الأخرى من تطورات متسارعة وهائلة.

فقد كان التطور الأهم في تاريخ البنوك التجارية عقب عدة قرون وجاء كنتيجة للثورة الصناعية وآثارها ، فبعد أن ظلت البنوك عبارة عن مؤسسات محدودة يمتلكها أفراد أو عدة عائلات ثرية برزت الحاجة لوجود البنوك كوسيط للتعامل وكمقرض للمشترين كنتيجة للثورة الصناعية وازدياد حركة رؤوس الأموال وتوسع نطاق التجارة داخليا وخارجيا مما ساعد على تحول البنوك إلى شركات مساهمة وانتشارها جغرافيا وتوسع أنشطتها وظهور أكثر من فرع للبنك الواحد في عدة مدن بل وعدة دول ، وتوسع مجالات عملها وأنشطتها لتشمل مجالات وخدمات جديدة كالتمويل العقاري وتمويل الشركات وتمويل عمليات التجارة الخارجية وكثير من الأنشطة والخدمات التي تضطلع بها البنوك حتى يومنا هذا .

اقرأ المزيد

وبعد مرور سنوات عديدة ظهر تطور آخر في مجل البنوك كان مدفوعا بأزمتين شخصيتين مر بها شخصان (أمريكي وآخر اسكتلندي )  كانتا وراء تطورين هامين في مسار تطور ونمو البنوك على مستوى العالم بأسره ، فالأمريكي هو ” فرانك ماكنمارا ” رجل الأعمال الذي دعا مجموعة من أصدقائه للعشاء وعندما حان وقت دفع الحساب تبين أنه نسي حافظة نقوده بالمنزل وكانت تلك هي الأزمة التي جعلته يفكر لماذا لا توجد بطاقات يستطيع الشخص أن يدفع بها التزاماته في المطعم مثل تلك التي تصدرها شركات البترول لعملائها ويحصلون بواسطتها على البنزين من محطاتها ولا يدفعون قيمتها في الحال وإنما في نهاية الشهر ؟ وبمساعدة عدد من أصدقائه في البنوك الأمريكية نجح ماكنمارا في تحويل فكرته إلى واقع وظهرت أول بطاقة ائتمانية في البنوك الأمريكية عام 1949 (Diner’s Club) تم تطور استخدام هذه البطاقات لتصبح منفصلة عن الجهة التي تصدرها بحيث يجوز استخدامها لشراء احتياجات ومنتجات متنوعة وعلى نطاق جغرافي واسع، كما ظهرت شركات أخرى تقدم نفس وسيلة الدفع مما ساهم في انتشارها وتعدد أنواعها على مستوى العالم ككل .

أما الاسكتلندي ” جون شيفرد بارون ” الذي ذهب للبنك ليسحب أموالا كان في حاجة إليها لكنه وجد البنك قد أغلق أبوابه وهنا تساءل شيفرد لماذا لا توجد آله نستطيع أن نسحب منها أموالنا من البنك بعد مواعيد العمل أو في أثناء العطلات مثلما توجد آلة للحصول على الحلوى في المتاجر ؟

ناقش شيفرد بارون فكرته مع مسئولي بنك باركليز الانجليزي الذين أبدوا تحمسا للفكرة وبعد عامين من البحث والدراسة والتجارب ظهرت أول ماكينة ATM  في مدينة أنفليد الانجليزية عام 1967 ، واليوم يكاد لا يوجد فرع لبنك أو مدينة من مدن العالم بدون وجود ماكينة ATM  واحدة على الأقل .  

ومع ثورة تكنولوجيا الاتصالات التي بدأت في العقد الأخير من القرن الماضي بظهور شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت ) وتكنولوجيا الهواتف المحمولة التي مثلت تطورا هائلا وعميقا في العديد من مجالات الحياة وأهمها المجال المالي والنقدي فظهر مصطلح التكنولوجيا المالية Fintech  الذي يشير لمحاولة تحسين وتسريع عملية استخدام الخدمات المالية بشكل آلي من خلال منصات التكنولوجيا كالهواتف المحمولة والحاسبات الشخصية والتي تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة المالية كالتحويلات المالية ، والحصول على تمويلات شخصية أو تقديم استشارات مالية واستثمارية وخدمات تأمينية وغيرها من الخدمات .

ورغم هذه الثورة التكنولوجية الهائلة التي وسمت كافة مجالات الحياة والأعمال بسماتها إلا أن البنوك ما زالت حتى اليوم تسير بخطى بطيئة نحو ” رقمنة ” خدماتها حتى أن أول بنك رقمي في العالم ظهر فقط في العام 2015 ( بنك مونزو في بريطانيا ) كما أن عدد البنوك الرقمية في العالم لا يتجاوز عدد أصابع اليدين في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة تدشين أنشطة العديد من شركات التكنولوجيا المالية التي أصبحت منافسا قويا للبنوك من خلال تقديمها للعديد من الخدمات المالية بشكل أسرع وأكثر تطورا ، حتى أن استطلاعا للرأي أجري على عينة من جيل الألفية ( مواليد عام 2000 وما بعده ) في الولايات المتحدة أظهر أن أكثر من 30% منهم يعتقد أنه لن يكون بحاجة إلى بنك في خلال خمس سنوات !

فهل تستمر البنوك في استجابتها “البطيئة” للتطورات التكنولوجية الهائلة التي تغير كل شيء فيما حولنا لتواجه نفس مصير ” الديناصورات ” أم تستجيب لهذه التطورات المتلاحقة والمتسارعة التي تغير كل أوجه الحياة فيما حولنا لتواكب ما لحق بقطاعات الأعمال الأخرى من تطورات ؟
. 

وسوم: الاقتصادالبنوكالسعودية
السابق

مكافحة اقتصاد الظل

التالي

تركيا .. و الاكتشافات الواهية

ذات صلة

رائد أعمال أم بيئة أعمال؟

دبلوماسية سعودية تقود جهود التهدئة بين إيران وإسرائيل.. والأسهم السعودية قوة لا تهتز

تغيير السلوك ومواقف الرياض

العولمة والتكنولوجيا في مسيرة المملكة التنموية



المقالات

الكاتب

رائد أعمال أم بيئة أعمال؟

محمد إبراهيم آل مشوط

الكاتب

دبلوماسية سعودية تقود جهود التهدئة بين إيران وإسرائيل.. والأسهم السعودية قوة لا تهتز

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

تغيير السلوك ومواقف الرياض

د. غادة أحمد الدريس

الكاتب

العولمة والتكنولوجيا في مسيرة المملكة التنموية

علي محمد الحازمي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734