الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أنعمَ اللهُ علينا الحياة لنتمتع بها، و تتأملها العين بتغذية بصرية يُخاطبها اللسان با سبحان الخالق.
مما يجعلُنا أن نُخطط للذهاب من منطقة إلى منطقة وتحديد فترة البقاء، لأجلِ التمتع والرؤية والتعرف على معالمها الدينية، الثقافية، الطبيعة، وتُعرف بالسياحة.
تُعد السياحة من ركائز التنمية الاقتصادية وتُساهم بتوسيع الأنشطة الاقتصادية تحديداً قطاع الفندقة والمواصلات وزيادة فرص العمل.
بفضلِ الله تعالى وكرمه… بلدُنا تحتل المكانة الأولى بالواجهة الدينية، أولى القبلتين [ المسجدِ الحرام _المسجدِ النبوي ] و المشاعرِ المقدسة.
والتي يأتي إليها زوار بيت الله حجاً وعمرةً.
ومن الشي الجميل جداً، أن تُصبح لدينا واجهات سياحية دينية
يستقصِدُها الزوار وهي:
جبل النور ” غار حراء “
جبل الثور ” غار الثور “
جبل عرفة ” جبل الرحمة”
جبل السيدة “مقبرة السيدة خديجة رضي الله عنها “
جبل أحد ” مقبرة شهداء أحد ” كما يشتهر الجبل بالشق وهو (فتحة في الجبل).
والتي تُحاكي معلم ديني تاريخي، ولِتسليط الضوء عليها من خلال مكاتب الحجِ والعمرة.
بما تقدمه من رحلات قصيرة، لهذه الواجهات الدينية والتي تعزز رؤية و التعرُف لهذهِ المعالم الدينية بمرافقتهم مرشد سياحي لِما له مِن درايةٍ و علم بتاريخ وجغرافية المكان.
_تُعد الأرض السياحية: جوهرة للبلدِ ذاته.
السياحة من القطاعات الحيوية لتنوعها والأسرع نمواً.
وأحد أنواعها:
السياحة الثقافية.. التي تُعبر عن ثقافة البلد لجذب الزوار والمستثمرين.
مما تحمله من مواقع ومباني تراثية، والتي تُحاكي طبيعة النفس البشرية المتطلعة للشغف والتعرف لهذهِ المعالم الثقافية وتفاصيلها الدقيقة، و خبايا ما تحمله الأرض.
ومن هنا ظهرت منطقة العُلا، والتي تُعرف بعاصمة التاريخ والأثار.
وأبرز ما تحمله على أرضها ” مدائن صالح ” وهي من تراث حضارة الأنباط قوم النبي صالح.
حيث تُعد من أوائل المواقع السعودية التي سُجلت في منظمة اليونسكو لقائمة التراث العالمي.
_ إن تمتلك أرض بمقومات متكاملة من الجمائل النادر وجودها.
التي يستقصِدُها الزائر بعد يوم شاق أو نهاية أسبوع أو إجازة.
وهذا ما تلامس مفهوم :
_ السياحة الطبيعية..
أرضنا تُقدم هذا التمتع البصري الجمالي.
ظهرت في الآونة الأخيرة، بترويج المواطن عبر السوشيال ميديا.
مناطق الجنوب أبرزها :
– أبها.. منطقة عسير، ، جبال السودة.
– الباحة..منطقة الباحة.
– نجران.
– جازان.. جبال فيفا.
ما تتمتع به من تغذية بصرية، وأجوائها الباردة.
جعلها إن تُصبح واجهة الطبيعة السياحية.
_يُعد قطاع الفندقة من الأنشط الاقتصادية الحيوية، التي تساهم بإنتعاش السياحة.
كونها الوسيلة الأولى التي يبحث عنها الزائر، وعامل مؤثر عليه.
لذلك برأي الخاص::
توسع الخدمات الفندقية ومن ضمنها تقديم رحلات سياحية، _الإستمرار على رفع مستوى الجودة والكفاءة.
الحد من الأسعار المرتفعة للوحدات السكنية.
بكل شفافية بعض الوحدات السكنية أسعارها مرتفعة، ولا تعكس متانة الجودة والكفاءة.
والذي يُعد قطاع الفندقة الدرع الحصين المساهم بنمو السياحة
لنعزز الهمة حتى القمة ، بتنمية اقتصادية.
كُلُنا فخر بأن نعيش على أرض تجمع بين الدين والثقافة والطبيعة..
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال