الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أرامكو السعودية تفاجأ العالم دائما في اكتشافات واستثمارات في المنبع حتى مع بيئة الأسعار المنخفضة، ولاننسى الاستثمارات في مطلع عام 2016 عندما كان سعر خام برنت 27 دولار، وهذا من حكمة القيادة السعودية.
الإعلان عن اكتشاف أرامكو السعودية مؤخراً حقلين جديدين للغاز والزيت في شمال المملكة يعزز اقتصاد المملكة المتين وثرواتها التي لاتنضب، وسيضيف هذا الى خيرات شمال المنطقة المتنوعه فوق سطح الارض وفي باطنها.
الاكتشافات الجديدة تعزز من احتياطيات النفط والغاز للمملكة اضافة الى ان وجودها بالقرب من مناطق التعدين يعزز هذه الاستثمارات. كما ان الاكتشافات المتركزة في شمال المملكة الشرقي وشمال المملكة الغربي امتدادا لاكتشافات ارامكو من الغاز الصخري سابقا في الشمال في طريف وتبوك. وهناك امر اخر هام وهو التوزيع الجغرافي لاكتشافات النفط والغاز لأنها تُوفّر في البنية التحتية لإيصال وقود الغاز النظيف على امتداد شمال المملكة مما يُعزّز تحول المنطقة الشمالية إلى مناطق صناعية.
اكتشافات الغاز في المملكة حقيقية وليست وهمية، حيث تأتي تطوير مشاريع الغاز تأكيداً أن المملكة ماضية قُدماً في تنفيذ استراتيجيات المرحلة، وكل ما يدعم متطلبات رؤية 2030 لاقتصاد اقوى وتنويع مصادر الدخل، وذلك لأن الغاز يلعب دوراً مهماً وحيوياً في الرؤية، أُعطي قطاع الغاز اهمية كبيرة في مشاريع التطوير ليكون ضمن الأولويات.
مع اصلاحات الرؤية، أصبح لدينا كفاءة كبيرة في احلال مزيج الغاز في إنتاج الكهرباء الذي ارتفع إلى اكثر من %50 تقريبا، والهدف مع رؤية 2030 هو أن نصل بالغاز في مزيج الطاقة السعودي إلى نسبة فوق %70 بمشيئة الله، هذا بالإضافة أن الغاز يأتي كأول متطلبات توسيع قطاع البتروكيماويات وما يندرج تحتها من صناعات مختلفة.
توجيه قدر كاف من الايرادات النفطية في بناء استراتيجية واضحة والاستثمار في مشاريع الغاز كإحدى أهم ركائز التنمية المستدامة في المستقبل في ظل الرؤية. وهذا سيرفع سقف الطموح نحو هدف الوصول لتحقيق مثل نجاحاتنا في مجال النفط كأكبر المصدرين والأعلى موثوقية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال